لأول مرة السوريين ينجحون بزراعة شجرة الأمراء ومزارع يتحدث عن فوائدها والأرباح الخيالية التي كسبها
لأول مرة السوريين ينجحون بزراعة شجرة الأمراء ومزارع يتحدث عن فوائدها والأرباح الخيالية التي كسبها
يسعى العديد من المزارعين السوريين إلى تحويل أسلوبهم الزراعي التقليدي في مناطقهم، حيث يقومون بتجربة زراعة أنواع نادرة من الأشجار والنباتات بهدف تحقيق عائد مال جيد، خاصةً مع تزايد الضغوط على المزارعين الذين يعانون من الأعباء المتزايدة نتيجة للزراعة التقليدية.
من بين القصص الناجحة التي تستحق الانتباه هي قصة المزارع السوري “أبو محمد”، الذي يأتي من ريف محافظة حمص الشمالي الغربي. نجح هذا المزارع في تنفيذ مشروع زراعة شجرة نادرة غير معتادة في الأراضي السورية.
وفقًا للتقارير الإعلامية، نجح “أبو محمد” في زراعة شجرة الأمراء، وهي شجرة نادرة تعرف أحيانًا بشجرة الملك أو الأميرة. ويعتبر “الباولونيا” أسم شائع لهذه الشجرة في أنحاء مختلفة من العالم. إنها تعتبر واحدة من أسرع الأشجار نموًا، حيث تنمو بمتوسط 3 أمتار في السنة.
تتميز شجرة “الباولونيا” بجودة الأخشاب الخفيفة والقوية التي تنتجها، ويمكن استخدامها في صناعة السفن والأثاث المنزلي وحتى في بناء المنازل بسبب جودتها الفائقة. وتُستخدم أيضًا أخشابها في صناعة الآلات الموسيقية المختلفة.
تشتمل خصائص “الباولونيا” على قدرتها على مقاومة الحرائق وامتصاص مجموعة متنوعة من الغازات السامة. كما تعتبر أوراقها غذاءًا مثاليًا للعديد من الحيوانات، مما يسمح باستخدامها كعلف حيواني غني بالبروتينات.
وفي حديث لوسائل إعلام محلية، قال المزارع السوري “أبو محمد” أنه شاهد الكثير من التسجيلات المصورة لطرق زراعة هذه الشجرة وكيفية البدء بمشروع ناجح من خلال زراعتها، مشيراً إلى أنه شاهد أيضاً تجارب لمهندسين سوريين في السويداء ومدينة سليمة واستفاد منهم للبدء بمشروعه على نطاق واسع.
وحول ما يملكه من معلومات حول شجرة “الباولونيا”، أوضح المزارع السوري أنه يعرف بأنها شجرة مشهورة في الصين واليابان، وبأنها من أجمل الأشجار في العالم، منوهاً أنها الكثير من الناس يرغبون بشرائها نظراً لمظهرها الجميل والراقي وقدرتها على تحمل كافة الظروف المناخية.
