ألمانيا تقرر استقبال المزيد من اللاجـ.ـئين السوريين
ألمانيا تقرر استقبال المزيد من اللاجـ.ـئين السوريين
تركيا-رصد
أطلقت الحكومة الألمانية برنامجا جديدا يمكن اللاجـ.ـئين السوريين والعراقيين من القدوم إلى أراضيها عبر ما يعرف بـ”إعادة التوطين”.
وقال أندرياس غايزل المسؤول بالحـ.ـزب الاشتراكي الديمقراطي إن برلين ستستقبل 100 شخص كل عام وفقا للبرنامج الجديد وعلى مدار السنوات الخمسة المقبلة.
وأضاف أن: “الأشخاص الذين سيتم استقبالهم هم سوريون وعراقيون فروا من بلادهم إلى لبنان، بسبب الأحـ.ـداث الدائرة في مواطنهم الأم”.
وتضم ألمانيا نحو 800 ألف سوري، وفقاً لآخر إحصائية رسمية، حيث تؤكد أرقام الحكومة أنهم يشكلون ثالث أكبر مجموعة من أصل أجـ.ـنبي في البلاد.
وذكرت وسائل إعلام ألمانية أن البرنامج سيستهدف المقيمين في لبنان بشكل خاص حيث “تعمل ولاية برلين حالياً على برنامج لإعادة توطين اللاجـ.ـئين السوريين والعراقيين لاستضافة دفعة جديدة منهم”.
وأوضت أن اختيار الأشخاص الذين سيعاد توطينهم، ونقلهم من لبنان إلى ألمانيا، سيتم من قبل مفوضية اللاجـ.ـئين، مع الأخذ بالاعتبار أن الأولوية للاجـ.ـئين “الضعفاء”.
وكان مجلس ولاية برلين قد أقر في نهاية العام 2018 برنامج قبول إنسـ.ـاني للفـ.ـئات الأكثر ضعفاً، يمكّن من قبول الأشخاص “بعيداً عن إجراءات اللجـ.ـوء المعتادة” بما يتيح نقلهم عبر الطائرات المدنية.
معـ.ـارض تركي يزيح الستار عن معلومة مهمة جداً تخص اللاجـ.ـئين السوريين
تركيا-رصد
أكد رئيس الحكومة التركية السابق أحمد داود أوغلو أن اتفـ.ـاقية اللاجئـ.ـين الموقعة بين بلاده والاتحاد اﻷوروبي تسمح لعدد كبير جداً من السوريين بالعبور إلى أوروبا دون تأشيرة.
وقال داوود أوغلو في تصـ.ـريح لموقع “T24”: إن اتفـ.ـاقية اللاجـ.ـئين لعام 2016 تنص على إرسال تركيا مليون سوري من طالبي اللجـ.ـوء إلى أوروبا بدون تأشيرة، وفقاً لتعبيره.
وتستضيف تركيا على أراضيها أكبر عدد من اللاجـ.ـئين السوريين ويقدر بأكثر من 3.5 مليون شخص يتركز معظمهم في مدينة إسطنبول وسط البلاد ثم غازي عينتاب ثم أنطاكيا قرب الحدود السورية.
واعتبر المعـ.ـارض التركي أن حكـ.ـومة العـ.ـدالة والتـ.ـنمية أهملت هذا “البند المهم” عن عمد في نص الاتـ.ـفاقية التي وقعتها أنقرة مع الاتحاد الأوروبي بخصوص اللاجـ.ـئين السوريين.
ورآى داوود أوغلو أن الحكومة مسـ.ـؤولة عن “حـ.ـرمان مليون سوري من الوصول إلى أوروبا” بسبب “التغاضي عن هذا البند” و”الانشغال في استقدام ملايين الدولارات” من الاتحاد اﻷوروبي.
يذكر أن اتفاق عام 2016 ينص – وفقا لما أعلنه الجانبان – على تعهد تركيا بعدم السماح للاجـ.ـئين بالعبور نحو أوروبا بشكل غير شرعي في مقابل دفع الاتحاد أموالا ﻷنقرة تمكنها من إبقاء اللاجـ.ـئين لديها.