الفنانة بلقيس تعلن إصابتها بالمرض “متلازمة الكوخ”

الفنانة بلقيس المغنية الإماراتية والدها أحمد فتحي
كانت بلقيس تحب الغناء منذ طفولتها وكانت تعزف على الآلات

الموسيقية منذ أن كانت صغيرة السن
كانت تتلقى الدعم والتشجيع من والديها لتمارس العمل الغنائي
وشاركت في إذاعة أبو ظبي هذه كانت أول خطوة لها عام 2004

وشاركت مع والدها عدة أغاني منفردة “والله ما طلبوا ببابك، يا مسلمين شاموت أنا وشاهلك”.

تداولت بعض الأخبار على مواقع السوشيال ميديا أن الفنانة اليمينة بلقيس قد أصيبت بمرض نادر نوعاً ما أي ما يعرف

ب “متلازمة الكوخ” وحدث ذلك نتج ة الحجر المنزلي الذي فُرض على جميع المجمتع رغماً عنهم و من أجل سلامتهم الشخصية والرقاية من أمراض كورونا ومحاولة الحد من عدد الإصابات بفيروس كورونا

” متلازمة الكوخ ” هي أن يبقى الشخص لساعات طويلة في منزله وتكمن أعراضها: يصبح الشخص عصبياً من أتفه الأسباب، الحزن والأكتئاب، عدم التركيز، صعوبة الأستيقاظ من النوم.

تولاي هارون بعد انتقادات عدم احياء ميلاد الراحلة

وعن تفاصيل ما حدث مع “بلقيس” أن العزل في المنزل لفترة طويلة شعلها مع مرور الوقت تشعر بإنعدام الرغبة في النظر إلى

وجهها في المرآة وشعرت بلقيس بالفشل والإحباط وعدم الرغبة بقيام الأنشطة وفقدان التوزان بين حياتها الخاصة والعمل.

وحاولت بلقيس بكل طاقتها وجهدها أن تتغلب على الأضطراب بالتقنيات النفسية التي يمكن أن تساعدها في الخروج من هذه الحالة

وكشفت أن زوجها حاول تقديم مساعدة لها لكنها لم تخرج رغم الأجواء الإيجابية التي كانت في منزلها.

وحاولت بلقيس أن تخرج من حالتها عن طريق جلسات التأمل وحقاً قد تجاوزت بلقيس محنة متلازمة الكوخ.

جلسات التأمل تعمل على إزالة الضغط النفسي الذي يعاني منه المريض وجلب طاقة إيجابية داخلية.

وتكمن جلسات التأمل هي: التركيز على النفس، تعيين مدة زمنية، الحصول على راحة، يضع العقل تحت السيطرة.

فممارسة التأمي تعمل على تحسين الذاكرة حقاً والتركيز.

وفيما يتعلق ب “متلازمة الكوخ” فهي نتجية ضغط من المشاعر السلبية التي ترتبط بعدم القدرة على التحرك والقدرة بحرية.

وغالباً ما تجمع كل من اليأس والقلق وعدم القدرة على التركيز والتشتت والخمول وعدم رغبة الآخرين
وسرعة الإنفعال.