منوعات

لأول مرة.. السوريين يعلنون عن اكتشاف مادة نادرة تضاهي الذهب سعر الغرام الواحد يباع بآلاف الدولارات

لأول مرة.. السوريين يعلنون عن اكتشاف مادة نادرة تضاهي الذهب سعر الغرام الواحد يباع بآلاف الدولارات

أكد معظم الخبراء والعلماء حول العالم أن سوريا تعتبر بلدًا يسبح فوق بحر من الثروات والموارد الطبيعية غير المكتشفة حتى الآن. يشيرون إلى وجود ثروات طبيعية هائلة ومواد تضاهي المعادن الثمينة والذهب في قيمتها، والتي تحظى بطلب كبير في الأسواق العالمية في الوقت الحالي.

من بين المواد المكتشفة حديثًا لأول مرة في سوريا، تم اكتشاف مادة نادرة تشبه الذهب، ويصل سعر الغرام الواحد منها في الأسواق العالمية إلى حوالي 10 آلاف دولار. تعرف هذه المادة باسم “الزنجفر”، ويتم استخراج الزئبق منها.

ووفقًا لتقارير محلية، تم اكتشاف “الزنجفر” في منطقة الحسكة، التي تقع شمال شرق سوريا. تشير التقارير إلى وجود العديد من المواقع الغنية بهذه المادة بالقرب من مدينة الحسكة.

وأشارت التقارير إلى أن التلال الأثرية في محافظة الحسكة تُعتبر من بين أغنى المناطق بالثروات الطبيعية والكنوز الفريدة من نوعها. وتشير إلى وجود كميات كبيرة من مادة “الزنجفر” التي تحتوي على الزئبق في تلك التلال.

وبينت أن المنطقة أصبحت محط أنظار العالم والشركات العالمية الكبرى التي تتسابق في الوقت الحالي من أجل احتضان تلك الثروات النادرة والحصول عليها قبل غيرها من الدول والشركات.

ووفقاً للتقارير فإن الزنجفر يعتبر مادة معدنية يتم استخراج الزئبق منها، حيث تدخل هاتين المادتين في الكثير من الصناعات الحساسة، لذلك فإن قيمتهما مرتفعة جداً، حيث تعادل قيمة الغرام الواحد ثروة هائلة.

وأشارت التقارير إلى أنه ونظراً لارتفاع سعر الزنجفر والزئبق المستخرج منها، فإن سكان منطقة الحسكة بدأوا في الآونة الأخيرة يركزون بشكل كبير على البحث عن مادة “الزنجفر”، حيث أن من يحالفه الحظ ويعثر على كميات صغيرة من هذه المادة فإن حياته ستقلب رأساً على عقب بين ليلة وضحاها.

ونظراً لارتفاع ثمن هذه المادة، فإن بعض أهالي المنطقة استعانوا بأقربائهم في دول الاغتراب، فارسلوا لهم أموال لشراء أجهزة حديثة للكشف عن المعادن والمواد الثمينة.

وأشارت التقارير إلى أن تلك الأجهزة الحديثة بإمكانها أن ترصد مكان تواجد المعادن الثمينة والكنوز على عمق يصل حتى 6 أمتار تحت الأرض.

ولفتت التقارير إلى أن أكثر منطقة بالقرب من الحسكة معروفة بتواجد مادة “الزنجفر” فيها، هي منطقة تدعى “جبل عبد العزيز”، بالإضافة إلى موقع آخر يسمى “قلعة سكرة”، فضلاً عن تواجد الزنجفر في “تل العبد” و”تل حلف”.

ونوهت إلى أن الباحثين عن الزنجفر وبعد عثورهم عليه، يقومون بوضعه في أكياس على شكل مادة خام ليصار إلى بيعها للتجار أو التعامل معها واستخراج الزئبق منها ومن ثم بيعه، حيث يصل سعر الغرام الواحد من الزئبق إلى حوالي 10 آلاف دولار في حين يساوي كل غرام من الزنجفر الخام نحو 3 آلاف دولار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock