“كنز في بيتك أغلى من الذهب”.. فئة من العملات المعدنية القديمة ثمنها آلاف الدولارات
عملة معدنية قديمة.. “كنز في بيتك أغلى من الذهب”.. فئة من العملات المعدنية القديمة ثمنها آلاف الدولارات
كثير من الأشخاص يحتفظون بقطع نقدية قديمة على سبيل الهواية، وتنتشر في بلادنا العربية ظاهرة وضعها تحت زجاج المكاتب.
وتتميز العملات القديمة بأنها ذات شكل جذاب وقيمة كبيرة لأنها تعتبر تراثية وأصبحت تنباع بمبالغ ضخمة،
وانتشر مؤخراً ضجة كبيرة حول عملة معدنية قديمة والأوراق النقدية النادرة وأسعارها المبالغ فيها بشكل كبير على جميع مواقع التواصل الاجتماعي,
وتعتبر عملة الخمسين قرش القديمة من أبرز المقتنيات القديمة التي وصل سعرها إلى ما يقرب من 300,000 جنيه والذي يعتبر مبلغ ضخم
ولكن السبب يرجع لندرة هذه العملة وأن تتوافر بعض الشروط والمواصفات ورسومات معينة تجعلها مميزة عن غيرها من العملات الأخرى،
لذلك دعونا نتعرف معاً على مواصفات هذه العملة النادرة وأماكن بيعها.
مواصفات عملة ال 50 قرش القديمة
يعتبر الإقبال على شراء العملات القديمة والأوراق النقدية النادرة أمر شائع ومتداول في الفترة الأخيرة من أبرزها عملة الخمسين قرش القديمة،
ولكن هناك بعض المواصفات والشروط عند توفرها يتم بيعها بمبالغ خيالية،
ومن ضمن هذه المواصفات وجود رسمة أبو الهول في المنتصف في إحدى النواحي،
فلذلك تعتبر عملة نادرة وفريدة من نوعها مما تساعدك في الحصول على ثروة كبيرة،
لهذا ابحث عنها في الحال قبل فوات الأوان فإذا وجدتها عليك بيعها في الأماكن المناسبة لتصبح من الأغنياء.
أماكن بيع الخمسين قرش المعدنية القديمة
يتوفر بيع هذه العملة النادرة في مناطق متعددة داخل جمهورية مصر العربية، حيث يكثر بيعها في مدينة الإسكندرية في حي المنشية والرمل،
كما تباع في محافظة القاهرة في شارع المعز وشارع الألفي وخان الخليلي،
بالإضافة إلى مواقع مختلفة على الإنترنت التي تختص ببيع العملات القديمة والأوراق النقدية النادرة.
اقرأ أيضاً: قطع مستعملة.. كرسي قديم يحول امرأة مسنة إلى مليونيرة بين ليلة وضحاها
يقال أن دوام الحال من المحال هذه عبارة يجب على كل إنسان أن يتفكر بيها ويدرك معناها, فالإنسان لا يملك أن يكتب قدره بيده..
فلا السعادة دائمة ولا البؤس دائم فكم من قادة عظماء كانت نهايتهم سيئة وكم من مشردين فقراء انتهت حياتهم بثروات لا طائل لها..
فلا أحد يعلم كيف يمكن أن يتغير حاله ومن أين يمكن أن تأتيه السعادة التي ينشدها.. فكثير من السعادة اكتسبها أشخاص من أبسط الأمور وكثير من الثروات أتت من أشياء لم يكن يتوقعها أحد..
قصة شراء الكرسي:
فقد ربحت سيدة بريطانية مبلغا ماليا كبيرا بعد شرائها قطعة أثاث بالية من أحد الأسواق في منطقة برايتون بـ7 دولارات.
لتكتشف بعد ذلك أنها أحد الأعمال الفنية التي تعود لمدرسة فنية طليعية في أوائل القرن العشرين في العاصمة النمساوية فيينا والتي تقدر بمبلغ عال.
و وفقاً لـ صحيفة “ميرور” البريطانية فإن السيدة المحظوظة عثرت على قطعة أثاث (كرسي خشبي) من أحد المحلات لبيع القطع المستعملة.
لكنها لم تدرك أنه يحتوي على تصميم غير عادي وقيِّم للغاية، إلى أن اتصلت بأحد الخبراء في مجال القطع النادرة ليؤكد لها أن هذا الكرسي ذو قيمة عالية جداً.
وأكدت الصحيفة أن الكرسي المباع تم تصميمه في عام 1902 من قبل الرسام النمساوي العالمي “كولومان موسر”،
والذي يعد أحد الفنانين البارزين في حركة فيينا الانفصالية التي رفضت الأساليب الفنية التقليدية.
وأضافت أن الكرسي تم عرضه للبيع في مزادات ساوردرز في منطقة ستانستيد ماونتفيتشت،
حيث اشتراه تاجر نمساوي عبر الهاتف مقابل 16 ألف جنيه إسترليني أي ما يعادل 17 ألف دولار.
أما “جون بلاك” المتخصص في مركز مزادات “ساوردرز” والذي قيم القطعة لأول مرة قال: إنهم سعداء بسعر البيع
وبمعرفتهم أن مثل هذه القطعة الفنية النادرة ستعود إلى موطنها الأصلي النمسا، موضحاً أن الكرسي يعد من الإنجازات الفنية لحركة انفـصال فيينا.
وبيّن بلاك أن العنصر الزخرفي الوحيد فيه هو الشبكة الشبيهة بألواح الشطرنج للحزام على المقعد وظهر الكرسي،
مشيراً إلى أن مدرسة فيينا للفنون التطبيقية قدمت تصميمات حديثة لمصنع القصب في براغ رودنيكر.
الجدير بالذكر أنه في عام 1903 نشرت مجلة “Das Interieur” سلسلة كاملة من التصميمات الجديدة بما في ذلك هذا الكرسي،
الذي تبعه في عام 1904 مقال كامل مخصص لأثاث الخيزران النمساوي الحديث في المنشور البريطاني المؤثر The Studio.