شاب سوري يبهر الجميع بعد ابتكار تقنية مذهلة للتواصل دون الحاجة إلى الانترنت أو الأقمار الصناعية (فيديو)
شاب سوري يبهر الجميع بعد ابتكار تقنية مذهلة للتواصل دون الحاجة إلى الانترنت أو الأقمار الصناعية (فيديو)
“الحاجة أم الاختراع” يجسد الكثير من الشبان السوريين هذه المقولة على أرض الواقع، حيث تقودهم الحاجة والحالة التي تمر فيها بلادهم من انعدام معظم وسائل الحياة إلى ابتكار واختراع أدوات وتقنيات حديثة مذهلة تساعد المجتمع السوري على مواجهة الصعوبات الحالية.
ومن أكثر التحديات التي تواجه الكثير من السوريين في الآونة الأخيرة، هي مشكلة ضعف الانترنت والاتصالات نتيجة عدم وجود بنية تحتية مناسبة في البلاد، حيث يعاني السوريون من التواصل مع ذويهم خارج البلاد بسبب ضعف شبكة الاتصالات وسوء جودة الانترنت.
ما سبق دفع أحد الشبان السوريين إلى التفكير بأسلوب مختلف من أجل التوصل إلى حل يمكن السوريين من التواصل مع العالم الخارجي حتى في حال انقطاع الاتصالات سواءً عبر الانترنت أو من خلال خدمات الاتصال التي توفرها الأقمار الصناعية.
وبحسب تقارير إعلامية عربية فإن الشاب السوري “عبد الرحمن الأشرف” تمكن من التوصل إلى ابتكار جعله يصبح نجماً عالمياً في مجال التكنولوجيا الرقمية، حيث بات اسمه يجذب كبرى الشركات العالمية في هذا المجال.
وأوضحت التقارير أن الشاب السوري نال شهرة واسعة على المستوى العالمي بعد أن نال العديد من الجوائز العالمية في مجال الاتصالاا والتكنلولوجيا الرقمية.
وفي حديث لوسائل الإعلام قال الشاب “عبد الرحمن الأشرف” إن فكرة الابتكار الذي توصل إليه تدور حول نقطة مهمة وجوهرية قائمة على تكوين سلسلة بشرية بجوار بعضها البعض، حيث تكون مهمة كل واحد من تلك السلسلة أن ينقل الرسائل لمن يكون قريباً منه.
وأضاف الشاب أنه كلما كانت السلسلة البشرية أكبر كلما كانت عملية الاتصال وتبادل الرسائل بين المجموعات البشرية أكثر سهولة بطريقة بمكن وصفها أو تسميتها باسم “التكافل الاتصالي” بين البشر بأسلوب يشبه إلى حد كبير “التكافل الاجتماعي” بين الأشخاص.
وبيّن الشاب السوري أن ابتكاره عبارة عن تطبيق يتم تحميله على أجهزة الموبايل بإمكان الأشخاص التواصل من خلاله دون الحاجة إلى الانترنت أو الأقمار الصناعية.
ونوه الشاب فإنه يكفي في مدينة عدد سكانها 50 ألف نسمة مثلاً، أن يكون التطبيق محملاً على أجهزة 10 آلاف شخص ليتمكنوا من التواصل بكل سهولة فيما بينهم وتبادل الرسائل والصور والتسجيلات المصورة والنصوص المتنوعة.
ولفت أن الفكرة تحتاج لكي تنجح يجب أن يكون التطبيق محملاً على الأجهزة المتنقلة، ولضمان نجاح الفكرة بشكل أكبر من الممكن أن تساهم شركات الاتصالات وشركات صناعة أحهزة الموبايل وتتيح التطبيق على الأجهزة بشكل افتراضي مسبق.
وحول آلية عمل التطبيق، أوضح الشاب السوري أن الأجهزة التي يتم تثبيت التطبيق فيها تتناقل المعلومات والبيانات فيما بينها عن طريق الاعتماد على الموجات الصوتية، لاسيما وإن كل جهاز لا بد أن يتوفر فيه مكونين أساسين هما الميكرفون والسماعة، حيث يتم نقل الرسائل بين الأجهزة التي يحملها الناس من خلالهما.
وختم الشاب السوري حديثه مشيراً إلى أن التقنية المستخدمة في التطبيق الذي ابتكره تتميز عن تقنية البلوتوث بأنها قادرة على إتاحة الاتصال بين مجموعة كبيرة من الناس الذي يبنون شبكة فيما بينهم بالاعتماد على الموجات الصوتية، بينما يقتصر الاتصال عبر تقنية البلوتوث بين شخصين فقط.