منوعات

سر في مكان وجوده… اكتشاف فأس مجوف يعود تاريخه لـ 1100 عام قبل الميلاد بالنرويج

سر في مكان وجوده… اكتشاف فأس مجوف يعود تاريخه لـ 1100 عام قبل الميلاد بالنرويج

اكتشف علماء الآثار من المتحف البحرى النرويجى، فأسًا يعود تاريخه إلى العصر البرونزي قبالة ساحل أريندال في مضيق سكاجيراك، هو مسطح مائي يربط بحر الشمال ببحر كاتيجات، ويقع بين شبه جزيرة جوتلاند في الدنمارك والساحل الشرقي للنرويج والساحل الغربي للسويد.

تم اكتشاف الفأس على عمق 12 مترًا أثناء مسح روتيني أجرته إدارة السواحل النرويجية، وقد تم العثور عليه في قاع البحر وسط تراكمات من كتل الصوان، وتم تحديده على أنه فأس مجوف مصنوع من البرونز يعود تاريخه إلى عام 1100 قبل الميلاد.

كانت الفؤوس المجوفة، المعروفة باسم “الفؤوس السلتية”، هي النوع السائد من الفؤوس الموجود فى العصر البرونزى الشمالي (1800-500 قبل الميلاد).

تم تثبيت الفأس المجوف على عمود خشبى منحنى بزاوية تم إدخاله فى فتحة السقوط فى نهاية الفأس، ووفقًا للباحثين، فإن العينة التي تم العثور عليها في مضيق سكاجيراك تزن 327 جرامًا ويبلغ طولها 118 ملم.

إن كيفية وصول الفأس إلى مضيق سكاجيراك لا تزال محل جدال، وتشير نظريتان سائدتان إلى أنها إما كانت من حطام سفينة عمرها 3000 عام أو أنها من حصى الصابورة وهى عبارة عن ” ثقل يوضع علی السفينة للحفاظ على توازنها”.

إذا كانت فرضية الصابورة صحيحة، فإن الفأس والصوان تم التخلص منهما بواسطة سفينة من عصر الإبحار في طريقها إلى ميناء أريندال.

يخطط علماء الآثار لإجراء المزيد من الأبحاث في منطقة موقع الاكتشاف لتحديد ما إذا كان الفأس مرتبطًا بحطام سفينة يعود تاريخها إلى أكثر من 3000 عام، وإذا ثبتت صحة هذه الفرضية، فسيكون هذا أول موقع معروف لحطام سفينة من العصر البرونزي في النرويج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock