عاجل : الأرصاد الجوية التركية تحـ.ذر باللونين الأصفر والرتقالي سكان هذه الولايات من فيضانات وعواصف واضـ.طرابات في النقل غدا الخميس
تركيا رصد// ترجمة وتحرير
عاجل : الأرصاد الجوية التركية تحـ.ذر باللونين الأصفر والرتقالي سكان هذه الولايات من فيضانات وعواصف واضـ.طرابات في النقل غدا الخميس
أصدرت المديرية العامة للأرصاد الجوية التركية بياناً لها أعلنت من خلاله أنه من المتوقع هطول أمطار غزيرة وحدوث فيضانات في أجزاء كثيرة من البلاد، وخاصة في( اسطنبول – _باليكسير _ وبورصة _ ويالوفا _ _عثمانية _ وسينوب).
وبحسب مارصدت وترجمت «تركيا رصد »قالت المديرية العامة للأرصاد الجوية في بيانها, إنه “ستكون بعض المناطق تحت تأثير الأمطار الغزيرة”، وتلك المناطق هي:
(مناطق بحر إيجة الوسطى _وغرب البحر الأبيض المتوسط _غرب وسط الأناضول ، والأجزاء الداخلية من الغرب_ البحر الأسود _سواحل البحر الأسود الوسطى والشرقية _
اسطنبول _باليكسير _ بورصة _ يالوفا _عثمانية _سينوب _أرتوين _ أرضروم _أردهان_ وسواحل هاتاي_ وقسطمون _ والأجزاء الغربية من كهرمان مرعش _أضنة).
وأضافت: “من المتوقع أن يكون هطول الأمطار قويًا محليًا في:( ضواحي دنيزلي _بوردور _في الأجزاء الداخلية من غرب أنطاليا)،.
كما أشارت المديرية في بيانها أنه من الضروري توخي الحذر من السلبيات مثل الفيضانات والبرق والرياح العاتية أثناء هطول الأمطار واضطرابات النقل في المناطق المحيطة بدينيزلي وبوردور وفي الأجزاء الداخلية من غرب أنطاليا”.
المعارضة التركية ترسل رسائل للسوريين والحكومة التركية تصدر بيان هام بشأن الرسائل
بحسب ماتم رصده وردت رسائل نصية إلى عشرات اللاجئين السوريين في تركيا، تحثهم على العودة الطوعية إلى بلدهم، في إطار حملة موجهة ضد الوجود الأجنبي في البلد وخصوصاً السوريين، فيما نفت دائرة الهجرة التركية أي علاقة للحكومة التركية بهذه الحملة.
وبدأت البلديات التابعة للمعارضة التركية بإرسال رسائل نصية على هواتف اللاجئين السوريين تعلمهم بتوفير باصات مجانية وخدمات لمن يريد العودة الطوعية لبلده. وجاء في الرسالة: “ضيوفنا الأعزاء.. بدأنا بتسجيل من يريد العودة إلى وطنه طواعية، وسيتم تخصيص حافلات مجانية لضيوفنا الذين يرغبون في العودة إلى بلدانهم ومساعدتهم في الوثائق اللازمة”.
وأضافت الرسالة “وضعت البلدية أرقام مكتب خدمات الهجرة للتواصل”..وتأتي هذه الرسالة في إطار حملة “تجييش” عبر مواقع التواصل الإجتماعي ضد الوجود الأجنبي وخصوصاً السوري في تركيا، متمثلة بمطالب ووعود بإعادتهم لبلادهم.
الرد الرسمي على هذه الرسائل
وتعليقاً على الحملة، أكد نائب مدير دائرة الهجرة التركية جوكشه أوك أنها لا تمثل الشعب التركي “الذي يتقاسم رزقه وخبزه ولقاحاته مع السوريين في إسطنبول وإزمير ومرسين وكلس وأنطاكيا”، مشيراً إلى أن “لغة مواقع التواصل الاجتماعي تختلف كلياً عن لغة الشارع الذي تغيب عنه أي مؤشرات تثير القلق”.
ولفت أوك إلى أن الحملات العنـ ـصرية “تتم مراقبتها عن كثب ويتم استخراج الدروس منها”، واضفاً إياها بأنها “مقاربات عنـ ـصرية وفـ ـاشية تروج لها وتستغلها أطراف معينة لأهـ ـداف سياسية”.
وشـ ـدد على أن “الشعب التركي لن يأذن لهذه الفتـ ـنة”، معتبراً أن وعود سياسيي المعـ ـارضة بإعادة السوريين “غير مسؤولة”، وقال: “لا يحق لأحد أن يدعي أن إعادة السوريين هي مسألة تُحل ببضعة أيام”، لافتاً إلى أنها “وعود منفصلة عن الواقع والحقوق والقيم العالمية”.
وحول إمكانية تطبيق الوعود التي تطلقها بعض الشخصيات المعـ ـارضة بإعادة اللاجئين السوريين، أكد أن هذا الأمر غير وارد نهائياً، “سواء من المنظور الحقوقي الدولي أو القانوني الداخلي للدولة التركية”.
ووجه أوك رسالة لأفراد بعض العائلات العريقة في تركيا ممن طالبوا بإعادة السوريين، وقال: “فليعيدوا هم أيضاً زوجاتهم وأزواجهن الأجانب”.
وأكد أن السوريين سيستمرون بالعيش في تركيا مستفيدين من الخدمات العامة بأفضل شكل، ضمن بيئة آمنة تنبثق منها ثقافة مشتركة، حتى عودتهم إلى “سوريا موحدة وذات سيادة”، مؤكداً أن الحكومة التركية ستتخذ كل التدابير اللازمة لدعم هذه البيئة الآمنة”.
وقبل أيام، حذرت منظمة العفو الدولية “أمنستي” من إجبار اللاجئين السوريين على العودة إلى بلادهم، مضيفة أن العشرات منهم تعرضوا لانـ ـتـ ـهاكات متعددة منها الاعـ ـتقال التعسـ ـفي والتعـ ـذيب والاغـ ـتصاب، فور وصولهم سوريا.
وناشدت المنـ ـظمة في تقرير جديد بعنوان: “أنت ذاهب إلى مـ ـوتـ ـك”، الدول الغربية التي تستضيف لاجئين سوريين ألا تفرض عليهم العودة القسرية إلى بلدهم، منبّهة من أن سوريا ليست مكاناً آمناً لترحيل اللاجئين إليها.
وكانت السلطات التركية أطلقت حملة تفـ ـتيش طاولت منازل اللاجئين السوريين في أنقرة، بعد أن أوقفت إدارة الهجرة في أنقرة كافة معاملات التسجيل الجديدة للحصول على بطاقة الحماية المؤقتة (الكملك) التي تمنحها السلطات للاجئين السوريين، نتيجة أحداث العـ ـنف التي وقعت في “ألتين داغ” منتصف آب/أغسطس، عقب مقـ ـتل شاب تركي على يد لاجئ سوري.
و بحسب ماورد لنا كثفت وزارة التربية التركية، خلال الأيام الماضية، اجتماعاتها مع منظمة “اليونيسيف” و “الهلال الأحمر” التركي، لدراسة التعيينات الجديدة للمعلمين السوريين في تركيا.
وقال مصدر مطلع، إن الوزارة التركية قررت بعد اجتماعاتها توظيف حاجتها من الخريجين من حملة الشهادات الجامعية والذين يحملون شهادة “B1” في اللغة التركية على الأقل، ومن المقرر أن يصدر القرار بعد يومين أو ثلاثة على أقصى تقدير، بحسب المصدر المطلع.
وفي تفاصيل التعيينات فقد تم تحديد 3000 مدرس لقبول توظيفهم، 2500 منهم داخل ملاك التربية في المدارس الرسمية، و500 مدرس ضمن ملاك الهلال الأحمر التركي.
وبحسب صفحة “دعم التربية والتعليم” السورية النشطة في تركيا، فإنّ قرار التعيينات سيشمل ربع المدرسين السوريين في تركيا فقط، حيث يبلغ عددهم 12 ألفاً، ما يجعل 9000 أسرة من أسرهم بلا مصدر للرزق، بحسب ما ذكرت في تعليقها على القرار الأخير.
… بلديات تركية تحث السوريين على العودة إلى وطنهم وتقدم لهم عروضاً جيدة
.. بحسب الأنباء الواردة بدأت البلديات التابعة للمعارضة التركية بإرسال رسائل نصية على هواتف الأجانب تعلمهم بتوفير باصات مجانية وخدمات لمن يريد العودة الطوعية لوطنه سوريا.
ووصلت إلى عشرات اللاجئين السوريين على جوالاتهم إحدى هذه الدعوات وهي موجهة من بلدية “اسنيورت” الواقعة في الشطر الأوروبي من مدينة اسطنبول.
وجاء فيها: “ضيوفنا الأعزاء بدأ تسجيلنا لمن يريد العودة إلى وطنه طواعية سيتم تخصيص حافلات مجانية لضيوفنا الذين يرغبون في العودة إلى بلدانهم ومساعدتهم في الوثائق اللازمة ووضعت البلدية أرقام مكتب خدمة الهجرة والأجانب لديها للتواصل”.
ويقدر عدد اللاجئين السوريين المسجلين ضمن مديرية اللاجئين في “اسنيورت”، من الحاصلين على بطاقة الحماية المؤقتة بـ50 ألفاً، فيما يقدر عدد غير المسجلين بأكثر من 100 ألف، وفقاً لأرقام بلدية “اسنيورت”.
وأصدرت منظمة العفو الدولية الثلاثاء الماضي تقريراً بينت فيه أن قوات الأمن التابعة لنظام الأسدأخضـ.ـعت مواطنين سوريين ممن عادوا إلى وطنهم بعد طلبهم اللجوء في الخارج للاعـ.تقـ.ـال والإخـ.ـفاء والتـ.ـعذيب، بما في ذلك أعمال العـ.نف الجـ.نـ.سي.
وقالت المنظمة في تقريرها الذي حمل عنوان “أنت ذاهب إلى المـ.وت” إن أي إعادة للاجئين إلى سوريا في الوقت الراهن
سوف تشكل انتهـ.اكا للالتزام الدولي بعدم إعادتهم قسراً، وهو التزام يحرم على الدول نقل الأشخاص إلى أي مكان يرجّح أن يكونوا فيه عرضة لخـ.طر الاضطـ.ـهاد أو غيره من الانتهاـ.ـ..كات الخـ.طـ.ـيرة لحقوق الإنسان”.