مهندسة سورية تبتكر مشروع خاص وتبدع في زراعة عشبة برية نادرة باتت تدر عليها ملايين الليرات
مهندسة سورية تبتكر مشروع خاص وتبدع في زراعة عشبة برية نادرة باتت تدر عليها ملايين الليرات
تقود الشغف والطموح بعض الأفراد إلى ابتكار مشاريعهم الخاصة، حيث يدخلون عالمًا جديدًا مليئًا بالتحديات والإبداع. يروون قصص نجاح ملهمة تعزز الأمل وتحفز الآخرين على بذل الجهد والاجتهاد من أجل تحقيق أهدافهم.
من بين هذه القصص الرائعة تبرز قصة نجاح المهندسة الزراعية السورية “فاتنة النمر”، التي دفعها الشغف والطموح إلى تأسيس مشروع فريد لزراعة عشبة نادرة في مدينة السويداء جنوب سوريا.
وفقًا للتقارير الإعلامية المحلية، بدأت المهندسة السورية مشروعها منذ حوالي سنتين، حيث قررت زراعة عشبة “الزعتر الخليلي” في أرض تملكها عائلتها. قامت بتجهيز الأرض وتهيئتها لزراعة هذا النوع من النباتات.
وأوضحت التقارير أن “الزعتر الخليلي” اختيرت لزراعتها نظرًا لكونها عشبة طبية معمرة قادرة على التكيف مع الظروف البيئية الجافة والتغيرات المناخية الكبيرة في المنطقة.
وأشارت التقارير إلى أن مشروع زراعة “الزعتر الخليلي” يتميز بالنجاح المضمون، حيث تكون نسبة الخسائر قليلة جدًا في حالة فشل المشروع.
وأضافت أن المشروع يتمتع بالميزة التي تتمثل في عدم الحاجة إلى عناية فائقة في المراحل الأولية بعد زراعة العشبة، وأن زراعتها لا تحتاج إلى أدوات وتقنيات حديثة ومتطورة.
وفي حديثها لوسائل الإعلام المحلية، أكدت “فاتنة النمر” أنها بدأت المشروع بزراعة البذور التي جلبتها من خارج البلاد من مصدر موثوق، مما يضمن جودة “الزعتر الخليلي” الذي سيتم إنتاجه في وقت لاحق. وأشارت إلى أنها نقلت الشتلات إلى الأرض المخصصة للمشروع، وكانت الأرض مجهزة مسبقًا لزراعة هذا النوع من الأعشاب من خلال تسميدها عضويًا.
ولفتت إلى أنها عملت بجهد ونشاط في بداية المشروع واهتمت بشكل خاص في ري وتعشيب الأرض والعناية بها بشكل كامل، الأمر الذي ساهم في نجاح المشروع وتحقيقه النتائج المرجوة.
ونوهت إلى أنها اختارت اسم “عطر الأرض” لمشروعها، حيث تهدف في الفترة القادمة إلى نشر زراعة الأعشاب والنباتات العطرية والطبية.
