هذه المرأة اشترت كرسياً قديماً من سوق المستعمل بـ7 دولارات فاكتشفت أنها حصلت على كنز ثمنه آلاف الدولارات
قطع مستعملة.. كرسي قديم يحول امرأة مسنة إلى مليونيرة بين ليلة وضحاها
يقال أن دوام الحال من المحال هذه عبارة يجب على كل إنسان أن يتفكر بيها ويدرك معناها, فالإنسان لا يملك أن يكتب قدره بيده..
فلا السعادة دائمة ولا البؤس دائم فكم من قادة عظماء كانت نهايتهم سيئة وكم من مشردين فقراء انتهت حياتهم بثروات لا طائل لها..
فلا أحد يعلم كيف يمكن أن يتغير حاله ومن أين يمكن أن تأتيه السعادة التي ينشدها.. فكثير من السعادة اكتسبها أشخاص من أبسط الأمور وكثير من الثروات أتت من أشياء لم يكن يتوقعها أحد..
قصة شراء الكرسي:
وهذا هو حال سيدتنا البريطانية التي ابتسم لها الحظ فحصلت على كنز ثمين ببضع دولارات من شراء القطع المستعملة
فقد ربحت سيدة بريطانية مبلغا ماليا كبيرا بعد شرائها قطعة أثاث بالية من أحد الأسواق في منطقة برايتون بـ7 دولارات.
لتكتشف بعد ذلك أنها أحد الأعمال الفنية التي تعود لمدرسة فنية طليعية في أوائل القرن العشرين في العاصمة النمساوية فيينا والتي تقدر بمبلغ عال.
و وفقاً لـ صحيفة “ميرور” البريطانية فإن السيدة المحظوظة عثرت على قطعة أثاث (كرسي خشبي) من أحد المحلات لبيع القطع المستعملة.
لكنها لم تدرك أنه يحتوي على تصميم غير عادي وقيِّم للغاية، إلى أن اتصلت بأحد الخبراء في مجال القطع النادرة ليؤكد لها أن هذا الكرسي ذو قيمة عالية جداً.
وأكدت الصحيفة أن الكرسي المباع تم تصميمه في عام 1902 من قبل الرسام النمساوي العالمي “كولومان موسر”،
والذي يعد أحد الفنانين البارزين في حركة فيينا الانفصالية التي رفضت الأساليب الفنية التقليدية.
وأضافت أن الكرسي تم عرضه للبيع في مزادات ساوردرز في منطقة ستانستيد ماونتفيتشت،
حيث اشتراه تاجر نمساوي عبر الهاتف مقابل 16 ألف جنيه إسترليني أي ما يعادل 17 ألف دولار.
أما “جون بلاك” المتخصص في مركز مزادات “ساوردرز” والذي قيم القطعة لأول مرة قال: إنهم سعداء بسعر البيع
وبمعرفتهم أن مثل هذه القطعة الفنية النادرة ستعود إلى موطنها الأصلي النمسا، موضحاً أن الكرسي يعد من الإنجازات الفنية لحركة انفـصال فيينا.
وبيّن بلاك أن العنصر الزخرفي الوحيد فيه هو الشبكة الشبيهة بألواح الشطرنج للحزام على المقعد وظهر الكرسي،
مشيراً إلى أن مدرسة فيينا للفنون التطبيقية قدمت تصميمات حديثة لمصنع القصب في براغ رودنيكر.
الجدير بالذكر أنه في عام 1903 نشرت مجلة “Das Interieur” سلسلة كاملة من التصميمات الجديدة بما في ذلك هذا الكرسي،
الذي تبعه في عام 1904 مقال كامل مخصص لأثاث الخيزران النمساوي الحديث في المنشور البريطاني المؤثر The Studio.
اقرأ أيضاً: ظنها حدوة حصان وركنها في المستودع لكنه تفاجأ فيما بعد أنها قطعة ذهب تزن4 كيلو غرام
تتميز القطع الذهبية التي تكون على شكل حجر ذهبي، بأنه لا يمكن تميزها بشكل واضح،
وقد يعتقد الشخص الذي يراها بأنها حجر أو قطعة حديد صدئة.
ولكن إذا شككنا بها، يجب أن لا نرميها ومن الضرورة أن نعرضها على خبير معادن حتى لا نندم في يوم من الأيام على تفويت الفرصة.
وكثير من الأشخاص عثروا على أشياء مما تحدثنا عنه ورموه في الجوار أو في المستودع ثم شاء القدر أن يكون كنز ثمين يبحث عنه عشاقه.
وهذا ما حصل مع رجل أمريكي عثر على حجر ذهبي، حملها إلى منزله على انها قد تلزمه مستقبلاً ولم يفكر أبداً أنها كنز بكل معنى الكلمة.
ففي وسط ولاية فيكتوريا وبينما كان هاوي يبحث في الأرض, وعلى عمق 30 سم تفاجئ بجسم معدني يشبه حدوة حصان.
فاعتقد في بادئ الأمر أنها قمامة, ولكن المفاجأة كانت بعد تنظيفها من الأوساخ المتراكمة حين بدأت القطعة باللمعان, فأدرك حينها أنها قطعة ذهبية .
اقرأ أيضاً: رسم غريب يقود فلاح سوري للعثور على كنز في أرضه بملايين الدولارات!
وتزن هذه القطعة أكثر من 4 كيلوغرامات, وقد تصل قيمتها إلى 250 ألف دولار أسترالي (190 ألف دولار أمريكي) .
وفي السياق ذاته, ذكرت ذات الشركة، أن الاكتشاف تم في منطقة تقع عند الطرف الجنوبي من المثلث الذهبي،
والواقع في وسط ولاية فيكتوريا، والذي كان قد تم التنقيب فيه من قبل.
ومن جهة أخرى وحسبما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الرجل كان يجوب الغابات على مدار أسبوعين،
حين عثر على القطعة الذهبية تحت الأرض بالمثلث الذهبي في فيكتوريا شمال غرب ملبورن، يوم الجمعة الماضي.
والجدير بالذكر ولأنه تم العثور على القطعة الذهبية يوم الجمعة، فقد أطلق عليها المكتشف اسم «فرحة يوم الجمعة».