صحفي يفجر فضيحة من العيار الثقيل حول أصل وفصل المغنية “ريم السواس” ويكشف سراً خطيراً “صورة”

كانت نقابة فناني أسد أصدرت قراراً سابقاً بمنع استخدام الألفاظ النابية خلال المناسبات والحفلات العامة، لكن رئيسها تراجع عن قراره لاحقاً وألـزم بعض المغنين بتوقيع تعـهد والحفاظ على الذوق العام وعدم استخدام الشتائم.

بدوره، قال محسن غازي إن النقابة اشترطت قدوم مجموعة كبيرة ممن أسماهم الفنانين والفنانات لمطالبتهم بالالتزام بما وصفه “حرف المسار باتجاه الكلمة المهذبة”، وذلك من باب الحرص على الحالة الفنية التي تحترم ذائقة الإنسان الفنية، على حد زعمه.

ولم تمض أيام قليلة على قرار نقابة فناني أسد ورئيسها “محسن غازي” باتخاذ إجراءات عقـابية تجاه المغنين الذين يستخدمون شتائم وعبارات نابية ولا أخلاقية في حفلاتهم،

حتى تحدت المغنية اللبنانية ريم السواس الموالية لميليشيا أسد تلك القرارات مرددة عدة أغانٍ لها بقلب العاصمة دمشق وعلى مقربة من مقر النقابة نفسه.

وبحسب منشور لها على صفحتها الشخصية في فيسبوك فقد دعت مطربة المقاهي الليلية (ريم السواس) الناس لحضور حفلها الغنائي يوم الخامس عشر من الشهر الحالي في صالة كاترينيا بفندق القيصر في دمشق،

وقامت مجدداً بترديد الأغاني ذات المضمون السيء والعبارات النابية والشتائم القبيحة التي اشتهرت بغنائها للشبيحة وعصابات الأسد في الملاهي الليلية.

ولم تكتفِ بذلك فقط بل طلبت من الحضور الذي كان منشغلاً بتناول الخمور والنظر إليها، أن يرددوا معها بشكل خافت عبارات نابية وألفاظ مستهجنة كانت تقولها في إحدى أغانيها،

وذلك لكيلا يسمعها (غازي) فيعاقبها بحسب زعمها، حيث قالت: “رددوا معي بس على الهدى الأستاذ محسن غازي قريب” في إشارة منها إلى قرب موقع الصالة من نقابة الفنانين.

المغنية التي عرفت بمستواها الفني الهابـط طلبت في المرة الثانية من الشبيحة خلال الحفل التلفظ بعبارات أغنيتها لكن بصوت مرتفع هذه المرة،

متحدية في الوقت نفسه قرارات نقيب فناني أسد الذي أمر بإيقاف حفلاتها مع المغنيين (سارة الزكريا وبهاء اليوسف) ثم عدل عنه واكتفى بتوقيعهم على تعهد في الالتزام بالحفاظ على الذوق العام وعدم استخدام الشتائم.

معلّقون من جهتهم اتهـموا نقيب فناني أسد بأخذ رشوة للسماح للسواس بإقامة حفلها والتغاضي عن الشتائم والمفردات النابية التي تستخدمها بأغانيها،

اقرأ أيضاً: زواج ابنة ترامب يتصدر مواقع التواصل.. من هو الشاب العربي سعيد الحظ؟

في حين انتقد آخرون (الشبيحة) الذين يحملون أغلى الهواتف الجوالة ويستمتعون بوقتهم في وقت يعـ.ـاني فيه المواطنون العاديون من سوء الأوضاع المعيشية ونقص الخدمات الضرورية من ماء وكهرباء وغاز.

واعتبرت معلقة ثالثة أن التعهد الذي وقعت عليه “السواس” أصبح حبراً على ورق ولا قيمة له طالما أن البلد قائم على المحسوبية وسلطة الحواجز،

وأن ما قامت به مغنية الملاهي الليلية قمة في الوقاحة وعدم احترام القانون، بل اتهم آخرون أن نقيب الفنانين نفسه كان من بين الحاضرين.

صحفي يكشف

وكشف الصحفي يزن خضور بأن المغنية ريم السواس اسمها الحقيقي هو فاطمة عثمان وكانوا ينادونها تلجة وهي لا تجيد القراءة والكتابة،

ولقبت نفسها ريم السواس نسبة إلى المغنية سارية السواس حيث كانت تتواصل معها في بداياتها وتقول “أنا أحب تقليدك وأنتِ مثلي الأعلى”

-وفقاً لمدير أعمال سارية علي داود : “لا يوجد أي صلة قرابة بين المطربتين لكن سارية لديها اخت اسمها ريم وكان لها شهرة كبيرة عام ٢٠٠٥ قبل أن تعتزل الغناء، فلا أستغرب ان يقتدي البعض باسم السواس بهدف النجاح”.