أقـ.ـوى معمارية في العالم.. تعرف على زها حديد صاحبة التصـ.ـميمات الخيالية (صور وفيديو)
أقـ.ـوى معمارية في العالم.. تعرف على زها حديد صاحبة التصـ.ـميمات الخيالية (صور وفيديو)
كانت زها حـ.ـديد مِعْمَارية بريطانية من أصل عراقي، والتي أصبحت أوَّل امرأة عربية تحصل على جائزة بريتزكر المعمارية Pritzker Architecture Prize.
اشتهرت بتصميماتها المُعَبِّرَة التي تتسـ.ـم بانسيابية من نقاط منظور متعددة، وتُعتَبَر أحـ.ـد روَّاد فن العمارة المُعاصِرة؛ كما اشتهرت عالميًا بتصـ.ـميماتها المُبـ.ـتكرة ذات النمط التجريبي.
وقد كانت العقل المُبْدِع وراء تصـ.ـميم مركز لندن للرياضات البحرية في دورة الألعاب الأولمبية عام 2012، ومتحف إيلي وإيديث للفن المُعاصِر Eli and Edythe Broad Art Museum في الولايات المتحـ.ـدة الأمريكية، بالإضافة إلى العديد من الإبداعات المعمارية الأخرى.
وُلِدَت زها في بغداد لأسرةٍ ثرية، وتلَّقت تنشئة مُرَفَّهة مع التحاقها بمدارس داخلية في إنجلترا وسويسرا. وأد.ركت منذ صغرها أنها ستصبح مشهورةً يومًا ما، فقد كانت ذكيَّة وطموحة، ودرست الرياضيات بالجامعة الأمريكية في بيروت، قبل أن تنتقل إلى لندن لدراسة الهندسة المعمارية بكلية الجمعية المعمارية هناك. وفق تقرير لموقع أراجيك.
ولاحقًا حصلت على الجـ.ـنـ.ـسية البريطانية، وأنشأت مكتبها الخاص للهندسة المعمارية وحـ.ـققت نجاحًا هائـ.ـلاً من خلاله، اكتسبت تصـ.ـميماتها المُبتكرة والتجريدية شُهرةً عالمية، وفي خلال سنوات أثبتت ذاتها كأحـ.ـد أشهر المِعْمَاريين عالميًا. كما مـ.ـارست مهنة التدريس وباشرت بعض التصـ.ـميمات الداخـ.ـلية عالية المستوى، إلى جانب أعمالها المعمارية.
إنجازات زها حـ.ـديد
بدأت حياتها العمـ.ـلية الرائعة في عام 1977، عند.ما انضمَّت إلى مكتب مِعْمَار العاصمة Office for Metropolitan Architecture في هولندا، وبدأت التدريس في كلية الجمعية المعمارية.
في عام 1980، تركت زها العمل بالمكتب وأنشأت مكتبها المعماري الخاص في لندن، مكتب زها حـ.ـديد المِعْمَاري Zaha Hadid Architects والذي يعمل به اليوم أكثر من 350 شخصًا.
أوَّل مشاريعها الناجحة كان محـ.ـطة إطـ.ـفاء الـ.ـحـ.ـريق فيترا Vitra Fire Station في مديـ.ـنة فيل أم راين بألـ.ـمانيا. واستمرت فترة العمل على المشروع من 1990 إلى 1993، ومن ثَمَّ تحـ.ـوَّل المبـ.ـنى إلى متحف.
في عام 1994، تم اختيار تصـ.ـميمها لمبنى دار خليـ.ـج كارديف للأوبرا Cardiff Bay Opera House في ويلز بالمملكة المتحـ.ـدة. مما زاد من شهرتها، ولكنَّ للأسف لم تتم الموافقة على بناء المبنى؛ لأن المديـ.ـنة قـ.ـررت إنفـ.ـاق المال المُخـ.ـصص له في بناء استاد رياضي بدلًا منه.
وفي عام 1998، حـ.ـققت نجاحًا باهرًا عند.ما تم اختيار تصـ.ـميمها لمركز روزنتال للفن المُعَاصِر Rosenthal Center for Contemporary Art.
وكان هذا أوَّل مشاريعها بالولايات المتحـ.ـدة الأمريكية، وحصل تصـ.ـميمها على جائزتين: جائزة المعهد الملكي للمعماريين البريطانيين Royal Institute of British Architects Award في عام 2004، وجائزة المِعْمَار الأمريكي American Architecture Award من متحف شيكاغو المِعْمَارِي The Chicago Athenaeum في العام التالي.
أما عملها بالتدريس، فقد عُينت أستاذة في كلية الهندسة المعمارية بجامعة إلينوي في شيكاغو خلال حقبة التسعينيات. كما عَمِلَت أستاذة زائرة بعدة مؤسسات تعليمية، من ضمنها: جامعة الفنون الجميلة بهـ.ـامبورغ، ألـ.ـمانيا Hochschule für bildende Künste Hamburg (HFBK Hamburg)، وكلية الهندسة المعمارية بجامعة ولاية أوهايو، وكلية الدراسات العليا في الهندسة المعمارية والتخطيط بجامعة كولومبيا. وفق ذات المصدر.
في عام 2005، تم اختيار تصميمها لمبنى الرياضات البحرية الأولمبي المُخصص لدورة الألعاب الأولمبية 2012 في لندن. وفي عام 2012، تم اختيار تصميمها للاستاد الأولمبي المُخصص لدورة الألعاب الأولمبية 2020 في طوكيو.
أهم أعمالها والجوائز
في عام 2003، انتهت من إنشاء مبنى مركز روزنتال للفن المُعَاصِر، وهو أوَّل متحف أمريكي تتولى تصميمه امرأة، واعتبرته جريدة النيويورك تايمز أهم المباني الأمريكية التي أُنْشِأت منذ الـ.ـحـ.ـرب البـ.ـاردة.
في عام 2010، مُنِحَت جائزة سترلنج Stirling Prize لتصميمها مبنى المتحف القـ.ـومي للفنون بروما، إيطاليا (Maxxi). وتقول جريدة الجارديان عن المتحف: “إنه تحفة معمارية ملائمة لمجاورة عجائب روما القديمة”.
تتعدَّى الجوائز والأوسـ.ـمة التشـ.ـريفية العريقة التي حصلت عليها زها المائة جائزة. فقد حصلت على أولى جوائزها في عام 1982، وهي الميدالية الذهبية للتصميمات المعمارية Gold Medal Architectural Design عن تصميماتها في بريطانيا.
في عام 2004، أصبحت أوَّل امرأة وأحـ.ـد أصغر الحاصلين على جائزة برتزكر للهندسة المعمارية Pritzker Prize. وتُعَدُّ هذه الجائزة أرفع تكريم على مستوى العالم في مجال الهندسة المعمارية.
في عام 2012، حصلت زها على وسام الشـ.ـر.ف البريطاني برتـ.ـبة سيدة قـ.ـائد Dame Commander of the Order of the British Empire.
في عام 2014، حصل تصميمها لمركز حيدر علييف الثقافي على جائزة تصميم العام للمتاحف.
حياة زها حـ.ـديد الشخصية
لم تتزوَّج زها قط، ولم تُـ.ـرزَق بأطفال. فقد كَـ.ـرَّست جُـ.ـلَّ حياتها لعملها، دون مبـ.ـالاة بأي عـ.ـادات اجتماعية سـ.ـائدة. وكانت زها حـ.ـديد أعلى المعماريين أجرًا على مستوى العالم.
وفي وقت وفاتها، كانت ثروتها تُقَدَّر بـ215 مليون دولار، شاملة ممتـ.ـلكاتها العـ.ـقارية واستـ.ـثمارتها في الأسـ.ـهم، ومشـ.ـاريعها في مجالات التجميل، والمطاعم، وفريق لكرة القد.م، والعطور، وخط أزياء. أما من حيث ديـ.ـانة زها حـ.ـديد ومعتـ.ـقداتها وطائـ.ـفتها الأصلية ، فقد ولدت لعائلة مسـ.ـلمة سنية.
وفـ.ـاة زها حـ.ـديد
تُوفِيَّت زها حـ.ـديد في 31 آذار/ مـ.ـارس 2016، في مستشفى ميامي، إثر إصابتها بأزمـ.ـة قلبية. وكانت تخضـ.ـع لعلاج من الالتهاب الرئوي في وقت وفاتها.
العراق خيـ.ـب آمالها
زُها حـ.ـديد معمارية عراقية، وُلدت في بغداد 31 في أكتوبر 1950. لم تلق تصاميمها اهتمامًا لدى مجلس النواب العراقي حيث رفضوا عدة تصاميم قد.متها بدون مقابل.
التزمت حـ.ـديد بالمدرسة التفكيكية التي تهتم بالنمط والأسلوب الحـ.ـديث في التصميم، ونـ.ـفـ.ـذت 950 مشروعًا في 44 دولة.