منوعات

مزارع سوري ينجح بزراعة عشبة الشفاء النادرة ويكسب منها أرباح وفيرة تغنيه عن العمل

مزارع سوري ينجح بزراعة عشبة الشفاء النادرة ويكسب منها أرباح وفيرة تغنيه عن العمل
تتابع المزارعون في سوريا التجارب على زراعة أصناف وأنواع جديدة من الأعشاب والنباتات، التي لم يكونوا قد اعتادوا زراعتها في الأراضي السورية من قبل. يظهر أن المزارعين يتجهون في الوقت الحالي نحو زراعة نباتات وأعشاب تعد مصدرًا لأرباح مالية وفيرة، وذلك نتيجة الضغوط الاقتصادية والمعيشية الكبيرة في البلاد.

ووفقًا لتقارير محلية، فإن الظروف الاقتصادية الصعبة والتضخم المستمر أدى إلى تغيير عادات زراعة الأرض، حيث أصبحت الأصناف التقليدية غير كافية لتلبية احتياجات المزارعين في ظل الأسعار المرتفعة.

من بين النباتات التي يلجأ إليها العديد من المزارعين السوريين حديثًا هي عشبة “الميرمية”، والتي وصفها الخبراء بأنها “عشبة الشفاء من كل داء” بسبب الخصائص الفريدة التي تميزها.

وأفادت التقارير بأن تجربة زراعة هذه العشبة بدأت بمزارع سوري قام بزراعتها في فناء منزله، وبعد نجاح التجربة، قرر نقلها إلى أرضه الكبيرة وزراعتها بكميات كبيرة، وانتقلت هذه التجربة لتشمل العديد من المزارعين السوريين في وقت لاحق.

وفي حديثه لوسائل الإعلام المحلية، أكد أحد المزارعين الناجحين في زراعة عشبة الميرمية، الملقب بـ “أبو محمد”، أن سهولة زراعة هذه العشبة تجعلها مناسبة حتى لفناء المنازل والأراضي الصغيرة.

وأشار المزارع إلى أن عشبة الميرمية تحتاج في المقام الأول إلى تربة جيدة التصريف ومعرضة لأشعة الشمس، موضحًا أنها لا تنمو تحت الظل بأي حال من الأحوال.

وأوضح “أبو محمد” أن زراعة الميرمية تتم من خلال البذور أو الشتلات أو حتى القصاصات، حيث من المفضل زراعة الشتلات أواخر فصل الربيع أي في شهر أيار/ مايو من كل عام.

وأضاف المزارع مشيراً إلى أن عشبة الميرمية تزهر كل عام مرتين، حيث تكون أوراق الميرمية ألذ وأطيب كلما نمت تحت أشعة الشمس لفترة أطول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock