تدر ارباح خيالية بالعملة الصعبة.. سوريين ينجحون بمشروع نادر في سوريا و مطلوب دولياً
تدر ارباح خيالية بالعملة الصعبة.. سوريين ينجحون بمشروع نادر في سوريا و مطلوب دولياً
في الفترة الأخيرة، قام بعض السوريين بتجربة زراعة نباتات وأعشاب جديدة غير مألوفة في الأراضي السورية. يبحث المزارعون عن مصادر إيرادات مالية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وتدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
نظرًا لأن الزراعة التقليدية التي كان يعتمد عليها المزارعون السوريون لم تعد كافية لتحقيق الربح بسبب انخفاض الأسعار، فإن المزارعين يتجهون نحو زراعة محاصيل جديدة تتميز بعائدات مالية أعلى.
أصبحت زراعة أنواع جديدة من النباتات، التي لم تكن معتادة في سوريا، ظاهرة شائعة في معظم المحافظات. تُعتبر زراعة مثل هذه النباتات الفريدة مصدر دخل مهم للكثير من الأسر السورية في الوقت الحالي.
من بين هذه الزراعات الجديدة، يبرز زراعة نبتة “ستيفيا”، التي تتميز بفوائدها الصحية المتنوعة والتي تلقى إقبالًا عالميًا. على الرغم من أن موطن هذه النبتة هو أمريكا اللاتينية، نجح بعض الأشخاص في زراعتها في منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات الأخيرة.
نظرًا لحاجة المزارعين السوريين إلى زراعة محاصيل متنوعة لتحقيق أرباح مالية جيدة، نجحوا في زراعة نبتة “ستيفيا” في سوريا بعد تجارب عدة، حيث تحققوا من النجاح وتحقيق أرباح مالية هائلة.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن المزارعين السوريين معروفين بإبداعهم وأساليبهم المبتكرة في الزراعة، منوهة أن أحد أهم الأسباب التي جعلت السوريين يبدعون بزارعة نبتة “ستيفيا” في سوريا هو قدرة المزارع السوري على الابتكار ومحاولة خلق الظروف المناخية المناسبة للنباتات التي لا تنمو عادةً في الأراضي السورية.
وبالانتقال إلى أن فوائد وميزات نبتة “ستيفيا”، فهي تتميز بمذاقها الحلو بسبب احتوائها على حزئيات “ستيفيول غليكوسيد” التي تعد أحلى من السكر الذي نعرفه بنحو 300 مرة.
وتعتبر “نبتة ستيفيا” من أهم النباتات التي تستخدم في علاج مرض السكري، لذلك تعد مم أكثر النباتات المطلوبة على مستوى العالم في الوقت الحالي.
كما أن لنبتة “ستيفيا” فوائد لا تعد ولا تحصى لصحة الإنسان، خاصةً بالنسبة لمن يريد تخفيف وزنه، فهي نبتة فعالة جداً لفقدان الوزن، وفقاً لإجماع معظم الخبراء.
ولا يحتوي السكر المستخرج من هذه النبات على السعرات الحرارية أو الكربوهيدارت، لذلك فهو البديل الأمثل لسكر المائدة نظراً لأنه حلو المذاق دون آثار جانبية تذكر.