منوعات

قصة وادي المومياوات.. حمار يقود لأهم الاكتشافات الأثرية في القرن الـ21

قصة وادي المومياوات.. حمار يقود لأهم الاكتشافات الأثرية في القرن الـ21

يعتبر القرن العشرون من أهم القرون فى الاكتشافات الأثرية المصرية القديمة، والتى أحدثت ضجة كبيرة فى مختلف دول العالم، لما تحمله من قيمة أثرية وتراثية متميزة لتاريخ وحضارة عريقة مثل الضارة المصرية القديمة،

حيث قام بهذه الاكتشافات المثيرة علماء آثار أفذاذ حققوا نتائج وإنجازات مذهلة لم يسبق لها مثيل حين نقبوا ونشروا عبق مصر القديمة على العالم أجمع، وفى ظل الظروف التى تمر بها مصر وجميع دول العالم من تفشى فيروس كورونا، وتحت شعار “خليك فى البيت” نستعرض يوميا كشف من تلك الاكتشافات، واليوم نحكى عن “وادى المومياوات الذهبية”.

كشفت الدكتورة فاطمة عبدالرسول، محاضر إرشاد سياحي بمركز الدكتور زاهي حواس، أن حمار حارس معبد الإسكندر الأكبر كان سبب اكتشاف وادي المومياوات الذهبية عام 1996 وأن موقع حارس معبد الإسكندر يقع غرب وادي المومياوات الذهبية، مضيفة أن قدم حمار الحارس تعثرت في إحدى الحفر بالوادي وكانت سببا في اكتشاف وادي المومياوات الذهبية.

وأشارت إلى أنه تم اكتشاف 105 مومياوات ذهبية داخل الوادي، مؤكدة أن الوادي يعتبر أضخم جبانة في مصر فضلا عن أنه ثاني أضخم اكتشاف أثري في القرن الـ21 بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.
وأرجعت سبب اختيار اسم وادي المومياوات الذهبية لاقتناء المومياوات «كورتناج» مذهب، مضيفة أن الوادي يعود للعصر الروماني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock