عائلة سورية ترث 40 مليون يورو في رسالة مؤثرة كتبتها سيدة مسنة ألمانية قبل أن تتوفى
عائلة سورية ترث 40 مليون يورو في رسالة مؤثرة كتبتها سيدة مسنة ألمانية قبل أن تتوفى
سيدة مسنة ألمانية لقد استضافت عائلة سورية لاجئة أتو من محافظة ادلب وهي تعيش في إحدى القرى التي تدعى” بايرن ”
وكانت السيدة الألمانية تحب الضيوف وهي ذات أخلاق حميدة فقد رحبت بهذه العائلة السورية وكانت مهتمة بتفاصيل حياتهم
اليومية وقد ساعدتهم على تلبية جميع متطلباتهم اليومية واحتياجاتهم التعليمية والخدمات الحكومية.
وكانت العائلة السورية ذات أصول طيبة وحميدة فقد ردت هذا الجميل للسيدة الألمانية فاهمت الأسرة السورية بهذه المرأة
المسنة من جانب وكانت هذه المسنة قد تعرضت لأزمة صحية ومرضت مرضاً شديداً وتدهورت حالتها أدت إلى درجة الأنهيار ، فقامت الأسرة السورية في الاعتناء بها ورعايتها بشكل يومي وتقديم لها كل ما تحتاجه.
وكانت هذه المرأة المسنة الألمانية فهي شهمة حقاً تجاه العائلة السورية ، وكانت العائلة السورية اعتبرتها شخص من أفراد
العائلة لا يمكن الإستغناء عنها مطلقاً وعندما علمت العائلة بخبر وفاة المسنة فقد حزنو حزناً كبيراً وشعرو بفراغ داخل قلوبهم.
وبعد أن تمت مراسم دفن السيدة العجوز الألمانية ، قام مدير العقارات المحامي بإرسال رسائل نصية قصيرة إلى الجميع الذين يقيمون في السكن مطالب منهم الأجار.
وكذلك اتصل المحامي بالأب السوري الذي كانت المسنة قد استضافته وتكلم معه قمت بالدفع المال الخاص للأجار قبل أن
تتوفى ، وأنا لا يوجد عندي أي ورقة او وثيقة تثبت ذلك بحسب الإعلامي الذي يدعى محمد كاظم الهنداوي الذي هو من
قام بنشر قصة هذه العائلة على السوشيال ميديا تجاهلها والد الأسرة السورية عندما قال المحامي له أنه يدعوه للحضور إلى المكتب عبر الأتصال بهاتف محمول.
وكان قد دافع عن نفسة قائلاً أقسم بالله الذي لا إله إلا هو أنني قد دفعت الإيجار كما اعتقدت السيدة هذه من أحد أفراد الأسرة وبينما كان المحامي قال له ليس من أجل الإيجار ولكن من أجل شيئ آخر.
فذهب الشاب السوري إلى مكتب المحامي وجلس ، وذكر كل ما تحدثت به من رغباتها للسيدة الألمانية التي قد توفت وقال
المحامي للشاب السوري نريد أن نجتمع ونحدد موعد تكون فيه متفرغ من العمل لكي تقابل كاتب العدل.
وقال المحامي أن الموضوع مختلف تماماً عما في ذاكرتك فيوجد ورقة قد تركتها المسنة ولا يجب فتحها إلا أن تكون
حاضر ، وكان الوالد السوري قد عاد إلى منزله وهو متوتر وأخبر زوجته أنه ربما يوجد مشكلة عندنا وقد اتهمنا بسرقة شيئ ما
ويجب علينا مغادرة هذا المكان حالاً ، وكانت زوجته قد اقترحت عليه أن يتصل بمجموعات حتى يتمكنوا من تزويده بالمعلومات.
وذهبت العائلة السورية بأكملها إلى كاتب العدل وعليهم آثار الخوف والقلق والتوتر إلى أن جاء الكاتب وكان مخبأ مفاجئة
كبيرة تركتها المسنة وكانت من شدة حبها للعائلة قد كتبت جميع أملاكها بأسماء العائلة السورية التي تبلغ قيمتها 40 مليون يورو.
عثر رجل على اثنين من الحجر الكريم
وكانت العائلة منصدمة ومندهشة من هذا الخبر وكانت المرأة المسنة قد خصصت ثلث الممتلكات باسم الطفل
الصغير الذي ترضعه والدته قبل وفاتها بقليل ، وعندما تمت قراءة الورقة كان المحامي وكاتب العدل حاضرين ، وكان ذلك
عام 2014 عندما أتت العائلة السورية كانت السيدة على قيد الحياة وهي بصحة جيدة.
وبعد أن عاشت معهم وأدركت أنهم كيف يعاملونها ويعتبروها شخص من أفراد العائلة شعرت بسعادة عارمة لم تشعر بها من
قبل وقدمت تضحيات لصالح طفلي وقدمت له المال حتى كبر وأصبح بالغ ، ومن الرغم أن العائلة كانت ثرية فلا يوجد
إحساس بالعائلة في مجتمعنا في ذلك الوقت لم يكون الأولاد مطلوبين بعد الآن.
وتابعت المسنة قائلة :فأنا لم اتحدث مع ابني منذ أكثر من عشر سنوات ، ولكن عندما أتت هذه العائلة السورية شعرت أنهم
عائلتي وأثناء مرضي وتدهور حالتي الصحية فقدموا لي العناية الصحية والأهتمام والحب كانوا كما لو أنهم عائلتي الحقيقية ، على عكس ما كنت أظنه تماماً أنهم يعتنوا به لأسباب أخرى.
وذكرت أنها عندما كانت العائلة السورية تتحدث باللغة العربية أمام السيدة الألمانية ويقول أنها مثل أمي كانت تفهم هذه الجملة وكانت سعيدة حقاً.
وكان في آخر الوصية قد كتبت عندما كانت المرأة السورية لا تطبخ في المنزل لكي لا أشتم رائحة الطعام وامرض بسبب
حالتي النفسية ، وكان الوالد لا يذهب في بعض الأحيان إلى عمله ويأتي بالطبيب من أجل تشخيص حالتي وفحص وضعي
كيف أصبح ، وأيضاً عندما جادل الأطباء لأنهم كانوا يمنعون من دخول غرفتي في هذه المواقف جميعها قد تأثرت كثيراً وعلمت
كم يضحو من أجلي وتمنيت أن يعود بي الزمن وأكون بينهم منذ صغر سني إلى أن أصبح مسنة.