منوعات

سيدة عربية تترك مهنة التعليم وتتفرغ لزراعة نبتة “الذهب الأخضر” لتحقق أرباحاً خيالية بفترة قصيرة (فيديو)

سيدة عربية تترك مهنة التعليم وتتفرغ لزراعة نبتة “الذهب الأخضر” لتحقق أرباحاً خيالية بفترة قصيرة (فيديو)

من المعروف أن المشاريع الزراعية تتميز بأنها تحقق أرباح خيالية، لاسيما في حال استغلال الفرص المتاحة والنجاح بزراعة نباتات جديدة لم يتم زراعتها في المنطقة من ذي قبل، فالقاعدة تقول أن المزارع الذي ينجح بتجربة زراعة نبات جديد هو من يحصد المرابح الكبيرة.

وقد أقدم العديد من المزارعين في منطقتنا العربية في الآونة الأخيرة على إدخال زراعات جديدة لم تكن زراعتها مألوفة في بلادنا العربية، الأمر الذي مكنهم من جني أرباح هائلة وتحقيق ثروات كبيرة.

وضمن هذا السياق، سنسلط الضوء في قصتنا اليوم على تجربة معلمة عربية تخلت عن مهنة التعليم من أجل التفرغ لزراعة نبتة “الأزولا” التي تسمى كذلك الأمر باسم نبتة “الذهب الأخضر”، لتحقق نجاحاً باهراً خلال فترة زمنية قصيرة.

المعلمة التي ستتحدث عن تجربتها اليوم، هي المصرية “هويدا فتح الله” التي تركت مهنة التعليم لتتفرغ لزراعة نبتة “الأزولا” في قطعة أرض صغيرة تملكها.

وذكرت “فتح الله” في حديث لوسائل إعلام مصرية أن الفكرة راودتها منذ زمن نظراً للحاجة إلى هذه النبتة في السوق المصرية، مشيرة أن الفكرة بقيت عالقة برأسها، الأمر الذي جعلها تصمم أكثر فأكثر على تنفيذ المشروع.

وحول اختيارها لزراعة نبتة “الأزولا” بالتحديد، أوضحت “فتح الله” أنها ومن خلال دراستها للمشروع قبل البدء به كانت متأكدة من أن زراعة هذا النوع من النباتات هو تجارة رابحة بمختلف المقاييس.

وبينت أنها درست حاجة السوق في مصر واستنتجت أن أي مشروع يكون بديلاً عن توفير العلف التقليدي سيحقق نجاحاً كبيراً، على حد تعبيرها.

ونوهت إلى أن أهم ما تتميز به هذه النبتة هو إنها تعطي إنتاج هائل يعوض عن زراعة أنواع كثيرة من النباتات التي تستخدم كأعلاف للحيـ.ـوانات.

وأشارت “فتح الله” إلى أنها حين دراسة المشروع فكرت كذلك الأمر بإيجاد بديل لعلف الطيور بسعر رخيص عبر زراعة نبات “الأزولا”، لاسيما في ظل ارتفاع أسعار طعام الطيور في الأسواق العربية والعالمية مؤخراً.

ونوهت السيدة المـصـرية إلا أن مشروعها هو الأول من نوعه في المنطقة، حيث أنها أول تجرية لزراعة نبتة “الأزولا” في الأرض مباشرة بدلاً من زراعتها في البيوت البلاستيكية.

وشرحت السيدة “هويدا” أن زراعة هذه النبتة للمرة الأولى يعتبر أمر مكلف لكن بعد فترات لاحـ.ـقـ.ـة ستنخفض التكلفة وسيرتفع معدل الإنتاج وستصبح الأرباح كبيرة جداً.

ولفتت إلى أن زراعة نبتة “الأزولا” يحتاج إلى قطعة أرض خصبة ومصدر مياه للري يكون دائماً، نظراً لأن هذا النبات يعتمد بالدرجة الأولى السقاية بشكل مستمر.

وختمت حديثها بالإشارة إلى أن نبتة “الأزولا” أو “الذهب الأخضر” تعتبر نبتة مائية تصلح زراعتها كمشروع ناجح يدر أرباحاً خيالية بفترة زمنية قصيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock