فلاح سوري يعثر على مغارة مليئة بالذهب وعندما ذهب لإبلاغ السلطات حدث معه ما لم يكن بالحسبان!
فلاح سوري يعثر على مغارة مليئة بالذهب وعندما ذهب لإبلاغ السلطات حدث معه ما لم يكن بالحسبان!
تتميز سوريا بوجود آلاف الكنوز الذهبية، حيث شهدت البلاد مرور حضارات عديدة تميزت بقوة اقتصادها وغناها بالذهب.
وقد شهدت سوريا العديد من الحروب والملاحم الكبرى، مما دفع أصحاب الثروات إلى دفن ثرواتهم تحت الأرض وفي الكهوف الصعبة الوصول.
والمثير في الأمر أن معظم الاكتشافات التي تمت كانت بالصدفة في الأراضي الزراعية القريبة من المواقع الأثرية،
حيث عثر أحد الفلاحين السوريين في إحدى قرى درعا السورية على مغارة تشبه قلعة صغيرة كانت مليئة بالذهب، وسط دهشة كبيرة.
سارع الفلاح إلى المنزل ليخبر عائلته بما اكتشفه، وكانت المفاجأة عندما ذهبت العائلة إلى المكان ووجدوا جبلاً من الذهب.
أخبرهم الفلاح أنه ينوي إبلاغ النظام السوري، لكن الأسرة تنقسم بين مؤيد ومعارض لهذه الفكرة.
ولكنه لم يأبه لنصيحتهم بالرغم من تحذير أحد أبنائه له بعدم كشف سر الكنز للنظام السوري، حفاظاً على حياته.
ضياع الكنز بسبب إصرار الفلاح على تسليمه
وفي اليوم التالي، توجه الفلاح السوري نحو القصر الجمهوري وطلب مقابلة الرئيس شخصياً لإبلاغه بأمر كبير يخص أمن البلد،
ولكن ورغم إصراره لم يأبه أحد له، ولكن وبعد 15 يوماً تم السماح له بمقابلة مدير مكتب الرئاسة،
حيث تم كشف السر وتبليغ رأس النظام الذي أمر بالتحرك فوراً إلى منطقة الكنز وتم نقله بالحوامة وقيل أنه تجاوز 16 طن من الذهب الخالص.
من جانبها نفت مديرية الآثار في محافظة درعا ( جنوب سورية ) صحة الشائعات المنتشرة في الشارع السوري حول العثور فيها على كنز يصل إلى عشرات الآلاف من الأطنان.
وقال مدير آثار المحافظة ، في تصريح نشرته ” تشرين ” السورية الموالية، إن هذه ” الشائعة لا أساس لها من الصحة “،
وأكد أن “شعبة آثار منطقة الصنمين قامت بالكشف على المنطقة وإجراء المسح الأثري والتحري ولم يظهر معها أي دلائل تدل على صحة الشائعة،
ولم يظهر أي تغيرات على واقع أراضي المنطقة من قيام أي أحد بأعمال الحفر أو العبث بالموقع المذكور،
كما لم يرد اسم الشخص المتداول بأنه عثر على الكنز المذكور في تلك المنطقة وبالتالي فإنه لا صحة لهذه الشـائعة”.
شهادات أبناء المنطقة حول كنز الفلاح سوري”
إلا أن الكثير من سكان المنطقة أكدوا أن النظام أتى إلى المنطقة وقام بنقل الكنز بحوامة حربية تحت إجراءات أمنية مشددة.
بالإضافة إلى تضارب الروايات حول مصير الـ “فلاح سوري”،
فقد قالوا أن النظام كافئه بمنزل في دمشق وراتب مدى الحياة وتوظيف أبنائه،
حيث ذكر الكثير من الشهود أنه تم اعتقاله وبات في السجن 15 يوماً بتهمة عدم الإسراع في إبلاغ النظام عن الكنز.
واعتبر أغبى فلاح عرفه التاريخ في نظر أبناء مدينته،
حيث أصر على الشقاء بالرغم من فقره وعدم قيام النظام بصرف قيمة الكنز على الشعب.