منوعات

هل سمعت بلغز “تال” الذي حيّر العالم؟.. “بحيرتان داخل ثلاث جزر “.. والجميع في البحر!.. شاهد

تركيا رصد // متابعات

هل سمعت بلغز “تال” الذي حيّر العالم؟.. “بحيرتان داخل ثلاث جزر “.. والجميع في البحر!.. شاهد

في الوهلة الأولى التي تقرأ فيها العنوان تبدأ مخيلتك بتخيل تلك الجزيرة، وأنه هل من المعقل أن تحتوي جزيرة على بحيرة بها جزيرة وأن تحتوي هذه الأخيرة على بحيرة أخرى!

الصخرة الصغيرة في وسط الصورة هي (فولكان بوينت).

عزيزي القارئ، هذا العنوان هو عنوانٌ حقيقي لظاهرةٍ طبيعية في بحيرة (تال) في جزيرة (لوزون) التي تقع في الطرف الشمالي من الأرخبيل الفلبيني،

تتميز هذه البحيرة بشكلٍ خاص في أنها واحدةٌ من بحيرتين فقط في العالم –حتى الآن– التي تتضمن ثلاثة جزر من مستويات مختلفة، أي أن كل جزيرة تقع ضمن الجزيرة التي قبلها.

صورة لمنطقة (نونافوت)، كندا. تُظهر موقع أكبر جزيرة من الدرجة الثالثة.

يعتمد نظام الجزر في بحيرة (تال) الترتيب الآتي: في البداية بحيرة (تال) التي تقع داخل جزيرة (لوزون)، يوجد داخل بحيرة (تال) جزيرة تدعى جزيرة (فولكانو) التي تحتوي على بحيرة تدعى بحيرة (كراتر)، والتي بدورها تحتوي على جزيرة صغيرة خاصة بها تسمى جزيرة (فولكان بوينت).

جزيرة (فولكانو) هي موقع ثوران بركان (تال) التاريخي وهي مسؤولة بدورها عن منسوب محتوى الكبريت في البحيرة، تمتلئ الحفرة في الجزء العلوي من جزيرة (فولكانو) الآن بالمياه مما أدى إلى تشكيل بحيرة (كراتر)، بالإضافة إلى جزيرة (فولكان بوينت) التي تقع على بحيرة (كراتر).

تُظهر هذه الصورة الملتقطة من محطة الفضاء الدولية بحيرة (تال) مع جزيرة (فولكانو) التي تحتوي على بحيرة (كراتر)، أما جزيرة (فولكان بوينت) فبالكاد مرئية

جزيرة (فولكانو) على بحيرة (تال).

قد لا تكون (فولكان بوينت) هي الجزيرة الوحيدة داخل بحيرة تقع على جزيرة داخل بحيرة على جزيرة أخرى، حيث كشفت الدراسات الجغرافية وجود جزيرة أخرى أكبر من ذلك بكثير، تقدر مساحتها بأربعة فدادين في كندا، التي تقع داخل بحيرة صغيرة لم يتم تسميتها قط،

وتحيط بتلك الجزيرة جزيرة أكبر منها قليلاً، وتقع هذه الجزيرة بدورها في سلسلة من البحيرات الطويلة التي تبعد 90 كيلومتر عن الساحل الجنوبي لجزيرة (فيكتوريا).

(فولكان بوينت).

يمكن لأولئك الذين يرغبون في مشاهدة هذه الظاهرة الغريبة على خرائط غوغل تعيين الإحداثيات الخاصة بهم على 69.793 درجة شمالاً، و108.241 درجة غربا.

اكتُشفت الجزيرة التي لا اسم لها في عام 2012 بعد ساعاتٍ كثيرة من التدقيق في صور مأخوذة من (غوغل إيرث) بواسطة (كين جينينغز)، هذا الاسم الذي لا بد أن يكون مألوفًا لك،

تُظهر هذه الصورة الملتقطة من محطة الفضاء الدولية بحيرة (تال) مع جزيرة (فولكانو) التي تحتوي على بحيرة (كراتر)، أما جزيرة (فولكان بوينت) فبالكاد مرئية

حيث يحمل (جينينغز) الرقم القياسي لأطول سلسلةٍ متتالية في تاريخ برنامج ألعاب Jeopardy التي أظهر براعةً كبيرة فيها وكانت نتيجة ذلك فوزه في 74 مباراة متتالية وحقق 2.5 مليون دولار منها.

اقرأ ايضاً: علماء الأحياء يعثرون على بكتيريا تأكل النفط وتحوّله إلى غاز طبيعي.. فيديو

عثر علماء الأحياء في حقل نفط صيني على بكتيريا فريدة يمكنها ابتلاع النفط الثقيل وتحويله إلى غاز الميثان وغيره من مكوّنات الغاز الطبيعي.

ونشرت مجلة Nature نتائج الدراسة التي أجراها العلماء.

وحقق هذا الاكتشاف الفريد، “رافائيل لاسو بيريز”، من معهد “ماكس بلانك” لعلم الأحياء الدقيقة البحرية وزملاؤه وذلك من خلال دراسة عينات من النفط الثقيل أخذت من حقل للنفط Shengli، وهو أحد أكبر الحقول في “جمهورية الصين الشعبية”.

وقد اكتشف العلماء نوعا غير معروف سابقا من البكتيريا التي يمكنها أن تحلل النفط وتحوّل في الوقت نفسه مشتقاته المتحللة إلى غاز الميثان وهيدروكربونات غازية أخرى عند درجات حرارة تزيد عن 50 درجة مئوية فوق الصفر.

وأطلق العلماء على تلك الميكروبات تسمية “Methanoliparia”.

واكتشف العلماء عند الميكروبات أيضا ميزات فريدة أخرى، وعلى سبيل المثال، فإنها فضلت استخراج الطاقة من سلاسل طويلة للهيدروكربونات المشبعة،

والتي لا قيمة لها في تكرير النفط. وبالإضافة إلى ذلك، يمكنها أن تحلل الهيدروكربونات العطرية والحلقية، وهو أمر غير معقول لكل الميكروبات الأخرى “الآكلة للنفط”.

وقد أظهر تحليل جينوم “Methanoliparia” أن هذه القدرة الفائقة على الأكل أتت لأن البكتيريا تحلل الهيدروكربونات باستخدام سلسلة من الإنزيمات غير المعروفة سابقا.

ويأمل، “لاسو بيريز” وزملاؤه، أن تساعد التجارب الإضافية في تكييف الميكروبات لإنتاج نظائر بيولوجية للغاز الطبيعي واستخراج المتبقي من الهيدروكربونات من حقول النفط المستنفدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock