سوري يدهش العلماء حول العالم ويتوصل إلى ابتكار مذهل لم يتمكن أحد من الوصول إليه من ذي قبل (فيديو)
سوري يدهش العلماء حول العالم ويتوصل إلى ابتكار مذهل لم يتمكن أحد من الوصول إليه من ذي قبل (فيديو)
يتحف العديد من السوريين العالم بابتكارات واختراعات جديدة على الرغم من ضعف الإمكانيات التي يمتلكونها، لاسيما السوريون الذين يعيشون في المخيمات شمال البلاد، حيث تقود الحاجة عدد من الشبان في الشمال السوري للتفكير خارج الصندوق وابتكار أدوات جديدة مذهلة.
وضمن هذا السياق، تحدثت تقارير إعلامية محلية عن تمكن رجل سوري من التوصل إلى ابتكار مذهل لإنتاج طاقة كهربائية من التراب وبعض الأدوات البسيطة الأخرى المتوفرة لدى الجميع.
وأوضحت التقارير أن السوري “محمد خير الأمين” المولود في منطقة سهل الغاب شمال مدينة حماة عام 1969 قد ابتكر طريقة مذهلة لإنتاج الطاقة الكهربائية عبر استخدام التراب والماء والخل.
وحول طريقة إنتاج الكهرباء باستخدام التراب والماء والخل التي اتبعها “محمد خير الأمين”، أشار الرجل السوري أن الحاجة إلى الكهرباء لعدم توفرها في المخيمات في الشمال السوري قادته إلى التفكير بطريقة لإنتاج الطاقة الكهربائية بأدوات بسيطة وتكلفة منخفضة.
ولفت إلى أنه أجرى العديد من التجارب إلى أن استطاع في نهاية المطاف بالتوصل إلى طريقة لإنتاج الكهرباء من التراب والماء والخل، منوهاً أن الطريقة ستوفر المال على سكان المنطقة وستساهم بشكل كبير في تخفيف معاناتهم في ظل عدم توفر الكهرباء في المنطقة.
ونوه “الأمين” إلى أن الفكرة التي أجرى التجارب بموجبها مستوحاة من “بطارية بغداد” القديمة التي تم استخدامها في طلاء المعادن وإنتاج الكهرباء باستطاعة منخفضة، لكنها قادرة على تشغيل الأضواء وأدوات كهربائية بسيطة.
وأضاف أنه يقوم بتجميع التراب بعد أن يقوم بعملية خلطه أو جبله مع الماء والخل في 4 عبوات، ومن ثم يقوم بجلب بطاريات مستعملة منتهية صلاحيتها، ليقوم بعد ذلك بتوصيل الكهرباء على التسلسل.
وأفاد أن التجارب الأولية في إنتاج طاقة كهربائية قد نجحت بشكل كبير، حيث تمكن من إنتاج كهرباء بقوة أربعة فولط.
وذكر أن الطاقة الكهربائية الأولية التي تم إنتاجها من خلال هذه الطريقة تكفي لإضاءة مصابيح الليدات، معرباً عن سعادته الغامرة بعد أن نجحت فكرته.
وأشار إلى أن سعادته الغامرة شعر بها بعد أن تمكن من إدخال الفرحة إلى قلوب سكان المنطقة الذين سيتمكنون بعد اليوم من التمتع بالإضاءة دون الحاجة لدفع تكاليف باهظة.
وحول طموحات الرجل السوري في المستقبل القريب، أشار إلى أنه يطمح بتوسيع تجاربه قريباً ليتمكن من إنتاج طاقة كهربائية بقوة أكبر قادرة على تشغيل بعض الأدوات الكهربائية في المنازل.
وختم “الأمين” حديثه مشيراً إلى أنه يطمح لإنتاج كهرباء تصل قوتها إلى أكثر من 16 فوط من خلال طريقة إنتاج الكهرباء باستخدام التراب المجبول مع الماء والخل في عدة أوعية.