شاب سوري يبدع في أول مشروع له شمال سوريا بتجربة جلبها من الخارج ليحقق أرباح مالية هائلة (فيديو)
شاب سوري يبدع في أول مشروع له شمال سوريا بتجربة جلبها من الخارج ليحقق أرباح مالية هائلة (فيديو)
تفاوتت مصائر الشبان السوريين في ظل الأحداث الأخيرة في بلادهم، حيث اكتسب بعضهم خبرات جديدة في الأماكن التي لجأوا إليها بحثًا عن الأمان والاستقرار، بينما عاد آخرون إلى سوريا بعدما اكتسبوا خبرات قيمة خلال فترة إقامتهم في الخارج، وقرروا العمل على تطبيق هذه الخبرات في وطنهم.
من بين الشبان السوريين الذين ألهموا الكثيرين بقصص نجاحهم، يبرز رامي صولاق، الذي قام بمشروع استثمر فيه خبرته الزراعية والزراعة غير التقليدية. قرر رامي إنشاء مشروع في محافظة إدلب شمال غرب سوريا يتعلق بزراعة الفراولة في هذه المنطقة لأول مرة.
استفاد رامي من تجربته في مجال زراعة الفراولة أثناء عمله في مزارع تركيا، وعندما عاد إلى سوريا، قرر تحويل هذه التجربة إلى مشروع زراعي ناجح في منطقته. قام بتنفيذ مشروع زراعة الفراولة بناءً على المعرفة والمهارات التي اكتسبها، ونجح بشكل كبير في أول موسم له.
بفضل جهوده وتفانيه في زراعة الفراولة، تحقق له نجاح مالي كبير في هذا المجال، وأصبح من الأمثلة الملهمة للشباب الذين يسعون للاستفادة من خبراتهم في تنمية وطنهم.
وفي حديث لوسائل إعلام محلية، أكد الشاب السوري أنه وبالرغم من أن زراعة الفراولة تحتاج إلى جهد كبير يجب أن يبذله المزارع، إلا أنه كان مصمماً على تحقيق النجاح في هذا المشروع.
وأضاف أنه في بادئ الأمر كانت البداية من إنشاء مشروع لزراعة الفريز في مساحة ليست بالكبيرة، منوهاً أنه اعتمد في زراعة هذا الصنف من الفاكهة على استخدام التقنيات الحديثة من أجل ضمان نجاح المشروع.
ولفت إلى أنه واجه في البداية العديد من التحديات، لاسيما بما يخص جلب الأدوات الحديثة وتسويق منتجاته، مشيراً إلى أنه رغم ذلك كله قرر أن يستمر في تطوير المشروع.
ونوه “صولاق” إلى أنه مع إصراره على تحقيق النجاح تمكن من تعزيز جودة المنتجات، الأمر الذي ساهم في عملية التسويق، حيث أصبحت منتجاته مطلوبة في المنطقة.
وأفاد الشاب السوري أنه بعد فترة وجيزة تمكن من لفت انتباه كافة المزارعين في المنطقة نظراً لجودة الفراولة التي ينتجها من أرضه والتقنيات التي يستخدمها في زراعة هذا النوع من الفواكه.