تدر عليه الالاف الدولارات .. شاب سوري يبتكر مادة حيوية يحتاجها الجميع بتكاليف بسيطة و من المنزل
تدر عليه الالاف الدولارات .. شاب سوري يبتكر مادة حيوية يحتاجها الجميع بتكاليف بسيطة و من المنزل
منذ القدم وحتى الآن، يؤمن الكثيرون من الشبان السوريين بمقولة “الحاجة أم الاختراع”، حيث يبدعون ويفكرون خارج الصندوق لتحقيق ابتكارات تساعدهم في تأمين احتياجاتهم والتكيف مع التحديات الاقتصادية في البلاد.
تبرز قصة شاب سوري ملهمة، هي قصة نجاحه في ابتكار وقود حيوي صديق للبيئة بتكلفة بسيطة، باستخدام أدوات عادية. يُدعى هذا الشاب “أسامة العمر”، وعلى الرغم من دراسته في الفرع الأدبي خلال المرحلة الثانوية، إلا أنه تمكن، بفضل التجارب والأبحاث، من إنتاج نوع جديد من الوقود، يُصنف كوقود حيوي.
وفي الشمال السوري، حيث يقيم “أسامة العمر”، استطاع التغلب على صعوبات الحياة وقلة الفرص الوظيفية في تلك المناطق. بدأ بالتفكير بشكل مبتكر ليصل إلى ابتكار يتيح له إنتاج الوقود الحيوي بتكلفة منخفضة وباستخدام أدوات بسيطة.
أوضح “أسامة” في حديثه للإعلام المحلي أنه قام بالعديد من التجارب والأبحاث، واستمر في العمل بجد واجتهاد لفترة طويلة، حتى نجح في إنتاج أول دفعة من الوقود الحيوي. قام بتحويل زيوت النباتات المستعملة، التي تعتبر المادة الخام الرئيسية لهذا النوع من الوقود، في عملية تدوير.
أكد أن هذه المادة تتوفر بشكل كبير في المنطقة من مخلفات المنازل بشكل يومي، مما يسهل عملية إنتاج الوقود الحيوي باستخدام أدوات بسيطة.
وبحسب الشاب “أسامة العمر” فإن عملية توسيع المشروع تعد من الخطوات الصعبة جداً، وذلك نظراً لأنه لا يملك رأس المال الكافي لتوسعة مشروعه.
وأوضح أن توسيع المشروع يحتاج إلى سراء آلات صناعية تسهل من عملية إعادة تدوير الوقود بكميات أكبر، فضلاً عن مساهمة الآلات في توفير الوقت لإنتاج الوقود الحيوي بكميات أكبر.
