سيدة عربية تبدأ مشروعها بزراعة الشاي الأزرق على سطح منزلها بتكلفة بسيطة وتحقق مرابح بآلاف الدولارات
سيدة عربية تبدأ مشروعها بزراعة الشاي الأزرق على سطح منزلها بتكلفة بسيطة وتحقق مرابح بآلاف الدولارات
فى زاوية من زوايا سطح منزلها بالقاهرة الجديدة، حولت «مريم عوف» تلك المساحة إلى حديقة غنية بالنباتات الزرقاء التى تشع بجمالها فى ضوء الشمس،
وبدأت مشروعها الفريد لزراعة الشاى الأزرق، الذى يتميز بعدم احتوائه على مادة الكافيين، ويمكن استخدامه فى عمليات الصبغ بسبب لونه القوى.
تم اكتشاف الشاى الأزرق حديثًا، عام ١٩٩٥، وكان يتم استخراجه وقتها فى الصين وإندونسيا، ووفقًا لعدة دراسات فهو مفيد لصحة الجهاز الهضمى، وتقوية المناعة، والذاكرة، وجيد لصحة البشرة والشعر والأظافر.
وبعد أن تأكدت مريم من فوائده العديدة، واعتماد الآسيويين له كمشروب أساسى، قررت وبخطوات واثقة وبسيطة ومساحة صغيرة من سطح منزلها أن تكون ضمن فئة قليلة تزرع الشاى الأزرق فى مصر، وبعد فترة قليلة أسست متجرا تسوق من خلاله المنتج الأزرق.
وتواصلت «المصرى اليوم» مع مريم، وحكت عن مشروعها الفريد: «الفكرة بدأت من عند والدتى، لأنى كبرت وأنا شيفاها مالية البيت والسطح حواليها زرع وبتزرع دايما حاجات جديدة وكثيرة من أول النعناع والطماطم والخس لغاية الدراجون فروت والبشملة والحرنكش، لحد ما قابلتنى بذور الشاى الأزرق عجبنى لونها أوى».
وعن فوائد الشاى الأزرق قالت «مريم»: «فوائده كثيرة زى إنه غنى بمضادات الأكسدة، مقاوم لأعراض الشيخوخة، يساعد على التركيز ومثبت علميًا إنه يساعد على إنبات وتطويل الشعر ويقلل من التوتر وأرق النوم.
وللشاي الأزرق طرق تناول شرب متنوعة، ويعتمده الآسيويون كمشروب مهم، وعندما تذوقته عجبنى ولقيت مفيش براند بتبيعه للأفراد فى مصر، فقررت أبدأ الفكرة».
