منوعات

بفكرة عبقرية طرقت بها أبواب العالمية من أوسع أبوابها.. قصة نجاح لاجئة سورية في ألمانيا

بفكرة عبقرية طرقت بها أبواب العالمية من أوسع أبوابها.. قصة نجاح لاجئة سورية في ألمانيا
التقارير تفيد بأن اللاجئين السوريين يستمرون في تحقيق إنجازات ملموسة وكتابة قصص نجاح في الدول التي اختاروها كوطن جديد بعد تهجيرهم من بلادهم الأصلية. هذا الإنجاز الذي أدهش دول الغرب يعكس القدرات الاستثنائية للشعب السوري، رغم المحن التي عاشوها خلال الـ 12 عامًا الماضية.

تبرز قصة نجاح إحدى اللاجئات السوريات في ألمانيا كنموذج لهذه الإنجازات. اللاجئة السورية، سهى داية، التي تنحدر من مدينة حلب في شمال سوريا، تمكنت من الوصول إلى الشهرة العالمية بسرعة فائقة من خلال تصاميمها المميزة.

تبدأ قصة نجاح سهى بلحظة لاجئة عام 2015، عندما تم تهجيرها إلى ألمانيا بسبب التوترات الأمنية في سوريا. استقرت في مدينة دوسلدورف الألمانية وقامت بتأسيس شركة صغيرة لتصميم الأزياء.

مع تطور عملها واقبال الجماهير على تصاميمها، قررت سهى تأسيس علامة تجارية خاصة بها. أطلقت عليها اسم “SCHANTAA”، وبدأت بتصميم حقائب يد وإكسسوارات. في الفترة الأخيرة، أضافت إلى علامتها التجارية بعضًا من الديكورات المنزلية.

تجسد قصة نجاح سهى داية التحول الرائع لمأساتها إلى قصة نجاح. تعليقًا على نجاحها، قالت: “بدأت مشواري بدراسة اللغة الألمانية لبناء قاعدة مهنية واجتماعية، ولدي مشوار طويل. أسست شركتي عام 2019 المتخصصة بالحقائب والإكسسوارات”.

تستخدم سهى في تصاميمها المصنوعة يدويًا موادًا مميزة مثل الصدف واللؤلؤ مع النحاس المغطى بالذهب، مما يعكس تفرد تصاميمها والدقة في التفاصيل، وهي تحفز بفخر الفن اليدوي والابتكار في مجال تصميم الأزياء.

وأردفت: “أعتمد في التصاميم على الدمج بـ.ـيـ.ـن اللمسة الشرقية السـ.ـورية والجـ.ـودة الألمانية، وأتوجه للسيدات مـ.ـن الراغبات في اقتناء القـ.ـطـ.ـع المستدامة المتفردة”.

وأوضحت “سهى” أنه بفضل التصاميم الحديثة وغير المألوفة، تمكنت من جذب الزبائن من كافة الجنسيات، بالإضافة إلى شحن منتجات الشركة لكافة دول العالم في الوقت الحالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock