شاب سوري لم يستطع إغلاق عينيه أثناء النوم لـ 22 عاماً (صور)
شاب سوري لم يستطع إغلاق عينيه أثناء النوم لـ 22 عاماً (صور)
لم يخرج الشاب السوري عبد الرزاق ريدوش «23 عاماً» من منزله سوى في الليل أو في حالات الطقس الباردة حين تخلو الشوارع من الناس، وذلك بسبب إصـ.ـابته بتشوهات في الوجه واليدين حالت أن يمضي في حياته بشكل طبيعي.
وترجع قصة الشاب السوري إلى اندلاع حريق في منزله حينما كان في عامه الأول، ما أدى إلى احتراق وجهه ويديه وسبب له كثيراً من المتاعب في حياته.
ويتمسك الشاب السوري بأمله في العلاج، إذ ذهب إلى #تركيا من محافظة #إدلب تاركاً أهله في المخيمات أملاً في معالجة التشوهات وسط تحديات غلاء العمليات الجراحية التجميلية.
ويذكر عبد الرزاق أنه لم يستطع غلق عينيه أثناء النوم لمدة 22 عاماً ما أدى إلى إصـ.ـابته بجفاف في العينين وتراجع قدرته على البصر.
ويؤمّن الشاب لقمة عيشه بجمع النفايات إضافة إلى التبرعات التي يحصل عليها من فاعلي الخير، كما يذكر في لقاء صحفي أن حياته التعليمية لم تستمر يوماً واحدا، «نظراً لرد فعل معلم الصف الذي نهره بسبب خوف الطلاب من مظهره».
لماذا لا يمكن للإنسان أن يركب الحمار الوحشي كالخيول؟
الحمار الوحشي الحمار الوحشي هو أحد الثدييات التي تنتمي الى فصيلة الخيول ويتميز بمظهره المخطط بالأبيض والأسود، بحيث تختلف هذه الخطوط في أنماطها وأشكالها بين كل نوع وآخر، ويعد الحمار الوحشي من الحيوانات الاجتماعية التي قد تعيش ضمن تجمعات صغيرة أو قطعان كبيرة
وعلى عكس أقاربها من الخيول والحمير فإن الحمر الوحشية لم يتم تدجينها من قبل الإنسان الى الوقت الحالي، ويتراوح طول الحمار الوحشي الشائع ما بين 2 الى 2.6 مترًا ويبلغ طول ذيله حوالي نصف متر كما يمكن أن يصل وزنه إلى 350 كجم
وتعيش الحمر الوحشية ضمن أنواع مختلفة من الموائل الطبيعية مثل الأراضي العشبية والسافانا والأراضي الحرجية والأشجار الشائكة والجبال والتلال الساحلية.[١] 0 seconds of 0 secondsVolume 0% أنواع الحمر الوحشية الحمر الوحشية هي أنواع عديدة من الخيول الأفريقية التي تشتهر بلونها المخطط بالأبيض والأسود، وعلى الرغم من أن أنواع الحمر الوحشية
تمتلك نطاقات متداخلة إلا أنها لا تتزاوج مع بعضها البعض على الأغلب، وفيما يأتي الأنواع الرئيسة الثلاث للحمر الوحشية: حمار الوحش السهلي يعد حمار الوحش السهلي من أكثر أنواع الحمر الوحشية شيوعًا وانتشارًا
وتمتد مواطن انتشار هذه الحمر الوحشية من جنوب إثيوبيا إلى أقصى الجنوب حتى شرق جنوب إفريقيا وكذلك في بوتسوانا وعبر شرق إفريقيا، ويتفرع أنواع حمار الوحش السهلي الى ستة سلالات فرعية، وتمتاز الحمر الوحشية السهلية بطول مسافات هجرتها كما وتتغذى على الأعشاب الخشنة والحشائش الموجودة في السهول.
حمار الوحش الجبلي يعيش حمار الوحش الجبلي في مناطق جنوب غرب أنغولا وجنوب إفريقيا وناميبيا، حيث يفضل هذا النوع من الحمر الوحشية العيش في الموائل الحارة والصخرية والجبلية، كما وتعيش هذه الحيوانات على الهضاب والمنحدرات التي قد يصل ارتفاعها إلى 3300 قدم فوق مستوى سطح البحر
لذلك يعد هذا النوع من الحمر الوحشية من متسلقات الجبال الماهرة. حمار الوحش الغريفي هو أكبر أنواع الحمر الوحشية وأكثرها ندرة ويمتاز برأس طويل ضيق كالبغل، ويسكن هذا النوع الأراضي العشبية شبه القاحلة في إثيوبيا وشمال كينيا ويُصنف على أنه مهدد بالانقراض
وتم تسمية الحمار الوحشي الغريفي على اسم جوليس غريفي وهو رئيس الجمهورية الفرنسية الثالثة، ويمتاز هذا النوع من الحمر الوحشية بأنه أطول من الأنواع الأخرى ويمتلك آذان أكبر، كما ويتغذى حمار الوحش الغريفي على البقوليات والأعشاب والحشائش.
الغذاء والهجرة تحتاج جميع الحمر الوحشية إلى استهلاك كميات كبيرة من الأعشاب بشكل يومي بغض النظر عن اختلاف موائلها، كما أن جميع الأنواع تهاجر موسميًا أو على مدار السنة اعتمادًا على التغيرات الحاصلة في النباتات الموسمية والموائل، وغالبًا ما تتبع الحمر الوحشية الأعشاب الطويلة التي تنمو بعد هطول الأمطار
كما وتغير الحمر الوحشية من أنماط هجرتها لتجنب الظروف المعاكسة أو للعثور على موارد جديدة، وتعيش الحمر الوحشية الجبلية والسهلية في مجموعات عائلية تتكون عادة من فحل واحد وعدة فروس بالإضافة الى صغارهم، وقد تتواجد الحمر الوحشية أيضًا في مجموعات غير متكاثرة من العزاب والمهرات،
وخلال أجزاء من السنة تلتقي مجموعات المهرات والعزاب معًا وتتحرك كقطعان، ويتحدد توقيتها واتجاهها بالتغيرات النباتية الموسمية في الموائل، كما يدافع الذكور عن أراضي مواردهم التي تتراوح مساحتها بين ميل واحد الى سبعة أميال مربعة.[٣] موائل الحمر الوحشية تعيش معظم أنواع الحمر الوحشية في السهول القاحلة وشبه القاحلة بالإضافة الى غابات السافانا في إفريقيا، ويمتلك الحمار الوحشي السهلي موائل مختلفة عن الحمار الوحشي الغريفي ولكنها تتداخل مع بعضها أثناء موسم الهجرة
أما الحمر الوحشية الجبلية فتعيش في الجبال الوعرة في جنوب أفريقيا وناميبيا، وتعد الحمر الوحشية الجبلية متسلقة جبال ماهرة حيث يمكن أن تسكن منحدرات جبلية يصل ارتفاعها إلى 6500 قدم فوق مستوى سطح البحر، وتعد الحمر الوحشية من الحيوانات المهاجرة والمتنقلة بشكل مستمر، وقد سجلت الحمر الوحشية السهلية أطول هجرة برية للحيوانات حيث سافرت ما يقرب من 300 ميل بين سهول نهر تشوبي في ناميبيا الى متنزه ناكسي بان الوطني في بوتسوانا.
حواس الحمار الوحشي يمتلك الحمار الوحشي حاسة بصر قوية مثل معظم الحيوانات البرية، وكذلك فإن موقع عيون الحمار الوحشي على جانبي رأسه تعطيه مجال رؤية واسع
كما تمتلك عيون الحمر الوحشية ميزة الرؤية الليلية على الرغم من أنها غير متطورة مثل تلك الموجودة في معظم الحيوانات المفترسة، ويتمتع الحمار الوحشي أيضًا بحاسة سمع ممتازة بالإضافة الى امتلاكه آذان أكبر حجمًا من الحصان، ومثل ذوات الحوافر الأخرى يمكن للحمر الوحشية أن تدير آذانها في أي اتجاه تقريبًا، وبالإضافة إلى البصر والسمع الفائقين فإن الحمر الوحشية تتمتع أيضًا بحواس أخرى قوية مثل حاسة الشم والذوق.
التواصل عند الحمار الوحشي تتواصل أفراد قطعان الحمر الوحشية مع بعضها البعض عن طريق إصدار أصوات مختلفة، كما ويدل اتجاه آذان الحمار الوحشي على مزاجه فعندما يكون الحمار الوحشي في مزاج هادئ أو متوتر أو ودود فإن آذانه تقف منتصبة، وعندما يكون الحمار الوحشي خائفًا فإن آذانه تندفع إلى الأمام وعندما يغضب فإنه يسحب أذنيه للخلف، وعندما تقوم الحمر الوحشية بمسح منطقة للحيوانات المفترسة فإنها تقف في وضع متأهب مع تثبيت الأذنين وإبقاء رأسها مرتفعًا، وعندما يتم رصد الحيوانات المفترسة أو استشعارها من قبل الحمر الوحشية فإنها تصدر أصواتًا عالية للتحذير.
الحمل والولادة عند الحمار الوحشي تحمل إناث الحمار الوحشي صغارها لفترة تتراوح بين 12 و 14 شهرًا، وتسمى صغار الحمر الوحشية بالمهرات وعند ولادتها تزن المهرات حوالي 25 إلى 40 كغم، وبعد وقت قصير من الولادة تكون المهرات قادرة على الوقوف والمشي والحركة، وتحصل صغار الحمار الوحشي على التغذية من حليب أمها بشكل كامل وتستمر في الرضاعة طوال عامها الأول، ويصبح الحمار الوحشي ناضجًا تمامًا في عمر 3 إلى 6 سنوات وتقدر فترة حياته ب 25 عامًا.
هذا السؤال يوجهه العديد من الأطفال لوالديهم بعد رحلة إلى حديقة الحيوان، وتبدو الإجابة عليه صعبة للوهلة الأولى. بالنظر إلى هذا السؤال، فهو منطقي للغاية، إذ إن الحمار الوحشي يشبه الحصان، ولديه نفس حجم الحصان، لكن لماذا لا يمكننا أن نركبه مثل غيره من الخيول والحمير العادية؟
ركوب الحمار الوحشي
لماذا لا يمكن للإنسان أن يركب الحمار الوحشي كالخيول؟
حاول البشر على مر التاريخ ترويض الحمير الوحشية، لكن جميع تلك المحاولات باءت بالفشل. كان الأوروبيون في عام 1800 لديهم اهتمام خاص حول الحمار الوحشي كونه مقاوم للكثير من الأمراض، وهذا ما يجعله مفيداً في النقل، ولاستخدامه في الحروب والتجارة. مع ذلك، فإنه كان يبدو من المستحيل ترويض وتدريب الحمار الوحشي لحمل الإنسان، وثبت بعد ذلك بأنها تعتبر مهمة شاقة ومملة ومحفوفة بالمخاطر.
من الجدير بالذكر أن الحمير الوحشية لديها ركلة قوية للغاية، بالإضافة إلى عضتها المميتة، وهذا ما يجعل حتى حراس حدائق الحيوان يفضلون رعاية الأسود بدلاً من الحمير الوحشية.
هذا لا يعني بأن وحشيتها تجعلها “سيئة”، إذ إن عدوانيتها هي صفة مفيدة جداً للعيش في السافانا الأفريقية، نظراً لأنها تُعد واحدة من وجبات الطعام المُفضلة عند الكثير من الحيوانات المفترسة، لذلك فإنه من الضروري لها أن تكون بتلك الوحشية للدفاع عن نفسها.
بالنظر إلى طبيعة هذه الحيوانات،فإنها يمكن أن تتكيف مع سيناريوهات أخرى، حيث يمكن ترويضها وتعليمها منذ فترة صغرها، وهذا يساعد على الحد بشكل كبير من طبيعتها العدوانية.
بالنسبة لعملية ركوب الحمير الوحشية، فإنها ليست مستحيلة، وقد أثبتت المراهقة المغامرة “شي إنمان” ذلك مؤخراً، حيث كانت قادرة على ركوب الحمار الوحشي الذي أطلقت عليه اسم “جوي”، وذلك بعد عملية تدريب ناجحة له في مزرعتها في ولاية فرجينيا. مع ذلك، فإن مثل تلك الحالات تميل لجعل صاحبها يتحلى بالصبر والعزم. وبإمكاننا أيضاً أن نذكر الأسود وكيف يتم تهدئتها بواسطة رجال السيرك.
في النهاية، فإن عملية ترويض الحمير الوحشية مختلفة جداً ومعقدة، نظراً لأن تلك الحمير تميل إلى طابع الحيوانات البرية بشكل أكبر.
مواقع علمية