منوعات

ما فعله أدهش الجميع… متسلق جبال يعثر على صندوق مجوهرات ثمينة ضاع في جبال الألب قبل 60 عاما

تركيا رصد //منوعات

ما فعله أدهش الجميع… متسلق جبال يعثر على صندوق مجوهرات ثمينة ضاع في جبال الألب قبل 60 عاما

لو وجدت صندوقاً معدنياً مليئاً بالمجوهرات الثمينة ماذا كنت ستفعل؟؟ هل ستكون ستخبر الشرطة عنها؟؟ أم كنت ستصرفها وتشتري لنفسك منزلاً جديداً؟؟

في جبال الألب الفرنسية قام رجل فرنسي بالعثور على صندوق مليئ بالمجوهرات بقيمة 430 ألف $ ، وبعد عدة سنوات تم تسليمه لأصحابه ليحصل على مكافأة كبيرة بقيمة 215 ألف دولار .

في عام 2013، حيث كان متسلق جبال يمشي على نهر جليدي بالقرب من مونت بلانك عثر على الصندوق المعدني ، وعندما فتحه وجد بداخله جميع انواع الأحجار الكريمة مثل الياقوت والزمرد .

لكن متسلق الجبال لم يحتفظ بهم وبدلاً عنه قام بإبلاغ السلطات الفرنسية عنها، وأستغرقت الشرطة ثمانية سنوات لتقرر ماذا ستفعل بالكنز.

وقال عمدة القرية ” إيريك فورنييه” لوكالة (فرانس برس) لقد تم تقاسم الاحجار الثمينة هذا الاسبوع، واضاف ” فورنييه” أن قيمة الاحجار تم تقسيمها واعطي نصف المبلغ بسبب نزاهته.

أعلنت مدينة شاموني الفرنسية السبت تقسيم كنز من الأحجار الكريمة اكتشف قبل ثمانية أعوام على جبل مون بلان، بعدما بقي عقودا في المكان على الأرجح، إثر تحطم طائرة هندية في 1966، بالتساوي بين سلطات المدينة والشخص الذي اكتشفه.

وينص القانون على أنه في حال عدم العثور على أي وريث ضمن مهلة عامين، تنتقل ملكية نصف الكنز إلى المتسلق الذي وقع عليه، والنصف الثاني يعود إلى الجهة المسؤولة عن منطقة الاكتشاف، أي مدينة شاموني في هذه الحالة.

وأبدى فورنييه سعادة بالغة إزاء ما أفضت إليه هذه القضية، خصوصا للشخص الذي اكتشف الكنز، متوجها إلى هذا الأخير بالشكر على نزاهته.

وتشير السلطات إلى أن الأحجار الكريمة متأتية على الأرجح من حادثة تحطم طائرة من طراز “بوينج 707” تابعة لشركة الطيران الهندية “أير إنديا” كانت تقوم برحلة بين بومباي ونيويورك في 1966.

وهي تحطمت عند مجلدة بوسون وعلى متنها 117 راكبا على علو يقرب من 4750 مترا. ولم ينج أي من الركاب من الحادثة.

اقرأ أيضاً:” للأجيال القادمة.. “حجر رشيد” التكنولوجي صندوق أسود أبديّ للأرض يسجل ما فعله البشر!!

كانت الحضارات السابقة تسجل ما يحصل معها كل منهم على طريقته لإثبات حضارتهم أمام الاجيال التي ستأتي مستقبلاً ويتم الأمر إما عن طريق النقوشات على الصخور أو الرسومات أو التماثيل والأبنية كالإهرامات.

وبالرغم من كل التطور في عصرنا فقد فكر الانسان أن يأتي يوم يختفي كل شيء متعلق بالتكنولوجيا ولهذا بدأ التفكير بوضع صندوق أسود يحتفظ بكل شيء لنقله للأجيال القادمة.

في كل مرة يتم فيها نشر بحث مناخي جديد أو اتخاذ قرار يؤثر على المناخ، أو نشر عناوين أخبار متعلقة بالأزمة، أو حتى مشاركة تغريدات، سيقوم صندوق فولاذي عملاق، يطفو على سهل من الجرانيت، في ولاية تسمانيا الأسترالية بتسجيل كل شيء.

وبجدرانه الفولاذية السميكة وتخزين البطاريات والألواح الشمسية، يقول مطورو “الصندوق الأسود للأرض” إن الهيكل، الذي سيتم صنعه بحجم أتوبيس كبير، سيكون غير قابل للتدمير، والهدف أن يبقى حتى بعد فناء البشرية.

في النهاية، يأمل صانعو “الصندوق الأسود”، أن يخبر الأجيال في المستقبل كيف صنعت البشرية أزمة المناخ، وكيف فشلت، أو نجحت، في معالجتها.

وقال مدير الجمعية الفنية “غلو سوسايتي” التي تشارك في المشروع، جوناثان كنيبون، لشبكة “سي أن أن”: إن “الصندوق سيكون بمثابة دفتر حسابات مستقل، غير قابل للتدمير،

وذلك من أجل “صحة “كوكبنا”، مضيفا أنهم يأملون من خلال هذا العمل أن “يحاسب القادة ويلهمهم للعمل، وأن يكون هناك رد فعل من سكان الأرض”.

وفي حين لن يكتمل بناء الصندوق حتى العام المقبل، فقد بدأت محركات الأقراص الثابتة بالفعل في تسجيل النتائج والمحادثات القائمة على الخوارزميات منذ مؤتمر الأطراف للمناخ “كوب 26” الذي عقد في غلاسكو، الشهر الماضي.

ويشارك في المشروع أيضا باحثون في جامعة تسمانيا، وشركة الاتصالات التسويقية “بي بي دي أو”.

وأكد القائمون على المشروع أن “الصندوق الأسود للأرض، سيسجل كل خطوة يتم اتخاذها تجاه هذه الكـ.ـارثة، من خلال جمع مئات من مجموعات البيانات والقياسات والتفـ.ـاعلات المتعلقة بصحة كوكبنا بشكل مستمر وتخزينها بأمان للأجيال القادمة”.

وسيعمل الصندوق على توثيق كل البيانات المتعلقة بالمناخ من الماضي والحاضر والمستقبل، بما في ذلك التغيرات في درجة حرارة الأرض والبحر، وكمية غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، والسكان، واستهلاك الطاقة، والإنفاق العسكري، وتأثيرات السياسات على المناخ، وغير ذلك.

ووفقا لصانعيه، سيتم تضمين الصندوق بمحركات تخزين وبطاريات سيتم تشغيلها بواسطة الألواح الشمسية، حيث سيتم تحميل البيانات العلمية من الإنترنت، تلقائيا باستمرار.

ويقدر المطورون أن الصندوق الأسود لديه القدرة على تخزين بيانات كافية للعقود الثلاثة إلى الخمسة المقبلة، مشيرين إلى أنهم يواصلون أبحاثهم من أجل تنمية قدرات التخزين، بما في ذلك ضغط البيانات.

وبحسب ما كشف كنيبون، لـ”سي أن أن”، فإن صانعي المشروع، لا يزالون يتباحثون ويدرسون من سيكون بإمكانه استخدام الصندوق في المستقبل البعيد، نظرا لأن الوصول إليه مصمم ليكون صعبا وسيتطلب تقنيات متقدمة،

مشبها ذلك بـ”حجر رشيد”، حيث يخططون لاستخدام تنسيقات متعددة للتشفير، بما في ذلك رموز رياضية معقدة سينقشونها على الألواح الفولاذية، والتي ستتضمن التعليمات اللازمة لفك تشفير الصندوق من قبل من يكتشفها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock