أخبارنا

قرار يخص للسوريين.. لأول مرة في تركيا.. ولاية غازي عنتاب تعلن عن خبر سار للسوريين

تركيا رصد // متابعات

قرار يخص للسوريين.. لأول مرة في تركيا.. ولاية غازي عنتاب تعلن عن خبر سار للسوريين

أعلنت الهيئة الاستشارية السورية عقب اجتماع بينها وبين مديرية الأمن في ولاية غازي عنتاب أن المديرية قامت بتخصيص رقم اتصال باللغة العربية لتلقي الشكاوي من السوريين الذين يتعرضون لممارسات عنـ.ـصرية أو تعديات جسـ.ـدية أو غيرها.

ومن جهتها أعلنت المديرية الأمن في ولاية غازي عنتاب بحسب موقع دليلك في تركيا عن قرارها الرسمي بتخصيص رقم باللغة العربية للاتصال عبر تطبيق الواتس آب فقط.

وقالت أن الغاية من تخصيص الرقم هي تلقي شكاوي المواطنين السوريين ممن تعرض منهم لأي ممارسات عنـ.ـصرية أو اعـ.ـتداءات جسـ.ـدية أو لفظية.
وأضافت في حين تقديمكم لأي بلاغ عليكم تقديم أدلة وبرهان يثبت تعرضكم لأي نوع من أنواع العنـ.ـف

حيث تم تحديد رقم الشكاوي الخاص بالسوريين في ولاية غازي عنتاب التركية كالتالي (05079447818) ويعد هذا الاجراء هام ونصر كبير للسوريين في الولاية .

و خلال سنوات الثورة السورية، تحولت مدينة غازي عنتاب إلى مستقر لمؤسسات المعارضة المختلفة، ومقر أغلب المنظمات التي تقدم عوناً للسوريين في تركيا، وفي المناطق التي خرجت عن سيطرة النظام وخاصة في الشمال، إضافةً إلى منظمات واتحادات سورية تعمل في الشأن الإغاثي والتعليمي والصحة.

كما افتتحت في المدينة العديد من المواقع الإخبارية والصحف المعارضة، إذ كانت المدينة قبلة للصحافيين والناشطين الإعلاميين، قبل أن تفقد أهميتها على هذا الصعيد لصالح مدينة إسطنبول بدءاً من عام 2016، مع هجرة الكثير من الكفاءات السورية إلى بلدان أوروبية.

في مدينة غازي عنتاب التي تضم أكثر من نصف مليون سوري جلهم من شمال وشمال غربي سورية، يوجد نشاطٌ سوري لا يتوقف عند حدود التجارة، إذ تُعْقَد الفعاليات الفنية المتنوعة والندوات السياسية والدورات الإعلامية ودورات تعليم اللغة التركية التي باتت تستقطب عدداً كبيراً من السوريين الذين أدركوا، ربّما متأخرين بعض الشيء، أن عودتهم إلى بلادهم بعيدة المنال.

يقول أبو محمد الذي يدير مركزاً لتعليم اللغة التركية، لـ”العربي الجديد”: “يقبل السوريون من مختلف الأعمار إلى تعلم اللغة التركية. وخاصة بعد بدء الحكومة التركية بتجنيس عدد كبير من السوريين من مختلف المستويات”. ويضيف: “باتَ عددٌ كبير من السوريين، وخاصة الأطفال واليافعين، يتقنون اللغة التركية كأهلها، وهو ما يسهّل اندماجهم في المجتمع التركي”.

ويضم مبنى “إيغور بلازا” في قلب مدينة غازي عنتاب، أغلب الفعاليات السورية المعارضة، كنشاطات المنظّمات التي تختصُّ بالعمل الإنساني والإغاثي، إضافةً إلى مجالس لعدد من المدن السورية، فضْلاً عن مقار أحزاب وجمعيات وروابط إعلامية وأدبية.

لمتابعة أهم أخبار تركيا والسوريين في تركيا والمساعدات والمنح بشكل عاجل إنضمو إلى قناتنا على تلغرام إضغط هنا
يشمل حاملي الكملك أيضا.. خبر سار.. الإعلام التركي ينشر تفاصيل الدعم المالي الجديد للاجئين السوريين في تركيا

بعد أن أعلنت مفوضية الاتحاد الأوروبي، انها خصصت مبلغاً قدره 485 مليون يورو في العام 2021 لدعم المشاريع المنفذة للاجئين في تركيا.

فإنه “وفي بيان صادر عن المفوضية الأوروبية ، تم تحديد تلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين في تركيا وبرنامجين للاجئين يوفران التمويل لتوسيع تعليم الأطفال”.

وأضافت: “تم تقديم 485 مليون يورو لدعم اللاجئين الذين يعيشون في تركيا للعام 2021، وذكر في البيان أنه من خلال الأموال التي سيتم توفيرها ، سيتم تلبية احتياجات 1.8 مليون لاجئ وسيتم توفير الدعم لتعليم أكثر من 700 ألف طفل”.

