بفضل اعتماد نظام زراعي أوروبي، شهدت دولة عربية انتشار نوع جديد من الزراعة الذي يحقق أرباحًا كبيرة للمزارعين (فيديو).
بنظام أوروبي.. انتشار نوع جديد من الزراعة في دولة عربية يدر أموال طائلة على المزارعين (فيديو)
يحاول المزارعون في المنطقة الشمالية من سوريا ابتكار أساليب وطرق جديدة من أجل مضاعفة الإنتاج وتحسين جودة الخضروات والفواكه التي يتم إنتاجها من الأراضي الزراعية،
حيث لم تعد الزراعة بالأسلوب والطريقة التقليدية تؤتي أكلها في ظل الوضع في المنطقة.
وبحسب تقارير إعلامية محلية، فإن المزارعين شمال سوريا بدأوا يعتمدون على ما يمكن تسميته تحت مسمى “زراعة سورية بنظام أوروبي”،
حيث انتشر هذا النوع من الزراعة شمال سوريا بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
وأوضحت التقارير أن الزراعة السورية بالنظام الأوروبي تعني تنظيم الأرض وترتيبها والاعتناء بها إلى أقصى حد، بالإضافة إلى الاعتماد على أدوات ووسائل حديثة بخصوص عمليات الري والقطاف والتسميد.
وبينت أن الزراعة بهذا النظام تتطلب تواجد العديد من الأمور، وفي مقدمتها المياه الجوية الحلوة، فضلاً عن وجود أنظمة طاقة شمسية من أجل استخراج المياه من جوف الأرض دون الحاجة إلى التيار الكهربائي في ظل عدم توفر الكهرباء في معظم المناطق شمال سوريا.
وحول ميزات الزراعة بالاعتماد على النظام الأوروبي، أشار مزارعون إلى أن الزراعة باستخدام الأدوات الحديثة وترتيب الأرض بشكل جيد يضاعف الإنتاج، الأمر الذي يؤدي إلى مضاعفة الأرباح بطبيعة الحال.
كما يتميز هذا النوع من الزراعة بالحفاظ على جودة التربة، وذلك بفضل العناية الفائقة بالأرض وتسميدها بشكل علمي بعيداً عن العشوائية.
ووفقاً للمزارعين فإن المنتجات التي تخرج من الحقول على التي تعتمد على هذه الطريقة في الزراعة تكون صحية وخالية من المواد التي تسبب بعضاً من الأمراض.
تجدر الإشارة إلى أن ما سبق يتزامن مع توجه عدد لا بأس به من المزارعين في المنطقة الشمالية من سوريا نحو زراعة أصناف جديدة من المزروعات لم يكن من المألوف زراعتها من ذي قبل في أراضي المنطقة.
وقد نجح عدة مزارعون في إدخال أصناف جديدة من المزروعات إلى قاموس الزراعة في المنطقة، مثل زراعة الكيوي والموز والأفوكادو والزعتر البري والزعفران، وغيرها من المزروعات التي تتميز بأنها تدر عوائد مادية جيدة على المزارعين.