ذو الوجه والأصل الطيب.. فلسطيني الاصل..قامة من عمالقة الفن السوري..له ولد بالوسط الفني..له باع طويل من الكفاح..محطات من حياة الفنان ” بسام لطفي” (صور _فيديو)
تركيا رصد//منوعات
ذو الوجه والأصل الطيب.. فلسطيني الاصل..قامة من عمالقة الفن السوري..له ولد بالوسط الفني..له باع طويل من الكفاح..محطات من حياة الفنان ” بسام لطفي” (صور _فيديو)
الفنان “بسام لطفي أبو غزالة” هو من جيل لا ينظر إلى الثراء ولكنه ينظر إلى النجاح ،جيل لا ينظر لشهرة إعلامية لكنه ينظر إلى الهدف المراد منه
قامة و قيمة فنية له باع طويل من الكفاح والاعتماد على النفس مرت عليه أيام صعبة تدون لتاريخه ليكون له رصيد كبير من الحب والتقدير في قلوب محبيه وجمهوره
رجل فلسطيني سوري من الدرجة الأولى وفنان كبير في زمن تاه فيه الفن الهادف الذي ينقل للمشاهد الواقع السوري وتأثيره بمختلف الاتجاهات
الفنان بسام لطفي فنان ينتمي لزمن العمالقة ويصله بالحاضر والمستقبل ،ملامح غنية بالتعبير والتنوع ،تاريخ مشرف وناصع ،إنسان في غاية النبل إنسان كبير عارك الحياة وانتصر بهدوء ودون ضجة
نجم يتميز برهافة الحس وصدق الأداء الذي يعيدنا إلى زمن الفن الجميل ، يعتبر من مؤسسي المسرح الوطني الفلسطيني في سوريا والمسرح القومي في سوريا عام 1960، وايضا هو من مؤسسي نقابة الفنانين السورية.
ولد الفنان والممثل الفلسطيني في مدينة “طولكرم” الفلسطينية عام 1940، لكنّه انتقل إلى دمشق ولا يزال يعيش فيها حتى اليوم.
ابنه ممثل موهوب، “إياس أبو غزالة”، لكنّ اسمه ليس على كنية أبيه، بسبب مشكلة عائلية قديمة.
أهم 10 معلومات عن الممثل القدير بسام لطفي:
1- هو أحد مؤسسي نقابة الفنانين السوريين، وواحد من ألمح نجوم الدراما السورية ومؤسسيها.
2- شارك في أول عرض درامي عُرض على شاشة التلفزيون عام 1960.
3- ساهم في تأسيس عدد من المؤسسات الفنية السورية، كنادي الشباب العربي، والمسرح القومي السوري، والمسرح العسكري السوري، والمسرح الوطني الفلسطيني.
4- متزوج من سيدة من خارج الوسط الفني، وكان يفضّل لسنوات طويلة أن تكون زوجته بعيدة عن الوسط، لكنّ ابنه إياس مشى على خطى أبيه وصار فناناً.
5- كان أبوه يعمل في الحراك الفلسطيني، وحين خسرت القوات العربية الحـ.رب مع إسـ.رائيل، اضطر إلى اللجوء إلى دمشق وهناك أسس “لطفي” حياته الفنية.
6- معروف عن الفنان بسام لطفي أنه هادئ لحدّ كبير وليس له أي أعداء داخل الوسط الفني، ويعتبره الكثيرون أباً روحيّاً لهم في الوسط.
7- في رصيده الفني أكثر من 65 عملاً فنيّاً، كما عمل لسنوات طويلة في الدوبلاج.
8- تم تكريم الفنان بسام لطفي في اليوم العالمي للمسرح وذلك في مسرح الحمراء بدمشق 2008.
كرمته وزارة الإعلام السورية كونه أحد أبرز رواد الدراما السورية 2019.
كرمه مهرجان سينما الشباب بدمشق تقديراً لمسيرته الفنية الطويلة، وذلك عام 2019.
9- له ثلاثة أعمال مسرحية، وأربعة عشر فيلماً.
10- يعاني حالياً من مرض ويتردد بشكل دوري على المستشفى، وهو في عمر 81 عاماً.
قصة انتقاله رفقة عائلته من طولكرم:
أثرت والدة لطفي في حياته بشكل كبير وهو ما تحدث عنه الأخير, ففي عام 1948 وصل جيش الإنقاذ العربي السوري إلى طولكرم.
اتخذ الجيش من المدينة مقراً له, وشهدت المدينة معارك ضارية أصيب خلالها عدد من الجنود السوريين والعرب خلال دفاعهم عن المدينة.
مما اضطر الجيش لإنشاء مشفى ميداني في المدينة من قبل الأهالي لمعالجة الجنود وشاركت والدة لطفي في تأسيس المشفى.
تطوعت والدة لطفي بطهي الطعام للجنود مرة واحدة في الأسبوع, وقد سأل الجنود عن المرأة التي تعد الطعام الشهي لهم.
أجاب القائد عن السؤال بعبارة “الشامية” فطلب الجنود منها أن تطبخ لهم مرتين أسبوعياً وهو ما رضيت به والدته.
عند انحساب الجيش من فلسطين طلب خال لطفي وهو ضابط في الجيش من شقيقته أن تغادر معهم في زيارة إلى سوريا.
وافق قائد الجيش على انتقال العائلة معهم وأمر لهم بسيارة خاصة وتحولت الزيارة إلى إقامة دائمة.
قصة حصلت بينه وبين مصطفى الخاني:
سرد الممثل مصطفى الخاني قصة حصلت له مع الفنان بسام لطفي عام 1997, أي في حياته قبل الشهرة الفنية.
الخاني قال أنه عام 1997 عندما كان طالباً في السنة الأولى من المعهد العالي للفنون المسرحية كان يدرس معه ابن بسام إياس.
إياس دعاهم للإفطار عنده في منزله, وبعد الإفطار شاهد الجميع حلقة من مسلسل بنت الضرة رفقة بسام لطفي.
ويقول الخاني “كانت أول مرة بالنسبة لي أشاهد ممثل بجانبي وفي ذات الوقت أمامي في التلفاز, كان شعوراً لا يوصف ولا يمكن أن أنساه”.
وختم الخاني حديثه “إلى اليوم كلما أقف بجانبه أتذكر تلك اللحظة وأعلم أنني في حضرة الكبار”.