مسـ.ؤول تـ.ـركي يـ.ـوجه رسـ.ـالة لجـ.ـميـ.ـع السـ.ـوريـ.ـين وعـ.ـمـ.ـوم اللاجـ.ـئيـ.ـن في تـ.ـركـ.ـيا بشـ.ـأن الحـ.ـصـ.ـول علـ.ـى وثـ.ـائق للبـ.ـقاء فـ.ـي تـ.ـركـ.ـيا
رصد بالعربي // متابعات
مسـ.ؤول تـ.ـركي يـ.ـوجه رسـ.ـالة لجـ.ـميـ.ـع السـ.ـوريـ.ـين وعـ.ـمـ.ـوم اللاجـ.ـئيـ.ـن في تـ.ـركـ.ـيا بشـ.ـأن الحـ.ـصـ.ـول علـ.ـى وثـ.ـائق للبـ.ـقاء فـ.ـي تـ.ـركـ.ـيا
قـ.ـالت مصـ.ـادر إعـ.ـلامـ.ـية تـ.ـركـ.ـية:” إن مـ.ـدير إدارة الهـ.ـجـ.ـرة التـ.ـركـ.ـية ” سـ.ـواش أونـ.ـلو” أن بـ.ـلاده تسـ.ـتـ.ـضيف نحـ.ـو 6 مـ.ـلايين مـ.ـن الـ.ـفـ.ـارين مـ.ـن الحـ.ـروب فـ.ـي بلادهـ.ـم، ومـ.ـنهـ.ـم نحـ.ـو( 3.6) ملايـ.ـين سـ.ـوري، وأنهـ.ـا قـ.ـررت فتـ.ـحـ.ـت حـ.ـدودهـ.ـا لاستـ.ـيعـ.ـاب مـ.ـوجـ.ـات التـ.ـهـ.ـجير التـ.ـي يشـ.ـهـ.ـدهـ.ـا العـ.ـالم، خـ.ـاصة خـ.ـلال العقـ.ـد الأخـ.ـير الذي اقـ.ـترن بثـ.ـورات الربـ.ـيع العـ.ـربي.
كـ.ـمـ.ـا تـ.ـم عقـ.ـد لقـ.ـاء بين إدارة الهـ.ـجـ.ـرة التـ.ـركيـ.ـة مـ.ـع مـ.ـمثـ.ـلي وسـ.ـائل الإعـ.ـلام الأجـ.ـنبـ.ـية، بـ.ـمشـ.ـاركة مسـ.ـؤـ.ـوليها فـ.ـي المقـ.ـاطـ.ـعات التـ.ـركـ.ـية، وذلـ.ـك ضـ.ـمـ.ـن مـ.ـشـ.ـروع “الدعـ.ـم التـ.ـقـ.ـني لزيـ.ـادة الوعـ.ـي المجـ.ـتمـ.ـعي بمـ.ـواضـ.ـيع الهـ.ـجـ.ـرة والحـ.ـمـ.ـاية الـ.ـدولـ.ـية”، والـ.ـذي يـ.ـتـ.ـم بتـ.ـمـ.ـويل مشتـ.ـرك مـ.ـن قـ.ـبل الاتحـ.ـاد الأوروبـ.ـي والجـ.ـمهـ.ـورية التـ.ـركية بحـ.ـسـ.ـب موقـ.ـع العـ.ـربي الجـ.ـديـ.ـد.
واعتبر مدير الهجرة التركية أن جغرافية بلاده المجاورة للمناطق الساخنة، والإرث التركي في حسن معاملة الضيوف، فضلاً عن القوانين، زادت من استقبال بلاده للاجئين والمهجرين، كما جعل منها منطقة عبور إلى الدول الأوروبية، كما تطرق إلى الخدمات التي تقدمها لهم في مجالات التعليم، والصحة، وتسهيل الاندماج في المجتمع التركي، داعياً المجتمع الدولي إلى التعاون مع تركيا، عبر إيقاف الحـ.ـروب، وإنهاء أسباب تهجـ.ـير الشعوب
وأوضح مساعده، “غوكتشة أوك”، أن لدى بلاده “خريطة طريق تحددها القوانين، والمعاملة الإنسانية، إذ يمكن أحياناً تغليب الحالات الإنسانية على القانون، والضمير الإنساني هو المعيار الأهم، ولن تكون تركيا يوماً كالبلدان التي تتاجر باللاجئين، أو تسيء لهم، أو تعرضهم للمخاطر عبر البحار والحدود”.
