منوعات

قصة نجاح لاجئ سوري أذهل الأوروبيين وحقق حلم والده بعد حصوله على جائزة الجناح الذهبي (فيديو)

قصة نجاح لاجئ سوري أذهل الأوروبيين وحقق حلم والده بعد حصوله على جائزة الجناح الذهبي (فيديو)

واصل السوريون اللاجئون في دول الاتحاد الأوروبي تحقيق المزيد من الإنجازات والنجاح، لتستمر الصحافة الغربية بتسليط الضوء على قصص النجاح الملهمة وما تم إنجازه وتحقيقه على يد اللاجئين السوريين على الرغم من كافة التحديات والصعوبات التي يواجهونها هناك.

ومن أبرز قصص النجاح التي حملت في طياتها طابعاً إنسانياً هي قصة نجاح اللاجئ السوري، الشاب “مهران عماد الزيلع” الذي وصل إلى القارة الأوروبية كلاجئ قبل 7 أعوام، وتحديداً إلى الترويج.

وقد تمكن الشاب السوري من أن يصبح كابتن طيار بشكل رسمي في النرويج خلال فترة زمنية قياسية محققاً بذلك الحلم الذي لطالما راود والده، وذلك بعد أن عبر ثلاثة اختبارات حصل في نهايتها على جائزة الجناح الذهبي.

وبحسب مواقع صحفية غربية فإن الشاب السوري الذي ينحدر من العاصمة السورية دمشق قد عمل بنشاط لعدة أعوام من أجل الوصول إلى هذا النجاح والإنجاز الفريد من نوعه.

وذكرت المواقع الأوروبية أن الشاب السوري أذهل الأوروبيين بقدراته الفائقة على تجاوز الاختبارات خلال فترة زمنية قياسية، مشيرة أن ما تمكن اللاجئ السوري من تحقيقه يعتبر رقماً قياسياً بالمقـ.ـارنة مع الفترة الزمنية التي يحصل خلالها المتدربون على جائزة الجناح الذهبي.

وأفاد الشاب في حديث للمواقع الغربية أنه بذل جهداً كبيراً من جل الوصول إلى هذا الإنجاز وتحقيق الحلم، مؤكداً أن الأحلام وجدت من أجل أن يتم تحقيقها لا من أجل أن تبقـ.ـى مجرد أحلام.

وأوضح الشاب أن قصة نجاحه بدأت بعد وصوله إلى النرويج، مشيراً أنه بدأ من الصفر في كل شيء انطلاقاً من تعلم اللغة ومن ثم الالتحاق بالأكاديمية الدولية للطيران ليصبح بعد ذلك طياراً تجارياً بشكل رسمي.

وعلق الشاب السوري محتفياً بإنجازه، حيث كتب على صفحته الرسمية في موقع “فيس بوك” قائلاً: “الأحـ.ـلام خلقت لتصبح حقيقة، قبـ.ـل 7 أعوام وصلت إلى النرويج كنجاة بدون المال ولا اللغة أو المؤهلات الأكاديمية”.

وأضاف: “لكـ.ـن الحلم والإيمـــ.ـان والعاطفة كانت أكبر من كل العـ.ـقـ.ـبات، اليوم أصبحت طياراً تجارياً رسمياً”، على حد قوله.

من جانبه، قال “عماد الزيلع” والد الشاب الذس حقق الإنجاز أن ابنه حقق الحلم القديم الذي كان يراود الأب بأن يصبح كابتن طيار.

وبيّن الوالد أنه تمكن من تحقيق حلمه بعد 38 سنة من خلال أولاده، منوهاً أن له أبن آخر لاجئي في أمريكا أصبح أيضاً كابتن طيار رسمياً هناك.

وختم الوالد حديثه شـ.ـاكراً دولة النرويج التي استـ.ـضـ.ـافت اللاجئين السوريين وحمتهم وقدمت لـ.ـهـ.ـم الفرصة لمتابعة تعلـ.ـيـ.ـمهم وتحقيق أحـ.ـلامـ.ـهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock