نسائها يمكنهم الزواج من أكثر من رجل.. تعرف على الدولة الوحيدة في العالم التي علمها ليس مستطيلًا!
نسائها يمكنهم الزواج من أكثر من رجل.. تعرف على الدولة الوحيدة في العالم التي علمها ليس مستطيلًا!
تركيا رصد _ منوعات
متابعات فريق التحرير
تمتاز كل دولة عن غيرها بالكثير من الأشياء، من أهمها العلم الوطني للبلاد. وعادةً ما يعكس كل علم طبيعة أو ثقافة أو تاريخ البلد، أو شيء تمتاز به عن الدول الأخرى.
وعادةً ما تكون أعلام البلاد مُستطيلة الشكل، لكن هذا ليس الحال دائمًا! فقد شذَّ عن هذه القاعدة العامة ثلاثة بلدان بأعلامهم التي خالفت الشكل المُستطيل، وهم: نيبال، سويسرا، والفاتيكان.
الدولة الوحيدة التي علمها ليس مستطيلًا!
إلا أن الأكثر غرابة بين هذه البلدان الثلاثة، هو علم دولة نيبال الذي تم اختياره على شكل مثلثات لتمثيل جبال الهيمالايا. وتم قص العلم على شكل مثلثيْن، ويمتاز بلونه الأحمر الذي يرمز للانتصارات، ووجود زهرة البلاد الشعبية عليه.
عزيزى السائح من أغرب العادات التى قد تسمع عنها هى عادة الفتيات الآلهة , نيبال يقوموا بتقييم الفتيات الصغيرة فى السن لمعرفة من منهن تناسب أن تكون الآله العذراء ويطلقون عليها إسم ” كومارى ” ,
من أهم الشروط لاختيارها أن تكون من قبيلة ” باجراشيارا ” , لابد أن تكون رموشها طويلة , صوتها هادئ و عيونها جميلة ,
أما عن الطقوس المعتادة فيتم عزل الفتاة عن ممارسة الحياة العامة لتبقى فى المعبد كما أنها تحمل على الأيدى طوال الوقت فلا تلمس قدميها الأرض ,
يسمح لها بالخروج 13 مرة فى العام وملابسها لابد أن تكون حمراء , يرسم على جبينها عين ثالثة كدليل على مكانتها عند الآلهة , تعود الفتاة إلى حياتها العادية بعد سن البلوغ و يرجع إختيار النيبال إلى الفتيات إعتقادا أن رحم المرأة هو أصل الحياة .
عزيزى السائح جميعنا يعلم أن تعدد الزوجات لدى الرجل أمر وارد و لكن الغريب هو ” تعدد الأزواج ” أى أن المراة يمكنها الزواج من أكثر من رجل فى نفس الوقت ففى نيبال يحدث ذلك و غالبا ما يكون الأزواج أخوة ,
حيث إعتادت طائفة ” لاما ” فى النيبال على ذلك منذ زمن على الرغم من تسبب ذلك فى الكثير من المشاكل خاصة خلط الأنساب
و لكن نظرا للفقر فهم يظنوا أن ذلك أكثر توفيرا إلى جانب أنها عادة متوارثة , يرجع ذلك للجهل الذى جعل الناس يتمسكون بالعادات الخاطئة .
تعدد الأديان فى نيبال ..
تشتهر النيبال بتعدد الأديان بها , يبلغ عدد المسلمين بها حوالى 2 مليون أى حوالى 13 % من عدد السكان فهم أقلية و يعانون من بعض المشاكل وفقا لإحضائية تمت عام 2006 م كما يوجد بها الهندوسية والبوذية وغيرها من الديانات , إعتادت كل فئة على ممارسة تقاليدها وعاداتها فى تنفيذ شعائرها .
مكانة الأسرة فى نيبال ..
يهتم الشعب النيبالى بشكل كبير بتكوين الأسرة , الوالد هو رب الأسرة ورئيسها ومن واجباته توفير أساليب الحياة لكل أولاده مهما كبروا ,
كما لابد من إقامتهم معه حتى وفاته , بعد ذلك يبدأ تقسيم الميراث ليكون كل فرد بيت و أسرة ويحرص النيباليين على تقديم المساعدة لبعضهم البعض , إحترام الكبير أمر هام لديهم .
عادات و تقاليد الزواج فى نيبال ..
نيبال تتبع عادات غريبة فى نظام الزواج حيث يقوم والد العروس بالبحث عن زوج لها , ثم تتم الخطبة ويتم الإتفاق على موعد الزفاف , يأتى والد العريس مع أقاربه إلى بيت العروس و يقوموا بإستقبالهم وضيافتهم ثم عقد القران , تذهب الزوجة إلى بيت الزوجية ثم بعد ذلك يقيم العريس وليمة
ويدعى أقاربه وأهل العروس ولكن الغريب فى الأمر أن العروس ترجع إلى بيت أبيها بعد أسبوعين ليعود والد الزوج بعد عام أو نصف عام لأخذها مرة آخرى ويسمى ذلك ” دونغا ”
و تستمر الأوضاع على هذا الحال فالزوجة تعيش فترة فى بيت زوجها وفترة فى بيت أبيها , كما ينتشر فى نيبال عادة زواج الأطفال نظرا لإنتشار الفقر والجهل فتلجأ الأسر إلى الدفع بالفتيات الصغيرة للزواج للتخلص من الأعباء المادية .
العادات والتقاليد فى نيبال .. مهرجان النساء
إعتاد الشعب النيبالى كل عام على إقامة إحتفال مهرجان النساء لتخليد ذكرى ” شيفا ” وهى إحدى آلهة الهندوس كما أنها زوجة ” بارفاتى ” , تقوم النساء بالصيام وأداء الصلوات إحتفالا بهذه المناسبة , إلى جانب إرتدائهن للملابس التقليدية ذات اللون الأحمر ويرقصن ويغنين ويتم الإحتفال فى معابد شيفا .
مهور الزواج عائق أمام تعليم المرأة النيبالية ..
التقاليد والعادات فى نيبال تقتضى أن أسرة العروس هى من تعطى مهرا للعريس , لذا تخشى الكثير من الأسر من تعليم الفتيات تعليم عالى حتى لا يتكلفوا دفع مهور باهظة عند زواجها ,
نتيجة لذلك حرمت الكثير من الفتيات من تحقيق أحلامهن فى إرتياد الكليات للحصول على مؤهل عالى يمكنهم من الحصول على مكانة إجتماعية ومستقبل فى البلاد وعلى الرغم من أن ذلك يخالف المعتاد فى جميع الدول و كذلك يخالف الشرع ولكنهم ما زوالوا يمارسوا هذا العرف الغريب .
المرأة فى نيبال ..
عانت الكثير من النساء فى نيبال من مشاكل كثيرة مثل أن المرأة التى توفى زوجها أو طلقت تحرم من الزواج مرة آخرى , كما تعرضت الكثير من الفتيات للزواج فى سن مبكر جدا نتيجة للتقاليد و إنتشار الجهل والفقر لذا يتم إرغامهم على الزواج , لكن الوضع تغير نوعا ما
الآن بعد إنتشار الدين الإسلامى الذى يكفل للمرأة حقوقها فبدأ المجتمع فى التقليل من هذه العادات و التقاليد السيئة و أكتسبت المرأة بعض حقوقها كالتعليم ولكن مازالت تعانى من مشاكل لإرتيادها التعليم العالى .
الإستعباد نظام غير آدمى إنتشر فى العالم منذ القدم , لكن مع التقدم وإرتفاع الأصوات التى تنادى بالحريات وحق الإنسان فى حياة كريمة إلا أنه لازالت بعض الدول تعانى من إستمرار هذه العادات بها ,
ففى نيبال يتم بيع أطفال أعمارهم تتراوح بين 5-15 عام و يطلق عليهم إسم ” كامالارى ” , يتم إجبارهم على العمل لساعات طويلة تصل إلى 14 و 15 ساعة فى اليوم فعليهم القيام
بالأعمال المنزلية وغيرها من الأعمال , كما يتعرضوا إلى الضرب وتتعرض فتاة من كل عشر فتيات إلى الإغتصاب , تشير المنظمات أن عدد الأطفال المستعبدين فى نيبال يصل إلى 10 آلاف طفل و طفلة لذا لابد من أن تتخلص النيبال من هذه العادات والتقاليد الظالمة وتحفظ للأطفال حقوقهم .
عادات الطعام عند الشعب النيبالى ..
عزيزى السائح الشعب النيبالى لا يشعر بأنه تناول الطعام ما لم تتضمن وجبته طبق من ” الأرز ” فالأرز بالنسبة لهم وجبة أساسية , يتم تناوله مرتين فى اليوم الواحد و يقدم إلى جانبه مجموعة من الخضراوات أو الفاكهة , تناول الطعام فى الغالب يكون بالأيد مباشرة , إعتاد النيباليون على تقديم الطعام للضيوف فى المناسبات المختلفة .
أكواخ النساء .. أسوء تقاليد النيبال ..
النيبال لازالت تمارس بعض العادات الظالمة ضد المرأة وأسوأها عادة ” تشوبادى ” , تعنى طرد السيدات أثناء فترة الحيض ,
تخرج النساء لتعيش فى أكواخ صغيرة مبنية لهذا السبب طول فترة الحيض , هذه الأكواخ لعدد من النساء وتعانى من عدم وجود أسرة أو مفارش بها , كما تمنع النساء من عدة أمور مثل عدم طهى الطعام أو الشرب والإستحمام من المياه الموجودة بالقرية ,
كما تمنع من لمس الرجال أو الأبقار إعتقادا أن ذلك يضر البقرة ويجعلها لا تنتج لبن و إذا أرادت إحداهن قضاء حاجتها فعليها الخروج للحقول البعيدة عن المنازل , حيث يمنع عنها إستخدام المرحاض ,
نم بعد إنقضاء فترة الحيض تقوم النساء بالذهاب إلى نهر صغير على بعد ساعة ليتطهرن , كما يستخدمن فى ذلك بول الأبقار ثم يعودن إلى بيوتهن لممارسة حياتهن بعد هذه الأيام الصعبة , ترجع هذه العادة السيئة لإعتقاد أن المرأة غير نظيفة و تلوث البيئة فى هذه الفترة .