أعلن عدنان أردم، نائب وزيرة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية في تركيا، تقديم الاتحاد الأوروبي دعما بقيمة 245 مليون يورو، لتحسين شروط اللاجئين في بلاده.

جاء ذلك في كلمة ألقاها أردم، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، خلال مؤتمر صحفي عقدته بعثة الاتحاد الأوروبي في تركيا.

وأضاف أن الدعم المالي المقدّم من قبل الاتحاد الأوروبي لبلاده، يأتي ضمن إطار برنامج المساعدة على الانسجام الاجتماعي الذي يشرف عليه الهلال الأحمر التركي، وبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة.

وأشار إلى أن الدعم المالي المذكور، سيتم تسخيره لتحسين الظروف المعيشية للاجئين في تركيا.

وفي سياق متصل، أفاد المسؤول التركي أن الاتحاد الأوروبي سيقدم هبة إضافية بقيمة 20 مليون يورو، ستخصص لتعزيز وصول الخاضعين للحماية المؤقتة في تركيا، إلى الخدمات الاجتماعية.

وأكد أردم أن الموقع الجغرافي لتركيا، يجعلها نقطة رئيسية لمرور اللاجئين أو إقامتهم فيها.

وشدد على أهمية حُزَم الدعم المالي هذه، من أجل تقاسم الأعباء على الصعيد الدولي، فيما يخص استضافة اللاجئين والمهاجرين ممن يعانون ظروفا معيشية سيئة.

تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي تعهد خلال القمة التركية الأوروبية في 29 نوفمبر/ كانون الأول 2015، بتخصيص صندوق بقيمة 3 مليارات يورو من أجل السوريين في تركيا.

وخلال القمة التركية الأوروبية التي انعقدت في 18 مارس/ آذار 2016، قرر الاتحاد تخصيص مبلغ إضافي بقيمة 3 مليارات يورو للصندوق.

وقرر الجانبان صرف مخصصات الصندوق على مشاريع سيتم تطويرها لتلبية احتياجات الصحة والتعليم والبنى التحتية والغذاء والاحتياجات الأخرى للسوريين في تركيا.

وتتهم تركيا الاتحاد الأوروبي بعدم إرسال المساعدات المالية المخصصة للسوريين بالسرعة الكافية

وفي سياق متصل مدّد الاتحاد الأوروبي برنامجي المساعدة الإنسانية، لدعم اللاجئين في تركيا حتى مطلع 2022.

وجاء في بيان للمفوضية الأوروبية، الأربعاء 23 من كانون الأول، أن بطاقات “الهلال الأحمر التركي” الموزعة ضمن إطار برنامج “المساعدة على الانسجام الاجتماعي للاجئين في تركيا”، وبرنامج “المساعدة المشروطة” الذي يضمن استمرار أطفال اللاجئين بالتعليم، سيتواصل دعمهما لغاية الأشهر الأولى من عام 2022.

وأوضحت أن البرنامجين اللذين وفرا مساعدات نقدية شهرية لمليون و800 ألف لاجئ في تركيا، وأسهما في تعليم 700 طفل، سيموّلان من ميزانية الاتحاد الأوروبي.

وقال مفوض إدارة الأزمات، جانيز لينارتشيتش، “إن الاحتياجات الإنسانية للاجئين في تركيا مستمرة، بل وتفاقمت بسبب جائحة فيروس كورونا”.

وأضاف، “الاتحاد الأوروبي يلتزم التزامًا كاملًا بدعم المحتاجين، كما فعلنا في السنوات الماضية، يسعدني أن برامجنا الرئيسة تساعد آلاف العائلات اللاجئة في الحصول على بعض الحياة الطبيعية بحياتهم اليومية. هذا دليل حقيقي على التضامن الأوروبي”.

وذكر بيان المفوضية أن تركيا تستضيف على أراضيها نحو أربعة ملايين لاجئ، 70٪ منهم نساء وأطفال.

وخلال قمة تركية- أوروبية في 2015، تعهد الاتحاد الأوروبي بتخصيص صندوق بقيمة ثلاثة مليارات يورو من أجل السوريين في تركيا، وفي آذار 2016، قرر الاتحاد تخصيص مبلغ إضافي بقيمة ثلاثة مليارات يورو للصندوق.

وقرر الجانبان صرف مخصصات الصندوق على مشاريع سيتم تطويرها لتلبية احتياجات الصحة والتعليم والبنى التحتية والغذاء، والاحتياجات الأخرى للسوريين في تركيا.

وتحصل العائلات المستوفية لمعايير برنامج الدعم الاجتماعي على مساعدة نقدية شهرية بقيمة 120 ليرة تركية لكل فرد من العائلة، بواسطة البطاقة التي تقدمها منظمة “الهلال الأحمر”.

وبرنامج “دعم التضامن الاجتماعي للأجانب” (SUY) هو برنامج متعدد الأغراض، يهدف للوصول إلى ما يزيد على مليون لاجئ يعيشون في تركيا.

ويُطبق البرنامج بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة (WFP)، و”الهلال الأحمر التركي”، ووزارة الأسرة والشؤون الاجتماعية التركية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock