شاب سوري ضرب الأرض لينتزع حجراً فسقطت مطرقته في جوف الأرض وكانت المفاجأة التي جعلته مليونيراً
شاب سوري ضرب الأرض لينتزع حجراً فسقطت مطرقته في جوف الأرض وكانت المفاجأة التي جعلته مليونيراً
تتميز بلادنا العربية عامة، وسوريا خاصة بوفرة الكنوز الذهبية والأثرية، حيث تعتبر خزاناً للثروات والاكتشاف الأثرية.
وتعتبر منطقة الفرات من المناطق التي شهدت الكثير من الحضارات، وخلفت وراءها الكثير من الآثار والكنوز القيمة.
ولفت انحسار الفرات ودجلة أنظار السوريين إلى وجود كنوز في شرقي سوريا، وبدأوا بالعمل على اكتشافها طلباً للثروة،
ولكن الرجل الذي سنتحدث عنه اليوم لم يبحث ن شيء ولكن قرر بناء غرفة في داره الواسعة فحصلت معه القصة.
حيث قادت الصدفة الفلاح السوري إلى العثور على كنز أثري هائل في محافظ حلب السورية وتحديداً في منطقة منبج.
يذكر أنه تم العثور على كنوز كثيرة وخصوصاً بعد انحسار نهر الفرات إذ تكسف ظهور مدن أثرية مليئة بالكنوز والآثار.
وانتشرت على وسائل التواصل الكثير من مقاطع الفيديو التي يظهر فيها أطلال أثرية كانت مغمورة بالمياه في منطقة الفرات.
حيث عثر المواطن السوري من قرية الحجر الأبيض بالقرب من قلعة نجم في منطقة منبج بمحافظة حلب على مجموعة من النقود الهلنستية التي تعود الى فترة الاسكندر الأكبر.
وقال المواطن جاسم الحاج جبلي إنه عثر على النقود بالمصادفة أثناء تسوية أرضه الواقعة غرب القرية بهدف إعدادها للبناء
عندما ظهر كنز أثري وهو علبة برونزية تحتوي على ما يقارب 250 قطعة نقدية.
كما لفت كنجو إلى احتوائها على فئتين من النقود الأولى 137 قطعة نقدية فضية هلنستية من فئة 4 دراخمات “التيترا دراخما”
وعلى وجه النقد صورة تمثل الاسكندر الكبير يرتدي على رأسه جلد الأسد،
وعلى ظهر النقد الاله زيوس يجلس على العرش ويمد يده اليمنى ليقف عليها النسر.
كما كتب بحروف يونانية اسم الملك الاسكندر على 34 قطعة وكلمة الاسكندر فقط على 81 قطعة واسم الملك فيليب على 22 قطعة.
حيث أضاف أن الفئة الثانية من النقود هي عبارة عن 115 قطعة نقدية فضية هلنستية من فئة الدراخما تحمل نفس صور القطعة الأولى،
حيث كتب اسم الاسكندر على 100 قطعة بحروف يونانية في حين كتب اسم فيليب على 15 قطعة فقط.
ولفت إلى أنه سلم النقود إلى الجهات المختصة التي بدورها سلمتها إلى مديرية آثار ومتاحف حلب ، بحسب وكالة الأنباء السورية .
كما بين الدكتور يوسف كنجو رئيس شعبة التنقيبات الأثرية في مديرية آثار ومتاحف حلب أن العلبة،
والتي حوت النقود لها غطاء مثبت من طرف واحد بواسطة مسمار وتتميز بنتوءين صغيرين يستخدمان في فتح العلبة ومسكها.
وقال كنجو أن المديرية تقوم بإعداد الدراسات الأثرية والتاريخية لهذه المجموعة من النقود بلغ وزنها الإجمالي 2800 غرام .
كما دعا كنجو المواطنين الذين يعثرون على لقى أثرية المبادرة لتسليمها الى مديرية اثار ومتاحف حلب حفاظاً عليها وعلى قيمتها الأثرية العالية.
ويذكر أنه ستقوم المديرية بمنح للفلاح السوري مكافأة تتناسب مع قيمة الكنز المادي وفقاً للمادة 35 لقانون الآثار
والتي تنص على أنه يحق لكل مواطن عثر على كنز أثري التعويض بما يعادل جوهر الأثر.