منوعات

مزارع عربي يتمكن من زراعة نبتة ثمينة في أرض مساحتها هكتار فحصل على 45 طن عند الحصاد (فيديو)

مزارع عربي يتمكن من زراعة نبتة ثمينة في أرض مساحتها هكتار فحصل على 45 طن عند الحصاد (فيديو)

أصبحت زراعة الكينوا فرصة للكثير من الشباب للاستفادة من مرابحها الكبيرة، وهي تزرع بدلاً من القمح في نفس الأرض وتدر مرابح هائلة.

كما تتميز زراعة الكينوا بانها زراعة بعلية لا تحتاج إلى ري، كما تتميز بنجاحها في الأراضي الجافة والأجواء الحارة.

الفلاح عبد العظيم، شاب متطوع في برنامج “Act4Community صرح أن زراعة الكينوا عوضت في الثلاث سنوات الأخيرة عن زراعة الحبوب وحققت مرابح ممتازة.

وقال الشاب أن زراعة الكينوا تحقق إنتاجاً أكبر من القمح بأربعة مرات، وتتميز بتكلفة زراعة منخفضة، فالمساحة التي تحتاج 100 غرام قمح تكفيها 6 كيلو غرام من الكينوا لبذارها.

كما أضاف الشاب ان ثمن الكيلو الواحد من الكينوا في السوق أينما ذهب هو 80 درهماً، حيث أنه حقق أرباحاً ممتاازة بالمقانة مع زراعة القمح في نفس المساحة.

أين تتم زراعة الكينوا

تتم زراعة الكينوا في أراضي جافة بور ويبدأ البذار في أول شهر نونبر، حيث يتم جني المحاصيل في شهر ماي، وعند الزراعة المروية يجب البدء في شهر فبراير والانتهاء في شهر يونيو.

كما تتميز زراعة الكينوا بجني محصولين في وقت واحد وفي موسم زراعي واحد، وهذا يعني انتاج محصول هكتار واحد بوزن 45 طن في كل حصاد.

ميزات زراعة الكينوا:

كما تتميز الكينوا بأنها تتأقلم مع كافة الظروف وأنواع المناخ، وحققت النجاح الكبير في المغرب العربي ومناطقه شبه الصحرواية، ويتم سيقها فقط 3 مرات في مناطق الزراعة المروية.

وتابع الشاب: إن دخول هذه الزراعة الجديدة بدلاً من القمح أصبحت محط أنظار الفلاحين، نظراً لمردودها ومرابحها الممتازة، مقارنة بباقي الزراعات.

فزراعة الكينوا ليست مخاطرة ولا تفشل ولا تتأثر بما يحدث من مناخ وقلة أمطار وغيرها عكس باقي المحاصيل الأخرى.

ودخلت زراعة الكينوا البلاد العربية عام 1999 ولها 14 صنفاً شائعاً وكل الأصناف لها سمات مشتركة من حيث سهولة الزراعة والمردود.

كما يعود أصل هذه النبتة إلى بلاد الأنديز، حيث تمتد من شمال الأرجنتين حتى كولومبيا، كما دخلت إوروبا وأمريكا وفرنسا والسويد وبريطانيا وإيطاليا وهولندا.

فوائد زراعة الكينوا

ياللإضافة انها تعمل على تقوية الاقتصاد الوطني للدول التي تقوم بزراعتها، فهي مصدر رئيسي للغذاء، وهي من البذور الزيتية بسبب ارتفاع مخزون الدهون فيها.

كما أعلنت منظمة الزراعة والأغذية في الأمم المتحدة، والتي تشجع على زراعة الكينوا، أن هذه النبتة ذات قيمة غذائية عالية.

وأن النبتة غنية بالفيتامينات والأحماض وخالية تماماً من الجلوتين، وقد تكون المنقذ للعالم في حالات الجفاف وانعدام الحبوب المشهورة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock