خطوة غير مسبوقة ولم يفعلها أحد قبلها في العالم.. استحقاق عالمي للمملكة المغربية
رصد بالعربي // متابعات
خطوة غير مسبوقة ولم يفعلها أحد قبلها في العالم.. استحقاق عالمي للمملكة المغربية
تخطط الحكومة المغربية، لإنشاء محطة لتحلية مياه البحر بطاقة 300 مليون متر مكعب في الدار البيضاء بحلول عام 2027، وفقًا للخطة الوطنية لتطـ.ـوير الإمداد المائي في البلاد.
وستستثمر الحكومة المغربية 9.5 مليار درهم في المشروع وسيتم بناء المحطة بالشراكة بين القطاع العام والخاص، بحسب ما نقله موقع البعثة التجـ.ـارية الروسية في المملكة المغربية.
وقام المغرب، حتى الآن، ببناء محـ.ـطة تحلية في الحسيم (بسعة 6 ملايين متر مكعب من المياه سنويًا)، كما يجري الانتهاء من إنشاء محطة في أغادير (144 مليون متر مكعب من المياه سنويًا).
ومن المقرر أيضًا في المستقبل بناء محـ.ـطة جديدة في الداخلة وزيادة طاقة محطات التحـ.ـلية الحالية في العيون وطانطان وسيدي إفني. وبحلول عام 2050، يعـ.ـتزم المغرب بلوغ طـ.ـاقة إجمالية تبلغ مليار متر مكعب من مياه البحر المحلاة وإعادة استخدام ما يصل إلى 345 مليون متر مكعب من مياه الصرف الصحي سنويا (حاليا يعاد استخدام من 40 إلى 50 مليون متر مكعب).
ينوي المغرب اقتـ.ـناء غواصة فرنسية من نوع سكوربين هـ.ـجومية لاستـ.ـكمال سـ.ـلاحه البحري لا سيما وأنه من الدول القليلة في البحر الأبيض المتوسط التي لا تتوفر على هذا السـ.ـلاح، وبهذا يتخـ.ـلى نهائيا عن اقـ.ـتناء الغـ.ـواصة الروسية التي جرى الحديث عنها في عدد من المناسبات.
وأوردت الجريدة الرقمية “أفريك أنتجـ.ـلنس” الخبر هذه الأيام برغبة المغرب الرهان على هذه الغواصة الفرنسية.
في وقت كان يدرس فيه اقتـ.ـناء غواصة من دول أخرى مثل البرتغال واليونان وروسيا بل وكان هنـ.ـاك حتى التفكير بإسبانيا.
وجرى الحديث كثيرا عن روسيا خلال الأربع سنوات الأخيرة بحكم السعر المناسب للغـ.ـواصة الروسية من نوع كيلو. وفي آخر المطاف لم يتعد الأمر تصريحات صحافية في المغرب وروسيا لسببين:
الأول هو أن المغرب لا يعتبر من زبائن روسيا عسكريا، ولم يقتـ.ـن من هذا البلد أي أسـ.ـلحة ولم يعقد صـ.ـفقات تذكر. ويتجلى السبب الثاني في الفيتـ.ـو الذي يمكن للدول الغربية أن تفرضه على المغرب بشأن شراء الســ.لاح الروسي ذلك أن العتـ.ـاد العسـ.ـكري المغربي هو غربي وبالأساس من الولايات المتحدة وفرنسا.
وستكون غواصة روسية نشازا وسط هذا العتـ.ـاد. علاوة على هذا، قد تتلاعب روسيا بالغـ.ـواصة بزرع أجهزة تجسـ.ـس، وبالتالي سيكون من الصعب مشاركة المغرب في المنـ.ـاورات العسـ.ـكرية.
وعلاقة بهذا، تضـ.ـغط الولايات المتـ.ـحدة على شركائها في المجال العسكـ.ـري بتفادي اقتـ.ـناء السـ.ـلاح الروسي، ومن أبرز هذه الحالات الضغوطات التي تعرضت لها تركيا بعد شراء منظـ.ـومة الدفـ.ـاع الروسية إس 400، كما نصـ.ـحت دول مثل الهند بعدم شـ.ـراء هذه الأنظمة.
ويتراوح حجم هذه الغواصة ما بين ستين وسبعين مترا، وسعرها يقارب نصف مليار يورو وهي من الجيل الجديد من الغواصات وتصنعها شركة “نافال غروب” الفرنسية بتنسيق مع شركة نتافيا الإسبانية.
وكان المغرب قد اقتنى من هذه الشركة الفـ.ـرنسية أهم السفن الـ.ـحـ.ـربية من الفـ.ـرقاطات التي يتوفر عليها حاليا. وأقدمت كل من الهند والبرازيل والتشيلي وماليزيا على اقتناء عدد من الغـ.ـواصات من هذا النوع.
ويعتبر المغرب الدولة الوحيدة في البحر الأبيض المتوسط الذي يتوفر على قوات جوية وقوات برية وقوات بحرية متقدمة نسبيا لكنه لم يعمد إلى اقتـ.ـناء غواصة رغم التطور الملفت في اقتناء السفن الحـ.ـربية.
كما أنه من الدول القليلة في العالم التي تمتلك سواحل تمتد على 3500 كلم دون امتلاك أي غـ.ـواصة. وتملك كل الدول المتوسطية، باستثناء تونس وليبيا ودول صغيرة مثل مالطا وقبرص، غـ.ـواصات. ومن ضمن الأمثلة امتلاك الجزائر ست غواصات روسية الصنع من ضمنها تلك الشهيرة بلقب “الثقـ.ـب الأسـ.ـود”.
وفي حالة اقتناء هذه الغواصة سيكون قد اكتمل ما يسمى بدورة العـ.ـتاد البحري الحـ.ـربي من أنواع السفن الحـ.ـربية والآن الغواصة. وإذا كان المغرب يفضـ.ـل سـ.ـلاح الجـ.ـو الأمريكي مثل اقتنـ.ـاء المقـ.ـاتلة إف 16، في المـ.ـقابل يفـ.ـضل اقتـ.ـناء الـ.ـسلاح البحري من فرنسا.
جرت مراقبة ثنائية بين غـ.ـواصة روسية والبحرية الأمريكية والمغربية غرب مضيق جبل طارق إبان المنـ.ـاورات العسـ.ـكرية بين المغرب والولايات المتحـ.ـدة والتي كانت متخـ.ـصصة في مراقبة الغـ.ـواصات.
ونشرت جريدة “برتغال ريسدينت” الصادرة باللغة الإنكليزية وكذلك “كوريو دي لمنهانا” بالبرتغالية نهاية الأسبوع الماضي خبر مرور الغواصة الروسية الشهيرة “الثقب الأسود” بالقرب من الشواطئ البرتغالية في طريقها إلى البحر الأبيض المتوسط. وراقبت البحرية البرتغالية الغواصة الروسية كما راقبتها من قبل الإسبانية والفرنسية والبريطانية والألمانية ودول أوروبية أخرى مرت بالقرب من شواطئها. وكان رفقة الغواصة وعن بعد سفينة الإنقاذ الروسية نيكولاي مورو.
ويتعلق الأمر بطريق بحري اعتـ.ـادت السفن الحـ.ـربية الروسية الإبحار عبره من بحر الشمال نحو مضيق جبل طارق ثم الخليج العربي. ورفعت البحرية الحربية الروسية من إيقاع سفنها وغواصاتها، ومنها ما حدث خلال يناير الماضي عندما أجرت غواصة مناورات على بعد كيلومترات معدودة من الساحل الفرنسي في بحر الماش، بالقرب من منطقة “با دو كالي”.
المصدر: سبوتنيك ووكالات