وأضاف أن الأرقام الدولية تؤكد أن “272 مليون إنسان تركوا بلادهم، و80 مليون منهم هاجروا عنوة، منهم 26 مليوناً فقط احتسبوا لاجئين. تركيا تمنح صفة اللاجئ للقادمين من دول الاتحاد الأوروبي، والقادمين من البلدان الأخرى، ويتم تحديد نوع إقاماتهم، سواء إقامة وفق قانون الحماية الدولية، أو إقامة مؤقتة، أو إقامات سياحية، وإنسانية، أو للدراسة، لمن يدخل بجواز سفر، ويتقدم للحصول على إقامة”.
وأشار إلى “ضرورة معرفة الفارق بين اللاجئ والمقيم وفق قانون الحماية المؤقتة الصادر عام 2013، والذي بدأ تطبيقه في إبريل/ نيسان 2014، فالسوريون مثلاً ليسوا لاجئين في تركيا”، داعياً إلى ضرورة التعاون الدولي ضد ” الأيادي الدـ.ـموية” التي تهـ.ـجر مواطنيها، والسعي إلى حل مشـ.ـكلات الفـ.ـقر والفساد والجهل، لأنها من أهم أسباب الهجـ.ـرة بعد الحـ.ـروب.
وقال رئيس دائرة التواصل والمواءمة الاجتماعية بمديرية الهجرة، آيدن كسكين كادي أوغلو، إن “مطالبة الضيوف وحدهم بالانسجام فيها إجحاف، إذ على المضيف أيضاً أن يتفهم خصوصية الضيوف، كما على اللاجئين تفهم قوانين وعادات تركيا، ونحن لا نسميه (اندماجاً) لأن هذا المصطلح له أبعاد سياسية”.
وأوضح أوغلو أنه “يتم دعم اللاجئين عبر خدمات وتسهيلات بالمشاركة مع رجال الدين والأكاديميين والمنظمات غير الحكومية والجمعيات الأهلية، لمعرفة كل ما يمكن القيام به لدعم التكيف والانخراط في المجتمع التركي، فضلاً عمّا تنشره وسائل الإعلام، واستطلاعات الرأي للوقوف على حقيقة معاناة اللاجئين والضيوف، ولدى المديرية موقع متخصص لإعطاء المعلومات الدقيقة، إذ ثمة خلط في بعض المصطلحات، وسوء فهم للإجراءات”.
وقال رئيس دائرة الحماية الدولية، هارون باشيبوك، خلال اللقاء الذي جمع نحو 250 إعلامياً، إن بلاده تعتمد مبدأ “حفظ الكرامة الإنسانية من دون النظر إلى دين اللاجئ، أو قوميته أو غيرها، فاللجوء يطاول القادمين من أوروبا كما القادمين من الشرق الأوسط، وقوانين الحماية يتمتع بها الجميع، وكل من لا يحصل على الحماية والحقوق له الحق في اللجوء إلى القـ.ـضاء للحصول على صفة الحماية، أو الحصول على إذن عمل يتم تقديمه عبر رب العمل”.
واستعرضت مسؤولة الاتصال المؤسسي، سيفدا يلماظ، ما تقدمه المديرية من خدمات ومنشورات مطبوعة، مع التركيز على الأفلام الوثائقية التي تهدف إلى التوعية، وإظهار نجاح الضيوف واللاجئين، وسرعة التكيف ضمن المجتمع.
و أعـ.ـلـ.ـنت مجـ.ـمـ.ـوعة مـ.ـن الجـ.ـمعيـ.ـات الأهـ.ـلية التـ.ـركية، فـ.ـي بيـ.ـان صحـ.ـفي عقب اجـ.ـتماع عقـ.ـد الجـ.ـمعة بمقر جـ.ـمعـ.ـية “أوزغـ.ـور-دير” ( zg r-Der) في أنقـ.ـرة، استنـ.ـكارها الشـ.ـديد للهجـ.ـمات “العنـ.ـصـ.ـرية” التـ.ـي اسـ.ـتهـ.ـدفت السـ.ـوريين فـ.ـي منـ.ـطقة “ألتـ.ـن داغ” فـ.ـي أنقـ.ـرة.
كـ.ـما دعـ.ـت فـ.ـي ختـ.ـام البيـ.ـان الحكـ.ـومة والمسـ.ـؤولين لاتخـ.ـاذ موقـ.ـف ضـ.ـد كل أشكـ.ـال التميـ.ــ.ـيز والعنـ.ــ.ـصرية
واستهلت الجمعيات الأهلية التركية بيانها الصحفي باستنكار الهجـ.ـمات “العنـ.ـصرية” التي استهـ.ـدفت “جيراننا المهاجرين السوريين في أنقرة”،
بحسب ما جاء في البيان الصحفي -نقلا عن موقع Haks z Haber وعبرت الجمعيات الأهـ.ـلية عن أسـ.ـفـ.ـها لحـ.ـادثة مـ.ـقـ.ـتل الشـ.ـاب التركي “أمره يالجن” على يد شخص سوري الجـ.ــ.ـنسية،
إلا أنها وصفت ما حدث بعدها من هـ.ـجمـ.ـات استـ.ـهدفت بيوت ومحا عشرات آلاف السوريين “باستغـ.ـلال مقصود من قبل الجهات المحـ.ـرضة العـ.ـنـ.ـصرية ضـ.ـد السوريين خلال الفترة الماضية” بدفعهم أصحاب السوابق ومـ.ـدمـ.ـني المـ.ـخــ.ـ.ـدرات للهـ.ـجـ.ـوم
وأكد البيان أن الغالبية المعتدلة من الشعب التركي ومعهم الحكومة تعامل “المواطنين العثمانيين السابقين” السوريين “المقيمين في تركيا منذ عشر سنين وغالبيتهم من الأطفال والنساء” والقادمين من حدود “الميثاق الوطني التركي” معاملة “المهاجرين.”
ووصف ما يحدث من تحـ.ـريض بـ “محـ.ـاولات بعـ.ـض سيـ.ـاسيي الحزب الجمهوري وحزب الخير بالإضافة لبعض الكتاب والأكاديميين العـ.ـنـ.ـصريين التلاعبَ بالرأي العام”
وشكلت الهـ.ـجـ.ـمات التي اتخذت شكل “ردة فعل جماعية مفتـ.ـعلة ومبالغ فيها” محاولات لـ “الإرهـ.ـاب والتـ.ـهـ.ـجير والإبـ.ـادة” حسب البيان، استنادا إلى “حـ.ـادثة فردية”
وطالبت الجمعيات في بيانها الحكومة التركية بالكشف عن منـ.ـفـ.ـذي الهـ.ـجـ.ـمات “التي أسعدت نظام الأسد المـ.ـجـ.ـرم” بحسب وصفهم،
معتبرين تحميل المسؤولية لأصحاب السـ.ـوابق ومـ.ـدمـ.ـني المـ.ـخـ.ـدرات فقط غير كاف
كما أبدت الجمعيات الموقعة على البيان “حـ.ـزنَها” مما وصفوه بـ “تراخـ.ـي القـ.ـوات الأمنية” بضـ.ـبط ومنـ.ـع الهـ.ـجـ.ـمات،
مشددين على “واجب الحكومة ودولة القانون” المتمثل بحماية حق الحياة ومنع إحلاله ومعـ.ـاقبة المتجاوزين
وجاء في البيان تأكيدهم على أن أمن وحقوق السوريين وأموالهم ليست أقل أهمية مقارنة بباقي فئات المجتمع، فالقانون ينطبق على الجميع
ووجـ.ـهت الجمعيات الشكر والتقدير للحكومة التركية على ما قدمته من دعم إنساني لـ “للجيـ.ـران المـ.ـهـ.ـاجرين السوريين” حتى اليوم،
كما دعت الأخيرة لاتخاذ تدابير “حساسة وفعالة” أكثر لمنع انتـ.ـهاك حقوق السوريين وكل من تقطعت فيهم السبل.
وفي ختام البيان، اعتبرت مجموعة الجمعيات الأهلية التي أصدرت البيان أن “التضامن مع المـ.ـظـ.ـلومين والمـ.ـحـ.ـرومين دعـ.ـوة ومهمة إلهية”.
وأكدت على تبنيها للثقافة والتاريخ الذي يجمعها مع المنـ.ـسوبين لـ”الجغرافيا الشرقية” على حسابات “التصنيفات العرقية المفرقة”،
ودعت الحكومة وجميع المسؤولين لاتخاذ موقف ضـ.ـد كل أشكال التمييز والعنصرية
الجمعيات الأهلية الموقعة على البيان: