لماذا ينطق الأطفال كلمة “ماما” بنفس اللفظ على اختلاف اللهجات في العالم.؟
رصد بالعربي – متابعات
لماذا ينطق الأطفال كلمة “ماما” بنفس اللفظ على اختلاف اللهجات في العالم.؟
عالم واحد والعديد من اللغات، لكن وعلى الرغم من كل حواجز اللغة، هناك مصطلح واحد تقريبًا يُستخدم نفسه في كل اللغات، وهي كلمة “ماما” !
فالأطفال في كل أنحاء العالم عندما ينطقون كلماتهم الأولى، غالبًا ما تكون “ماما” وبنفس اللفظ! والأمر يعود لسبيبيْن، أحدهما كسل أفواه الأطفال الصغار!
وفقًا لدراسة أجراها عالم اللغة الروسي رومان جاكوبسون، فإن أسهل الأصوات التي يمكن أن يصنعها الإنسان هي أصوات الحروف المتحركة ذات الفم المفتوح.
يبدأ الأطفال في إصدار أصوات الحروف المتحركة منذ يوم ولادتهم.
عندما يكبرون ويبدأون في اختبار الأصوات الساكنة الأسهل، يبدأون بأصوات يمكن صنعها بشفاه مغلقة مثل: m/ /p/ /b.
تلتمس المخلوقات الصغيرة طاقتها لدفع هذا الصوت الساكن الجديد “MMMM” ثم الاسترخاء في حرف علة مفتوح الفم، عادةً “آه”.
عندما تجمع بين ذلك وبين ثرثرة الطفل، تحصل على” ma-ma “و” ba-ba “و” pa-pa “وهكذا.
السبب وراء انجذاب الأطفال إلى الصوت m بدلًا من p أو b هو ثدي الأم.
كبالغين، نربط شيئًا لذيذًا مع الصوت “مم”، وكذلك يفعل الأطفال!
أثناء تقريبهم من ثدي أمهاتهم الدافئ للحصول على الحليب، فإن صوت m هو الأسهل بالنسبة للأطفال!
وفقًا للبحث، عندما ينادي الطفل ماما، فإنه لا يشير إلى والدته أو والده، ولكن يشير إلى الطعام!
يتطور نمط حديث الطفل المبكر ويعاد ترتيبه من خلال توجيه الوالدين.
وبالتالي، يعكس الخطاب في وقتٍ لاحق لغة معينة ويبدأ بنطق ماما وبابا تدريجيًا في تمثيل الأشخاص الفعليين في حياة الطفل.
ستتعجب من اسم “سوريا ولبنان” … من أين جاءت الدول العربية بالأسماء الحالية !
هذه أفكار حول أصل تسمية الدول العربية، مع اختلاف بعض الروايات، لكن هنا ما ورد في أكثرها شيوعاً..
تونس: الأنس والمؤانسة
من الأنس والمؤانسة، وقد أشار المؤرّخ عبد الرحمن بن خلدون إلى أصل كلمة “تونس” التي أطلقت على حاضرة شمال إفريقيّة حيث أرجع اصلها إلى ما عرف عن المدينة من ازدهار عمراني وحيوية اقتصادية وحركية ثقافية واجتماعية فقد أشار إلى أنّ اسم “تونس” اشتقّ من وصف سكانها والوافدين عليها لما
عرفوا به من طيب المعاشرة وكرم الضيافة وحسن الوفادة.
الجزائر: وهي جمع الجزر
يُقال بأن التسمية أُخِذت من مجموعة الجزر التي كانت متواجدةً قُبالة ساحل المدينة إذ أن جمع جزيرة هو جزائر.
لبنان: وتعني الأبيض
الجذر السامي للكلمة هو “ل ب ن” والذي يعني “الأبيض”. منذ العصور القديمة كان الاسم “لبنان” يستعمل للدلالة على الكتلة الجبلية الممتدة من النهر الكبير في شمال جبال لبنان، حتى تخوم أرض فلسطين في الجنوب. وتعود تسمية لبنان ب “الجبل الأبيض” لسببين: لبياض ثلوجه التي تكسو قممه في أكثر فصول السنة.
أو لصخوره الكلسية البيضاء. ويسمى لبنان كذلك لرائحة الذكية؛ وهناك تعليلين لربط الرائحة الذكية بلبنان: السبب الأول هو وجود شجر البخور في لبنان القديم: فاللبان يعني “البخور” بالعربية وهذه الشجرة كانت موجودة بكثرة في لبنان وكان الاغريق يستوردونها للتبخير ولمنافعها الطبية. السبب الثاني هو رائحة شجر الأَرْز المنتشر في لبنان.
قطر: المطر النحاس البخور أو البيع بالقياس
الأسم مشتق من القطر وهو المطر، حيث أن قطر كانت أغزر مطرا من البلدان اللتي حولها. ويكون مشتقا من القطر بكسر القاف وسكون الطاء، وهو النحاس المصهور حيث كان الحدادون والصفارون في قطر يستخرجون النحاس من خاماته المستورده من مناجم عمان. وكلمة القطر في اللغه تعني، احراق البخور لاختبار جودته. وقطر هو طريقه من الطرق القديمه للبيع بالقياس النظري بدون وزن أو كيل.
مصر: المدينة الكبيرة
كلمة “مصر” والتي جمعها ” أمصار” تعنى المدينة الكبيرة، تقام فيها الدور والأسواق والمدارس وغيرها من المرافق العامة، وذلك بحسب المعجم الوسيط، فهكذا كان إطلاق هذا الإسم على مصر على أساس كونها من أقدم المدنيات الباقية.
الإمارات: جمع إمارة
تأتي تسمية الإمارات نسبة إلى الإمارات السبع المشكلة للاتحاد، وهي: أبوظبي، دبي، الشارقة، عجمان، رأس الخيمة، أم القيوين، والفجيرة، وكان من المفترض أن تكون قطر والبحرين معها لكنهما فضلا الانفصال بنفسهم من أن يكونوا تحت حكم بقية الإمارات.
البحرين: جمع بحر
ويشير اسم “البحرين” كدلالة إلى كون البلاد تحوي مصدرين للمياه هما عيون المياه الحلوة، والمياه المالحة في البحار المحيطة بها، حيث إن البحرين كان يطلق على بلاد تشمل مياها عذبة تصب في مياه البحر المالح، حيث كانت المياه العذبة والمالحة يلتقيان في آن واحد دون أن يمتزج كل منهما بالآخر.
السعودية: نسبة إلى العائلة المالكة والحاكمة فيها وهي آل سعود
أول ظهور لاسم “سعوديين” كان في المراسلات الصادرة من قبل البريطانيين، وذلك للإشارة إلى الرجال والقوات التابعة لابن سعود. وفي 12 جمادى الأولى 1351هـ الموافق 10 أغسطس 1932م.
انعقد بالطائف اجتماع للعلماء والأعيان وممثلي رعايا المملكة وجمع من المواطنين و رأوا ضرورة تغيير مسمى الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى مسمى يظهر الدولة كوحدة متكتلة وعلى ضوء نتائج ذلك الاجتماع تم تغيير الاسم إلى المملكة العربية السعودية.
عُمان: نسبة إلى وادي في اليمن
أطلق عليها هذا الاسم نسبه إلى وادي قديم كان موجودا في اليمن وكان يسكن بجانبه الأزديون عندما جاءوا من اليمن إلى عمان، بعد انهيار سد مأرب، فسموها “عمان” نسبة إلى الواد اليمني.
المغرب: نسبة إلى غروب الشمس
اعتقد الناس في العالم القديم أن الشمس تشرق من اليابان (باللغة الصينية نيهون: مكان شروق الشمس) وتغرب في المملكة المغربية (باللغة العربية المغرب: مكان غروب الشمس).
كان المؤرخون العرب في القرون الوسطى يستعملون لفظ بلاد المغرب للدلالة على ثلاثة أقاليم تقع في المنطقة المغاربية: المغرب الأدنى (أفريقية أو تونس)، المغرب الأوسط (الجزائر الحالية)، المغرب الأقصى (المملكة المغربية الحالية).
الصومال: إذهب واحلب
كلمة مشتقة من mal و soo أي إذهب وإحلب، والكلمة مجتمعة تعني الشعب الغني بالأغنام والمواشي.
موريتانيا: أرض الرجال السمر
المور هو الاسم الذي اطلقه الأوروبيون على سكان المغرب والأندلس العرب والأمازيغ، كلمة موريتانيا تعني بلاد المور. وقد كانت موريتانيا من قبل معروفة عند الرحالة العرب أهل المشرق بأسماء منها بلاد شنقيط وكذلك صحراء الملثمين و بلاد لمتونة. أما عامة سكان البلاد فكانوا يسمونها “أرض البيضان” في مقابل أرض السودان الواقعة جنوبها.
ليبيا: نسبة إلى قبيلة الليبو
تاريخيا أطلق اسم ليبيا على الإقليم الواقع في شمال أفريقا بين مصر وتونس نسبة إلى قبيلة الليبو التي سكنت هذه المنطقة منذ آلاف السنين.
الكويت: تصغير الكوت وهي القلعة المحاطة بسور وخندق
كانت مدينة الكويت تعرف منذ أوائل القرن السابع عشر بالقرين ثم طغى اسم الكويت، وتسمية “القرين” و”الكويت” هما تصغير من “قرن” و”كوت”، والقرن يعني التل أو الأرض العالية؛ أما الكوت فهي القلعة أو الحصن، ومعناه البيت المبني على هيئة قلعة أو حصن بجانب الماء. وقد شاعت هذه تسمية في العراق ونجد وما جاورهما من البلدان العربية.
السودان: جمع كلمة “سود” و”آن” سميت بهذا الاسم لأنه عندما قام المسلمون بفتحها قالوا “يوم السود هو الآن”.
الأردن: الشدة والغلبة
سميت الأردن نسبة إلى نهر الأردن. تتألف كلمة جوردان (Jordan) من “جور” و”دان” فهي جمع لاسم رافد النهر المقدس المار بالأردن جور (بانياس) ورافده دان (اللدان) فيصبح الاسم جوردان ويوردان في بعض اللغات، أصبحت مع الزمن أوردان وأردن، وأطلق العرب عليه اسم الأردن وتعني كلمة “الأردن” الشدة والغلبة وقيل أن الأردن أحد أحفاد نوح.
العراق: الأراضي المنخفضة أو شاطئ الماء
يعتقد الباحثون أن التسمية مشتقة من الفارسية الوسطى عيراق والتي تعني “الأراضي المنخفضة”. والعراق لغةً له معاني كثيرة منها: شاطئ الماء، وشاطئ البحر طولاً، وغيرها.
سورية/ سوريا: الشمس
كلمة يونانية تعني الشمس و اسمها القديم (خيت) وقيل كذلك نسبة للأراميين السريان.
وهي أيضا سكان الجبال، لكنه لم يكن اسمها الأول ولكن أطلق عليها قديما “آثوريا” نسبة للشعب الأشوري الذي حكمهم مدة طويلة، ثم تغير اسمها مرة أخرى إلى “صوريا” نسبة لمدينة “صور” ثم استقروا على اسمها الأخير وهو “سوريا.
اليمن: لأنها على يمين الكعبة
بسبب أن الجغرافيين المسلمين اعتبروا مكة نقطة إستشراف من مخيلتهم. وقيل سمي نسبة إلى يمن بن قحطان وقالوا أن قحطان أبو اليمن وقالوا كذلك أن قحطان هذا نفسه اسمه يمن. ومنهم من قال أن كل العرب كانوا بمكة فتيامن بنو يقطن في رواية وبنو يمن في رواية أخرى فسميت اليمن على ذلك.
جيبوتي: هزيمة الدببة أو الشيء المحترق
هنالك قولان انها جاءت من كلمة “جوب” وهي تعني “الشيء المحترق” وذلك لشدة الحرارة بها. أو من كلمة بوت أي الدببة، وجاب أي هزيمة فتعني هزيمة الدببة.
جزر القمر: نسبة إلى الطير أو القمر
هنالك من يسميها (جزر القُمْر) بضم القاف وسكون الميم وهو ما في معجم ياقوت الحموي حيث ذكر بأن “طائرالقمر”موجودة بكثرة في الجزر، والقُمْربضم القاف وسكون الميم جمع أقمر وهو الطائر الأبيض الشديد البياض ومنه سمي (القمرى) من الطير و[قمر] بلد مصر. والقمر أيضا جزيرة وسط بحر الزنج.
وهنالك من ينسبها إلى القمر فينطقها (جزر القَمَر) بفتح القاف والميم وهو الرأي الذي ترجحه مؤسسين رأينا على المصادر المستمدة من واقع جزر القمر الطبيعي والسياسي والتاريخي واللغوي. والشعب القمري يفضل كلمة (قَمَر) بقتح القاف والميم.
فلسطين: فلست أو بلشت
من التدوينات التي تعارف عليها لاستخدام اسم “فلسطين” إشارة إلى المنطقة الجغرافية جنوبي بلاد الشام ما كتبه المؤرخ الإغريقي هيرودوت في مؤلفاته في القرن الخامس قبل الميلاد، إذ أشار إلى منطقتي بلاد الشام وبلاد الرافدين باسم “سوريا” وإلى جنوبها ب”فلسطين” و”فلسطين السورية”.
وعلى ما يبدو استعار هيرودوت هذا الاسم من اسم “پلشت” الذي أشار إلى الساحل الجنوبي ما بين يافا ووادي العريش حيث وقعت المدن الفلستية. وكان الفلستيون من شعوب البحر ومن أبرز الشعوب التي عاشت في منطقة فلسطين من القرن ال12 ق.م ولمدة 500 عام على الأقل.