سيدة سورية تبتكر مشروع فريد من نوعه وتجني من خلاله آلاف الدولارات وتتحدث عن سر نجاحها
سيدة سورية تبتكر مشروع فريد من نوعه وتجني من خلاله آلاف الدولارات وتتحدث عن سر نجاحها
في ظل تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في سوريا، يسعى العديد من السيدات السوريات إلى دخول سوق العمل لتأمين احتياجات أسرهن. تبرز قصة نجاح السيدة “محاسن إبراهيم”، القادمة من ريف مدينة حمص، كمثال ملهم على تحقيق النجاح في مجال المشاريع الصغيرة.
تأسست مشروع “الفيرمي كومبوست” الذي قامت به السيدة “محاسن” كأول سيدة سورية تحقق هذا الإنجاز. بدأت قصتها الناجحة في مزرعة صغيرة في قرية “الصويري” بريف حمص الغربي. عبرت السيدة عن إصرارها على تحقيق النجاح رغم كل التحديات، واستطاعت تحقيق هدفها في إقامة مشروع ناجح.
تفصيلاً، تركز “محاسن” على إنتاج السماد العضوي، وتؤكد أن هذا المشروع يعتبر نموذجاً ناجحًا يمكن للجميع البدء في تنفيذه في المزارع الصغيرة. تشير إلى أنه يمكن للأفراد إنتاج السماد العضوي باستخدام الديدان الأرضية، وتشجع على اعتماد هذه الطريقة في المناطق الزراعية.
توضح “محاسن” أن إنتاج السماد العضوي يتطلب زراعة الديدان في البئية، وتشير إلى أن هذه الديدان تتمتع بخصائص بيولوجية تجعلها قادرة على إنتاج “الفيرمي كومبوست” بشكل طبيعي. تشير إلى أن هذه الثقافة بدأت تنتشر في المنطقة في الآونة الأخيرة، مما يعزز الفرص للأفراد للدخول في مجال الزراعة المستدامة وتحقيق النجاح فيه.
وأوضحت السيدة السورية أنه من أجل زراعة الديدان في البيئة فإننا نحتاج إلى خمسة مبادئ أساسية علينا مراعاتها والالتزام بها.
وبينت أن المبادئ الخمسة هي وجود بيئة معيشية تعرف تحت مسمى “الفرشة”، بالإضافة لتأمين مصدر غذاء للديدان، فضلاً عن وجود رطوبة طافية، إلى جانب التهوية الملائمة والحماية من درجات الحرارة سواءً المرتفعة أوالمتدنية.