منوعات

نوع نادر و غريب من الأشجار ينمو في منطقة سورية واحدة وتمتلك مادة في جوفها يباع اللتر الواحد منه بنحو 250 دولار

نوع نادر و غريب من الأشجار ينمو في منطقة سورية واحدة وتمتلك مادة في جوفها يباع اللتر الواحد منه بنحو 250 دولار
تتميز الأراضي السورية في عدة مناطق بخصوبتها وغناها بالمواد العضوية الضرورية لنمو مجموعة متنوعة من النباتات والأشجار والمزروعات، مما يجعلها بيئة مثالية لنمو بعض الأنواع النادرة والغريبة من الأشجار والأعشاب الطبيعية.

وتبرز من بين هذه الأشجار في بعض المناطق في سوريا، شجرة “البطم” أو الشجرة الملقبة بـ “الضرو” من قبل بعض المزارعين السوريين.

وفقًا لتقارير إعلامية محلية، تتميز شجرة “البطم” بعدة جوانب، حيث لا تحتاج إلى الري لتنمو، وتنتج مادة زيتية نادرة يصل سعر اللتر الواحد منها إلى حوالي 250 دولارًا أمريكيًا.

وتظهر التقارير أن هذا النوع من الأشجار ينمو بشكل وفير شرق مدينة حماة وسط سوريا، خصوصاً في المناطق التي تتقاطع مع البادية السورية.

ويُلقب بعض المزارعين السوريين هذه الشجرة بـ “ابنة عم الفستق الحلبي”، نظرًا للتشابه البعيد في الشكل والثمار بينها وبين الفستق الحلبي.

وتشير التقارير إلى إمكانية الاستفادة من خشب وجذوع شجرة “البطم” الثقيلة، فضلاً عن طعم ثمارها الفريد والفوائد الصحية التي تقدمها. كما يمكن استخدام الثمار كزينة.

وتُظهر التقارير أن شجرة “البطم” تتميز بقدرتها على النمو في البيئات الصعبة والشبه الصحراوية، حيث تعتمد على مياه الأمطار نظرًا لكونها تُصنف من بين الأشجار “القاوية” التي لا تحتاج إلى الري بشكل دوري.

وتُشير التقارير إلى أن شجرة “البطم” ليست حكرًا على سوريا فحسب، بل تنمو أيضًا في بعض دول المغرب العربي، حيث تعرف باسم شجرة “البطم الأطلسية”، مع بعض الاختلافات عن نظيرتها في بلاد الشام.

وحول فوائد المادة الزيتية التي تستخرج من شجرة “البطم”، أشارت التقارير إلى أن المادة المستخرجة تستخدم في العديد من الحالات الطبيعة والعلاجية، لاسيما التجميلية منها.

ووفقاً للتقارير فإن هذه المادة الزيتية تستخرج من ثمار شجرة “البطم” بعد أن يتم عصرها بأسلوب يشبه إلى حد كبير طريقة عصر ثمار شجرة “الزيتون”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock