ظهرت له فجأة أثناء ترميم مكان عمله. مواطن عربي يعثر على كنز أثري وما قام به أدهش الجميع
ظهرت له فجأة أثناء ترميم مكان عمله. مواطن عربي يعثر على كنز أثري وما قام به أدهش الجميع
تنتشر الكنوز واللقى الاثرية على امتداد الوطن العربي، كما تذخر أرضه بآلاف الكنوز التي لم يتم الكشف عنها حتى الآن والتي لا تزال في باطن ارضه.
كما يعثر الكثير من مواطنين العرب على كنوز ومقتنيات اثرية تعود لعصور مختلفة، ومنهم من يأخذها ومنهم من يقوم بتسليمها.
وهذا ما حدث مع مواطن سعودي قام بالحفر والتحسين في استراحته ليعثر على كنز أثري قام بتسليمه للجهات المختصة ليكون محط دراسة وبحث.
حيث، أعلنت هيئة السياحة في تبوك بالمملكة العربية السعودية أنها تلقت بلاغاً من مواطن سعودي يفيد بعثوره على جرة فخارية عملاقة.
وأضافت الهيئة أن المواطن عثر على جرة فخارية في تيماء أثناء قيامه بعمليات حفر داخل استراحة يمتلكها داخل منزله في منطقة تيماء.
كما اكدت هيئة الآثار عن بالغ شكرها للمواطن الذي عثر على جرة فخارية في تبوك وقام بإبلاغها لتقوم بفحص الجرة من الداخل وتقدير عمرها ولمن تعود.
لكن ماذا عن “الجرة والمواطن” الذي وجدها في استراحته؟
المواطن السعودي عبد الله عقيل أفاد للعربية نت وهو صاحب الاستراحة أنه في بداية الأمر تم العثور على قطع فخارية متناثرة، وهذا شيء طبيعي واعتيادي في منطقتنا الأثرية.
وقد قام الشمري بتوصية عماله عن اي شيء يلاحظونه او يجدونه أثناء الحفر في الموقع المذكور، وقد طبق العمال التعليمات بحذافيرها.
حيث وبحضور الشمري تم الحفر عدة امتار، لتخرج جرة فخارية وتظهر بشكلها الكامل والسليم، وكانت الفرحة عارمة من قبل الجميع.
كما أضاف الشمري: أنه لا يعلم ماهي تلك الجرة وماذا يوجد داخلها، قام بالاتصال بأصحاب الشأن لاستلام الجرة التي لم يلمسها حتى خوفاً من إلحاق الضرر بها.
وتابع الرجل صاحب الجرة انه كتب رسالة للأمير سلطان بن سلمان ومدير السياحة في تبوك وتيماء لاستلام الجرة والاستفادة منها.
وأضاف صاحب الجرة انه تعرض للمضايقة والاحراج من قبل سكان المنطقة الذين تهافتوا للنظر إلى الجرة بعد الضجة التي انتشرت بخصوصها.
كما قال للعربية نت انه قام بالبقاء مع عماله طوال الوقت في مكان الجرة خوفاً من سرقتها او تعرضها للتخريب وقمت بقفل الباب.
كما بين الشمري انه سلم السياحة قطعته الاثرية بعد خمسة أيام من العثور عليها وتبليغ الجهات المختصة بعثوره على جرة فخارية في المنطقة.
وفي النهاية ختم الشمري حديثه، أنه قام بتسليم جرة فخارية في تبوك من دافع وطني بحت، فهويرى ان تسليمها سيساعد على دراستها ومعرفة تاريخها وأصحابها الأصليين.
