الفنان باسم ياخور يبكي على الهواء ويخرج عن صمته ويتحدث عن موقف صعب ويبوح بسر كتمه لمدة 10 سنوات أحدث ضجة على مواقع التواصل!

نشر الممثل السوري باسـ,ـم ياخور مقطع فيديو مؤثر على حسابه الشـ,ـخصي عبر موقـ,ـع “إنستقرام”، يظهر لحظة دخوله في نوبة بكاء على الهواء خـ,ـلال استـ,ـضافته في برنامج “هـ,ـذا أنا”. جاءت هـ,ـذه اللحظة العاطفية نتيجة سؤال من مقدمة البرنامج حول موقف شخـ,ـصي صعب في حياة ياخور، ما أثار في داخـ,ـله مشاعر مختلطة وأدى إلى تأثره العميق.
في الفيديو، يمكن سماع مقدمة البرنامج وهي تقول: “عارفة إنه شعور لا يوصف، شيء يعـ,ـور القلب بطريقة أو بأخرى”. هذه الكلمات كانت كافية لإثارة مشاعر ياخور، الذي لم يستطع كتمان ما يشعر به، حـ,ـيث رد عليها قائلاً: “مضبوط، عم تحكي بمشكلة فظيعة”. كان هذا الرد بمثابة تعبير عن الثقل النفسي الذي يحـ,ـمله ياخور نتيجة لهذا الموقف الذي لا يزال يؤثر فيه.
وأضاف ياخور في موقف آخر، مشيرًا إلى مشاعر الخوف التي لا تزال تلاحقه حتى اليوم. بعد حدـ,ـيث مقدمة البرنامج عن كيفية تعامل الأشخاص الملهمين مع مخاوفهم واعترافاتهم التي تبقى خفية عن الجمـ,ـهور، قال ياخور بصدق: “أنا لليوم بخاف”. هذه العبارة البسيطة لكنها المؤثرة، كشفت عن جانب من شخـ,ـصيته التي قد لا يعرفها الكثيرون، حيـ,ـث يظل القـ,ـق والخوف حاضـ,ـرَين في حياته، رغم النجاح والشهرة الكبيرة التي حققها على مدار مسيرته الفـ,ـنية.
خلال المقابلة، تطرق باسـ,ـم ياخور إلى العدـ,ـيد من المواضيع، من بينـ,ـها مشاعره الشـ,ـصية، وكذلك نظرته إلى صناعة الدراما. فقد عبر عن استيائه من الطريقة التي يتم بها تقييم الأعمـ,ـال الدرامـ,ـية اليوم.
قال ياخور: “عم نقيم اليوم أعمال للأسف بطريقة الموضة”، مشيرًا إلى أن العديد من المشاريع الفنية تُختار بناءً على معايير سطحية أو بناءً على ما هو شائع في الوقت الحالي، بدلًا من التركيز على الجودة والمـ,ـضمون. كان هذا التصريح بمثابة نقد صريح للوسط الفني وللتوجهات التي تتحكم في اختيار الأعـ,ـمال التـ,ـي يتـ,ـم إنتاجها.
لم تكن هذه اللحظة المؤثرة في برنامج “هذا أنا” مجرد فرصـ,ـة لتعرف الجمهور على الجانب العاطفي من ياخور، بل كانت أيضًا دعوة للتفكير في الضغوط والمخاوف التي قد يعيشها النجوم والمشاهير بعيدًا عن الأضواء. على الرغم من النجاح الكبير الذي حققه باسم ياخور في مجال التمـ,ـثيل، إلا أن المقابلة أظهرت أن هناك جوانب خفية من حياته تحمل الكثير من التحديات والصعوبات النفسية التـ,ـي يتعامل معها، تمامًا كأي شخص آخر.
تفاعل الجمهور بشكل كبير مع الفيديو الذي نشره ياخور على إنستقـ,ــ,ـرام، حيث عبر الكثيرون عن تعاطفهم مع مشاعره واحترامهم لصدقه وشفافيته. فمثل هذه اللحظات تكشف أن النجوم، رغم بريق الشهرة، يحملون في داخلهم نفس المخاوف والآلام التي قد يعيشها أي إنسان. هذا البـ,ـكاء العفوي على الهواء أثار مشاعر الكثيرين، وعكس أن الحياة في عالم الفن ليست دائمًا مليئة بالفرح والـ,ـنجاح، بل تتخللها لحظات من الألم والصراع الداخلي.
في النهاية، هذا اللقاء مع باسم ياخور لم يكن مجرد مقابلة عادية، بل كان فرصـ,ـة حقـ,ـيقية للجمهور للتعرف على الجانب الإنساني لهذا النجم المحبوب. لقد أظهر ياخور بجرأة أنه، رغم قوته ونجاحه المهني، لا يزال يحمل بداخله مشاعر هشة ومخاوف تلاحقه، وهو ما جعل هذه المقابلة تترك أثرًا عميقًا في نفوس متابعيه، وأعطتهم فرصة لرؤية هذا الوجه الإنساني للنجم الذي أحبوه لأدواره القوية والناجحة.