عامل نظافة يعثر على مبلغ خيالي في القمامة ويقوم بأمر غريب لا يخطر على بال.. شاهد
تركيا رصد // متابعات
عامل نظافة يعثر على مبلغ خيالي في القمامة ويقوم بأمر غريب لا يخطر على بال.. شاهد
أثـ.ـار رجل مصري يعمل في جمع القمامة في محافظة الفيوم جـ.ـدلاً واسعاً بين أوساط المصريين بعد عثـ.ـوره على مبلغ مالي ضخـ.ـم يفوق دخله الشهري بمئات الأضعاف.
إذ عثر المدعو “عم قرني” الذي لا يتجاوز الأربعين عاماً خلال عمله على مبلغ وقدره 400 ألف جنيه مصري (30 ألف دولار أمريكي) خلال عمله في جمع القمـ.ـامة والزجاجات الفارغة في أحد الشوارع الفرعية بمحافظة الفيوم المصرية.
ونشرت صحيفة “الوطن” المصرية أمس الإثنين، مقطع فيديو ظهر فيه “عم قرني” خلال عمله في المكان الذي وجد فيه المبلغ المالي الضـ.ـخم.
يقول قرني في فيديو نشرته الصحيفة إنه كان يعمل صباحاً بجمع القـ.ـمامة، حين لاحظ كيسين كبيرين، ففوجئ بهذه الأموال الكثيرة، سرعان ما توجه إلى أقرب مخـ.ـفر للشـ.ـرطة في المنطقة وتقدم ببـ.ـلاغ وسلم الأموال، آملاً في منحه نسبة من المال الذي عـ.ـثر عليه.
وعن سبب تصـ.ـرفه، أوضح الرجل أنه لا يقبل الحـ.ـرام ولا يحبه، يكسب بين 60 إلى 70 جنيه يومياً بالحلال فهو أفضل، وفق تعبيره، وتابع مضيفاً ” كل ما أرجوه هو عـ.ـلاج أبنائي فقط”.
وعرفت الوطن في مقطع فيديو مسجل لها عن العم قرني أنه مصري لم يتجاوز الأربعين عاماً على خلاف ما يبدو عليه من كبر السن بفعل عمله المتعب في جمع القـ.ـمامة من الصباح حتى آخر ساعة من اليوم.
وأضافت الصحيفة أن الرجل يأمل في عـ.ـلاج من تبقى من أبنائه، إذ سبق وأن ودّع أحد أبنائه بسبب عدم قدرته على توفير تكاليف العـ.ـلاج اللازمة له.
وفي الوقت الذي أصبحت قصة العم قرني حديث مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الحديث عن مروءة العم وشهامته، والإعجاب بأمـ.ـانته بخلاف الكثيرين، إلا أن العم قرني لا يملك هاتفاً ذكياً أو حساباً على أيّ من المواقع الاجتماعية لرؤية احتفاء الناس بتصرفه.
العثور على “ملكة آسيا”.. أكبر ياقوتة في العالم بوزن 683 رطلاً وتكفي لصنع 2.5 مليون خاتم مرصع بالياقوت.. فيديو
جميلة لدرجة انك ستنبهر عندما تشاهد الفيديو وستتمنى أن ترزق بواحدة ولو بربع حجمها إنها الياقوتة الحمراء الأكبر والاندر والأغلى في العالم.
اكتشفت شركة أحجار كريمة سريلانكية أكبر حجر ياقوت أزرق طبيعي في العالم بوزن 683 رطلاً، وتخطط لبيعه في مزاد بعد الحصول على تقييم رسمي.
أكبر حجر ياقوت أزرق
قال رئيس الهيئة الوطنية للأحجار الكريمة والمجوهرات في سريلانكا، تيلاك وييراسينغي، إنه من المخطط أن يطرح الحجر، الذي أطلق عليه لقب “ملكة آسيا” Queen of Asia، بمزاد في دبي يوم 20 يناير/كانون الثاني، بحسب وكالة أنباء أميركا اللاتينية La Prensa Latina.
ورفض معهد الأحجار الكريمة في راتنابورا The Gemological Institute of Ratnapura الذي يمتلك الحجر، قد رفض بالفعل عرضًا يزيد عن مليون دولار من مشترٍ محتمل في الشرق الأوسط، بحسب شبكة أخبار EconomyNext، التي تتناول الأخبار الاقتصادية والمالية في سريلانكا.
قدرت رئيسة المعهد، كاميلا سورناجا، قيمة الحجر بنحو 100 مليون دولار، إلا أن الحجر لم يحصل على تصديق المنظمات الدولية حتى صباح الاثنين.
خطط المعهد في البداية لتقسيم الحجر، بحسب سورناجا، إلا أنه ما لبث أن تراجع عن الخطوة وقرر الحفاظ عليه ككتلة واحدة.
لاتزال عمليات التعدين في سريلانكا تستخدم الأساليب التقليدية المحدودة. ومع هذا، تم حفر ما يقدر بمليوني حفرة تعدين في سريلانكا في الفترة بين 1964 و2014، وفقًا لمعهد الأحجار الكريمة في أميركا Gemological Institute of America، مجموعة الأبحاث والتعليم في علم الأحجار الكريمة غير الربحية.
اكتُشفت “ملكة آسيا” قبل ثلاثة أشهر بالقرب من مدينة راتنابورا، في واحدة من أغنى مناطق إنتاج الأحجار الكريمة في سريلانكا. كانت راتنابورا أيضًا الموقع الذي وجد فيه حجر ضخم من الياقوت يبلغ وزنه 2.5 مليون قيراط اكتُشف بالصدفة بواسطة عمال يحفرون أحد الآبار في الفناء الخلفي لمتاجر الأحجار الكريمة، ووصلت قيمته إلى 100 مليون دولار.
يتم تقييم معدن الكوراندوم، التي يعد الياقوت من أصنافه، وفقًا للون والوضوح. في عام 2014، بيع حجر Blue Belle of Asia الذي يبلغ وزنه 392 قيراطًا في دار كريستيز بأكثر من 17 مليون دولار، ما يجعله أغلى حجر ياقوت تم بيعه في المزاد.
لم تُقدر “ملكة آسيا” بدقة حتى الآن، وصرح مسؤول في الشركة لوكالة أسوشييتد برس يوم الإثنين أن المعهد يخطط لتوظيف خبير محلي أو عالمي لتقييم الأحجار الكريمة قريبًا.
ويمكن لحجر يزن 683 رطلاً أن يستخدم في تزيين نحو 1,549,016 خاتمًا من المجوهرات يزن كل منها قيراطًا واحدًا.
لا تعد سريلانكا جديدة في سوق الأحجار الكريمة الدولي، فقد وجدت الأحجار السريلانكية طريقها إلى المجوهرات الرومانية واليونانية القديمة، ووصفها ماركو بولو بحماس في مذكراته التي تعود إلى القرن الرابع عشر.