منوعات

الكيلو غرام بـ 10 دولارات.. الذهب الأخضر “نبتة غريبة” تتحول إلى مصدر سعادة ورزق للسوريين (فيديو)

الكيلو غرام بـ 10 دولارات.. الذهب الأخضر “نبتة غريبة” تتحول إلى مصدر سعادة ورزق للسوريين (فيديو)

في ظل التحديات الاقتصادية والمعيشية التي يواجهها معظم السوريين نتيجة لندرة فرص العمل وتدني الأجور، يبحث العديد منهم عن بدائل تؤمن لهم سبل العيش. في هذا السياق، اكتشف بعض السوريين فرصتهم في زراعة نباتات غير مألوفة، حيث أصبحت زراعة نبتة “القبار” أو “الشفلح” مصدرًا رئيسيًا للرزق في بعض المناطق السورية.

يترقب العديد من السوريين موسم “القبار” ويبدأون التحضير له قبل بداية فصل الصيف. ينمو موسم هذه النبتة مع ارتفاع درجات الحرارة، وتبدأ الحصادات مع نهاية الربيع وبداية الصيف.

يتحدث بعض المزارعين السوريين عن تجربتهم في زراعة “القبار” في الشمال السوري، حيث يشير أحدهم إلى أن عوائد العمل في زراعة “القبار” تعتبر جيدة إلى حد كبير، خاصة في ظل قلة فرص العمل في المنطقة.

يشرح المزارع أنه يحصل على مبلغ يصل إلى 10 دولارات أمريكية مقابل كل كيلو غرام من “القبار”، حيث يقوم التجار بشراء هذه النبتة وتصديرها إلى دول العالم.

وعلى الرغم من المردود الجيد، يشير السوريون إلى العناء الكبير في قطف ثمار “القبار”، خاصة بسبب الأشواك المحيطة بها عند القطاف.

تتنوع استخدامات نبتة القبار في المناطق الجبلية والحقول والبساتين، ويشير المزارعون إلى استخداماتها الطبية والغذائية. يؤكد الأطباء أن للنبتة فوائد علاجية وغذائية كبيرة، وأن هذه الفوائد قد تم اكتشافها مؤخرًا.

وحول طريقة زراعة هذه النبتة، يوضح مزارعون بأنهم يقومون برزاعتها عبر الاحتفاظ ببذارها ومن ثم العناية بها في ظروف خاصة ملائمة لتتم زراعتها فيما بعد في موسمها.

وبحسب خبراء الأعشاب فإن فوائد نبتة القبار كثيرة، أهمها استخدامها في صناعة مواد التجميل، بالإضافة إلى أنه مـ.ـضاد حيوي طبيعي فعال في حالات التهاب الأنف والكبد والحنجرة والأذن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock