مساحتها أكبر من روسيا.. وليست مأهولة بالسكان.. “نقطة نيمو” أبعد مكان عن اليابسة على وجه الأرض “صور ـ فيديو”
تركيا رصد // متابعات
مساحتها أكبر من روسيا.. وليست مأهولة بالسكان.. “نقطة نيمو” أبعد مكان عن اليابسة على وجه الأرض “صور ـ فيديو”
الأرض واسعة جداً، ويوجد فيها حتى الآن يابسة ليست مأهولة بالسكان ولا يستهلك البشر في سكنهم سوى جزء يسير من هذا الكوكب الكبير.
تتربع في المحيطات بقع يابسة تختلف مساحتها منها ماهي معمورة بالبشر ومنها ماهي مهجورة لم تصل إليها حضارة الإنسان.
ونقطة “نيمو” بقعة واقعـ.ـة وسط المحيط الهادئ تعتـ.ـبر أبعد مكان عن اليابـ.ـسة في العالم، قطب المحـ.ـيط المتعذر الوصـ.ـول إليه.
علي الرغـ.ـم من أن الإنسان وصل للفـ.ـضاء ( القمر ) ويحاولون الآن جاهـ.ـدين في إستكشاف كوكب المـ.ـريخ ويدرسون إمكانية إرسال البشـ.ـر إلي الكوكب الأحمر و لكن لا زالـ.ـت هناك بعض الأماكن علي كوكـ.ـب الأرض التي لم يصل إليها البـ.ـشر أو أنه في طور إكتشـ.ـافها.
نقطة نيمـ.ـو Nemo Point :
تعد نقطـ.ـة نيمو من بين الأماكـ.ـن التي لازالت قيد الإستكـ.ـشاف نظرا لبعدها التـ.ـام عن اليابسة وندرة وصـ.ـعوبة وصول البشر إليها وبذلك تعتـ.ـبر نقطة نيمو أبعد مكـ.ـان عن اليابسة علي كـ.ـوكب الأرض.
أين تقع نقطـ.ـة نيمو:
نقطة نيـ.ـمو تعد من أكثر بقاع الأرض غموضا وبعدا عن اليابسـ.ـة فهي منطقة معزولة جدا عن العـ.ـالم و تقع Nemo Point بالمحيط الـ.ـهادي وسط مثلث متساوي الأضـ.ـلاع من الجزر،
وتبلغ مسـ.ـاحة المنطقة حوالي 22 مليون كيـ.ـلومتر مربع ( أكبر من روسيا) وتعـ.ـادل مساحة الإتحاد السـ.ـوفياتي سابقا ، بينمـ.ـا أقرب الجزر إلي أبعد مكـ.ـان عن اليابسة تبعد بحـ.ـوالي 1600 كيلومتر، وبالطبع نقطـ.ـة نيمو منطقة غير مأهـ.ـولة بالسكان.
نقطـ.ـة نيمو هي بالأصـ.ـل تسمى قطب المحـ.ـيط المتعذر الوصول إليه ولكن لطـ.ـول الأسم ولصعوبة إستخـ.ـدامه فتمت تسميته (نقطة نيمـ.ـو) على أسم الكابتـ.ـن نيمو وهو البطل الشـ.ـهير بإحدى الروايات الذي أبتكـ.ـره الكاتب جول فيـ.ـرن لربانٍ يجوب البحار،
ويتصف بسـ.ـمات تختلف عن تلك التي يتـ.ـسم بها الأبطال الروائيون عاـ.ـدة، وعلي ما يبدو فأن الأسـ.ـم ملائماً لتلك البقعة التـ.ـي لا تُزار إلا نادراً.
اكتشفـ.ـت نقطة نيمو رسـ.ـميا سنة 1992 بواسطـ.ـة الأقمار الصناعيـ.ـة ، وكلمة نيمو تعنـ.ـي باللغة اللاتينـ.ـية لا أحد.
ولكن هل تتخيـ.ـل أن نقطة نيمو بعـ.ـيدة جدا عن البشـ.ـر واليابسة لدرجة أن محـ.ـطة الفضاء الدولية تعتبر أقرب تجـ.ـمع بشري لهذه المنطـ.ـقة بحكم أنها مرتفـ.ـعة عن سطح الارض بحـ.ـوالي 416 كيلومترا ، وأقرب موقـ.ـع مأهول بالبشر في اليابسـ.ـة يبعد عنها بحوالـ.ـي 2700 كيلومتر مربـ.ـع .
مواق انترنيت + وكالات
اقرأ أيضاً: اكتشاف جديد حول اللب الداخلي لكوكب الأرض.. ودراسة جديدة تنسـ.ـف كل ماسبق
يقع اللب الداخلي لكوكبنا على عمق 3200 ميل تحت سطح الأرض، وهو كتلة على شكل كرة تتكون في الغالب من الحديد المسؤول عن المجال المغناطيسي للأرض.
ولم يسبق لأي إنسان أو آلة أن قطعت هذه المسافة تحت سطح الأرض لأن العمق والضغط ودرجة الحرارة تجعل الوصول إليها غير ممكن.
وفي الخمسينيات من القرن الماضي، اقترح الباحثون أن اللب الداخلي صلب، على عكس منطقة المعدن السائل المحيطة به. لكن دراسة جديدة تقترح أن هذا اللب الداخلي هو في الواقع، يتمتع بمجموعة من الهياكل السائلة واللينة والصلبة التي تختلف عبر 150 ميلا من الكتلة، وفقا لقائد الدراسة ريت بتلر، العالم الجيوفيزيائي في جامعة هاواي، وفقا لـ”ديلي ميل”.
وزعمت دراسة جديدة أن النواة الداخلية للأرض تتمتع بمجموعة من الهياكل السائلة واللينة والصلبة التي تختلف عبر 150 ميلاً من الكتلة، وفقاً لمؤلف الدراسة ريت بتلر، العالم الجيوفيزيائي في جامعة هاواي.
وأوضح بتلر أن “علم الزلازل، الذي يدرس الزلازل في القشرة والوشاح العلوي، والذي تمت ملاحظته بواسطة المراصد الزلزالية على سطح الأرض، يوفر الطريقة المباشرة الوحيدة لفحص اللب الداخلي وعملياته”، وفق موقع Phys.org العلمي.
وعندما تتحرك الموجات الزلزالية عبر طبقات مختلفة من الأرض، تتغير سرعتها وقد تنعكس أو تنكسر اعتمادا على المعادن ودرجة حرارة وكثافة تلك الطبقة.
سبائك حديد صلبة وسائلة
إلى ذلك، ولفهم ميزات اللب الداخلي للأرض بشكل أفضل، استخدم بتلر وشريكه في الدراسة سيجي تسوبوي، وهو عالم أبحاث في الوكالة اليابانية لعلوم وتكنولوجيا الأرض البحرية، بيانات من مقاييس الزلازل المقابلة مباشرة للموقع الذي نشأ فيه الزلزال.
واستخدموا الكمبيوتر الفائق الياباني Earth Simulator لتقييم خمسة ثنائيات لتغطية المنطقة الأساسية الداخلية على نطاق واسع من تونغا والجزائر، إندونيسيا والبرازيل، وثلاثة مناطق بين تشيلي والصين.
في موازاة ذلك، كشفت النماذج العلمية إلى وجود مناطق متجاورة من سبائك الحديد الصلبة واللينة والسائلة أو الطرية في أعلى 150 ميلاً من اللب الداخلي.
قيود جديدة
وأوضح بتلر أن “هذا يضع قيودا جديدة على التكوين والتاريخ الحراري وتطور الأرض”.
كذلك، أشار الباحثون إلى أن هذا الاكتشاف للبنية المتنوعة للنواة الداخلية يمكن أن يقدم معلومات جديدة مهمة حول الديناميكيات على الحدود بين اللب الداخلي والخارجي، والتي تؤثر على المجال المغناطيسي للأرض.
وقال مؤلف الدراسة إن “معرفة حالة الحدود هذه من علم الزلازل قد تتيح نماذج لتنبؤات أفضل للحقل المغناطيسي الأرضي الذي يحمي ويحمي الحياة على كوكبنا”.