منوعات

شاب سوري يساهم بابتكار من شأنه تغيير شكل المدن الحديثة حول العالم ويصبح حديث وسائل الإعلام (فيديو)

شاب سوري يساهم بابتكار من شأنه تغيير شكل المدن الحديثة حول العالم ويصبح حديث وسائل الإعلام (فيديو)

لا تتوقف إنجازات السوريين في دول اللجوء والاغتراب، حيث تحتفي وسائل الإعلام في تلك الدول بإنجازات حققها سوريون في مختلف مجالات الحياة، لاسيما تلك التي تتطلب حساً إبداعياً وتفكيراً بطريقة مختلفة من أجل التوصل إلى ابتكارات جديدة فريدة من نوعها.

وفي تقريرنا اليوم سنتناول الحديث عن قصة نجاح شاب سوريا مقيم في تركيا ساهم بابتكار مشروع مهم جداً من شأنه أن يغير شكل ومستقبل المدن الحديثة حول العالم في الفترة القريبة القادمة.

والشاب السوري، هو “براء ريحاوي” الذي حظي بحفاوة وتكريم وسائل الإعلام التركية بعد نجاحه منقطع النظير في تطوير مشروع مبتكر بجامعة “إينونو” في ولاية ملاطية جنوب تركيا.

وأوضحت التقارير أن الشاب السوري كان له دور رئيسي رفقة فرق أكاديمي مؤلف من خمسة أشخاص، حيث تمكنوا من تطوير تقنية لصناعة الأنابيب الخرسانية عبر استعمال النفايات.

وبينت أن الابتكار المذهل من شأنه أن يفتح الباب على مصراعيه أمام ثـ.ـورة جديدة في مجال تصميم البنية التحتية عند البدء ببناء مدن حديثة في شتى المناطق حول العالم.

وأضافت أن تطوير التقنية الحديثة سيمكن المهندسين من صنع وتصميم أنابيب خرسانية تتحمل ضغطاً يصل حتى 12 طن عبر استعمال مواد النفايات.

ولفتت التقارير إلى أن هذا الابتكار المدهش يعتبر الأول من نوعه في تركيا والمنطقة، حيث بدأ العمل عليه خلال السنوات القليلة الماضية بشكل مكثف.

وبحسب وسائل إعلام تركية فإن هذا المشروع الرائد من المرجح أن يفتح آفاق جديدة في التكنولوجيا المستخدمة حالياً في تصميم وبناء البنية التحتية للمدن الحديثة التي سيتم تشييدها في مختلف المناطق حول العالم.

ومن أهم ما يميز هذا الابتكار هو أنه سيمنح المهندسين القدرة على تصميم وبناء بنية تحتية للمدن الحديثة صديقة للبيئة، فضلاً عن التكاليف المنخفضة بالنسبة للمواد المستخدمة.

وفي حديث لوسائل إعلام تركية قال الشاب السوري “براء ريحاوي” إن الأبحاث التي قام بها رفقة الفريق الأكاديمي تتيح إمكانية إنتاج جيل جديد من الخرسانة “الجيوبوليمرية”.

وأوضح “ريحاوي” أن هذه الخرسانة من الجيل الجديد تكون خالية من الإسمنت وبديلاً عن الخرسانة الإسمنتية التي يعرفها الجميع والتي تسبب ضرراً في البيئة نتيجة ما ينبعث منها من “ثاني أوكسيد الكربون”.

ونوه الشاب الذي ما يزال طالباً في كلية الهندسة المدنية بجامعة “إينونو” على أنه رفقة الفريق الأكاديمي حرصوا في مشروعهم على تطبيق “الجيوبوليمر” وهو نوع من أنواع الخرسانة التي تستخدم في البناء.

ووجه “ريحاوي” في ختام حديثه الشكر لأعضاء الفريق والأساتذة الذين أشرفوا على المشروع في الجامعة، وذلك لمساهمتهم في دعم الفكرة وتبني تنفيذ المشروع.\

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock