منوعات

فكرة عبقرية تقود مزارع سوري إلى عالم الثراء عبر تنفيذ مشروع زراعي مميز برأس مال بسيط (فيديو)

فكرة عبقرية تقود مزارع سوري إلى عالم الثراء عبر تنفيذ مشروع زراعي مميز برأس مال بسيط (فيديو)

يحاول الكثير من السوريين الاستفادة من خبراتهم السابقة في مجال الزراعة أثناء تواجدهم في سوريا، وذلك من خلال تنفيذ مشاريع زراعية مميزة في الدول التي استقروا فيها بعد هجرتهم من سوريا باتجاه العديد من الدول حول العالم منها العربية ومنها الأوروبية وغيرها.

وقد تمكن عدد لا بأس به من السوريون بتحقيق نجاحات باهرة في مختلف المجالات في دول الاغتراب واللجوء، منها النجاح بتقديم اختراعات تكنولوجية ومنها نجاحات في مجال الرياضة أو الفن، إلا عدد منهم قد نجح في مجال الزراعة وحققوا تفوقاً ودخلاً مادياً مرتفعاً من خلال أفكار عبقرية وإبداعية في هذا المجال.

وضمن هذا الإطار، نجح المزارع السوري المقيم في مصر والذي يلقبه المصريون باسم “عبد الله السوري” يتحقيق نجاح لافت ومبهر من خلال مشروع زراعي أطلقه برأس مال بسيط جداً.

وبحسب تقارير إعلامية فإن المزارع السوري قرر البدء بتنفيذ مشروع زراعي صغير يركز فيه على زراعة المنتجات الزراعية السورية في الأراضي المصرية مستفيداً من خبراته السابقة في هذا المجال.

وأوضحت التقارير أن “عبد الله” وبعد فترة وجيزة من بداية المشروع حقق أرباح معتبرة ونجاح منقطع النظير ونالت منتجاته استحسان المصريين إلى جانب السوريين الذين يقومون في مصر، الأمر الذي جعله بعد سنة واحدة من بداية المشروع بأن يوسع مشروعه بشكل كبير.

وبينت أنه ومع توسيع “عبد الله” لمشروع الصغير بدأت أرباحه تتضاعف بشكل كبير، حيث من الممكن القول أن هذا المزارع دخل عالم الثراء من أوسع أبوابه من خلال فكرة عبقرية بسيطة ودون تكاليف مادية كبيرة.

وحول المزروعات السورية التي يزرعها “عبد الله” في الأراضي المصرية، أشارت التقارير إلى أنه يقوم باستيراد بذور النباتات من سوريا ومن ثم يزرعها في حقول استأجرها في مصر، حيث يقوم بعد ذلك ببيع المنتجات للسوريين المقيمين هناك إلى جانب المصرين الذين أعجبوا بنكهة تلك المنتجات.

وفي حديث لوسائل إعلام، ذكر المزارع السوري أن الإقبال على المنتجات الزراعية السورية يزداد موسماً بعد آخر، حيث أعجب الكثير من المصرين بها، لاسيما الباذنجان السوري.

ولفت إلى أن الكثير من المصريين باتوا اليوم يصنعون “المكدوس السوري”، حيث أعجب المصريين به بشكل كبير بعد تذوقهم له من قبل السوريين المقيمين هناك.

وأشار “عبد الله” إلى أنه ونظراً للإقبال الشديد على المنتجات الزراعية السورية في مصر، قرر أن يوسع مشروعه ليشمل زراعة الفليلفة الحمراء السورية والبندورة والكوسا والبامية والملوخية إلى جانب العديد من الأصناف.

وختم المزارع السوري المقيم في محافظة الشرقية في مصر حديثه أن الفكرة في بادئ الأمر خطرت بباله ليلبي حاجات السوريين هناك نظراً لطلباتهم المتكررة للمنتجات الزراعية السورية التي تختلف كثيراً بنكهتها عن المزروعات المصرية، فكانت تلك الفكرة مفتاح البدء بمشروع زراعي بات من أنجح مشاريع السوريين في مصر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock