منوعات

مزارع سوري ينجح في ابتكار مهنة بسيطة تدر عليه 17 مليوناً في الشهر بفكرة عبقرية ومجهود فردي!

مزارع سوري ينجح في ابتكار مهنة بسيطة تدر عليه 17 مليوناً في الشهر بفكرة عبقرية ومجهود فردي!

في ظل التحديات الاقتصادية والمعيشية الصعبة في سوريا، يعمل العديد من الأشخاص على ابتكار مشاريع جديدة وبسيطة تمكنهم من تحقيق دخل إضافي يساعدهم على تجاوز الصعوبات وتأمين احتياجاتهم اليومية. يعتمد هؤلاء الأشخاص على الإبداع والجهود الفردية لتحويل الأفكار البسيطة إلى مشاريع مُجدية تساهم في تحسين واقعهم المعيشي.

تُظهِر التقارير أن هذه المشاريع الصغيرة تتميز بقدرتها على النجاح بسبب رخص تكلفتها وإمكانية إدارتها من قِبَل فرد واحد. كما تتميز بنسبة خسائر بسيطة وغير مؤلمة في حال فشلها مُقارنةً بالمشاريع الكبيرة التي تتسبب في إفلاس صاحبها في حالة فشلها.

من بين المشاريع الناجحة في سوريا في الآونة الأخيرة، يُذكَر مشروع المزارع حسان خليفة الذي أسس أول مزرعة لدودة الأرض في البلاد. يتمثل هذا المشروع في إنتاج السماد العضوي “فيرمي كومبوست” بتكلفة منخفضة، وأشارت التقارير إلى أن هذا المشروع يحقق أرباحًا تصل إلى 17 مليون ليرة سورية شهريًا في بعض الأحيان.

إن هذه المشاريع الصغيرة والمبتكرة تسهم في تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للأشخاص في ظل الظروف الصعبة التي يعيشون فيها. إن دعم روح الابتكار والاستثمار في مشاريع صغيرة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على المجتمع والاقتصاد المحلي في سوريا.

وأشارت التقارير إلى أن المزرعة التي افتتاحها المزارع السوري منذ سنوات عديدة باتت تنتج السماد العضوي بكميات اقتصادية تغني عن الأســـ.ـمـ.ـدة الكيميائية المـ.ضـ.ـرة للتربة ولصحة الإنسان فـ.ـي آنٍ معاً.

وقال “خليفة” في حديث لوسائل الإعلام حول مشروعه: “بدايتي في تـ.ـربية دودة الأرض تعود إلى عام 2007 في قرية المـ.ـليـ.ـحة بمحافظة درعا في الجنوب السوري”.

وأوضح المزارع السوري أن بدايته اتسمت بالنجاح وبدأت المزرعة تنتج السماد العضوي، حيث بدأ في البداية ببيع السماد الإضافة إلى توزيع كميات منه بالمجان لأصدقائه، مشيراً أن المشروع توقف مع بداية الحـ.ـرب في سوريا.

وأشار إلى أنه عاد من جديد لإنشاء مزرعة عام 2017 بعد انتقاله إلى العاصمة دمشق، حيث بدأ حينها بتربية دودة الأرض بكمية قلـ.ـيلة من الشـ.ـرانق في غوطة دمشق الشرقية.

وأضاف أن المشروع بدأ يكبر شيئاً فشيئاً بعد تكاثر الشرانق إلى أن وصل إنتاج المشروع أسبوعياً إلى 4 أطـ.ـنـ.ـان من السماد العضوي “فيرمي كومبوست”.

وبيّن “خليفة” أن سعر الطن الواحد في الأسواق العالمية من السماد العضوي يصل حتى 1000 دولار أمريكي، منوهاً أن سعر الكيلو في سوريا هو أقل بقليل، حيث يباع الكيلو بنحو 800 ليرة سورية.

وأكد المزارع السوري أن سر نجاح مشروعه هو الإقبال الشديد على شراء السماد العضوي، وذلك نظراً للضـ.ـرر الذي تسببه الأسمدة الكيميائية على الأرض والمزروعات.

كما لفت “خلفية” أن سماد “الفيرمي كومبوست” العـ.ـضـ.ـوي عبارى عن سماد تراكمي، فحين يضاف إلى التربة لأربع سنوات متتالية لن تكـ.ـون هناك حـ.ـاجة إلى إضافة السماد في السنة الخامسة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock