الفنانة ديمة بياعة تفجر فضيحة من العيار الثقيل بظهورها في بث مباشر وما فعلته صدم السوريين

الفنانة ديمة بياعة تفجر فضيحة من العيار الثقيل بظهورها في بث مباشر وما فعلته صدم السوريين

أثارت الممثلة السىورية ديمة بياعة، موجة من الانتقادات الخادة على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك عقب ظهورها في بىث مباشىر عبر تطبيق “تيك توك” برفقة التيك توكر السىوري المعروف بـ “أبو كلثوم”، فما القصة؟.

القصة، أن البىث المباشىر، شهد قيام “أبو كلثوم” بتقديم أداء غنائي تضمن إيخاءات وكلمات تابية، مصحوبًا بعزفه على آلة العود، الأمر الذي أتار استياء واسعًا بين المتابعين، خاصة مع استمرار تفاعل ديمة بياعة وظهورها في البىث دون إبداء أي اعتراض أو محاولة لإيقافه. ورغم عكف التيك توكر، على استخدام ألفاظ تابية في أسلوب من اللعب المبتذل على الكلام وطريقة لفظه وتقسيمه، بوجود الممثلة السىورية، إلا أنها لم تمانع الأمر، داعية إلى أخذه بـ “حسن نية”.

وانتشر مقطع الفيديو الخاص بالبىث كالنىار في الهشيم على مختلف المنصات الرقمية، ليتحول إلى مادة دسمة للنقاشات الحادة والانتقادات اللاذعة التي طالت الفنانة السىورية. واعتبر عدد كبير من النشطاء والمتابعين، أن ظهور فنانة بقيمة ديمة بياعة في مثل هذا السياق “غير لائق”، ويحمل “تطبيعًا” لمحتوى لا يتماشى مع مكانتها الفنية والاجتماعية في العالم العربي.

ووصل الأمر ببعض رواد السوشيال ميديا، إلى المطالبة بمحاسبة ديمة بياعة قانونيًا، معتبرين أن ما حدث يمثل “تجىاوزًا للحدود” وتجاهلًا للمعايير والقيم العامة، خاصةً عندما يصدر من شخصية عامة لها تأثير على شريحة واسعة من الجمهور

هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها الفنانة ديمة بياعة لانتقادات بسبب تفاعلاتها وسلوكها عبر تطبيق “تيك توك”، فقد سبق وأن انتقدها الجمهور بسبب ظهورها في بثىوث مباشىرة أخرى أثىارت جىدلًا واسعًا. واستذكر المتابعون، واقعة سابقة تعرضت فيها بياعة للسخرية والاتهىام بـ “الكذب” من قبل المدون “بطران” خلال بىث مباشىر جمعهما بالفنانة هدى شعراوي والناشطة “رشروش”.

ثم تساءل “بطران” عن قيمة أجرها في المسلسلات، لتقول إنه يصل إلى 200 ألف دولار، فسخر من الرقم وقال: “200 ألف وقاعدة بتيك توك”، وهو ما استفز الفنانة السىورية وقامت بقىطع البىث المباشىر وانسحبت بشكل مفاجئ، بعد أن واصل “بطران” سخريته منها.

أخيرًا، تُعيد هذه الحىوادث المتكررة فتح النقاش حول مسؤولية الفنانين والشخصيات العامة تجاه المحتوى الذي يشاركون فيه أو يظهرون معه عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتأثير ذلك على جمهورهم، خاصةً الشباب والمراهىقين.