كنز روماني في إسبانيا.. غرير العسل نبش التراب للبحث عن طعام بعد عاصفة ثلجية فظهر له كنز ذهبي بملايين الدولارات
كنز روماني في إسبانيا.. غرير العسل نبش التراب للبحث عن طعام بعد عاصفة ثلجية فظهر له كنز ذهبي بملايين الدولارات
نسمع كثيراً عن قصص العثور على كنوز على يد صائدي الكنوز، وفي أحسن الأحوال يتمنى كل منهم العثور ولو على شيء يسير ولو كان قطعة واحدة.
ولكن في مقالتنا هذه سنقول لكم أن غريراً جائعاً سبق الجميع وأصبح من أقوى صائدي الكنوز في العالم نظراً لضخامة الكنز الذي عثر ليه.
قرر الغرير البحث عن الطعام وبدأ النبش فعثر على كنز روماني في إسبانيا. مؤلف من مئتي قطعة ذهبية في إسبانيا يعود تاريخها إلى العهد الروماني.
وتم الكشف عن كنز ذهبي في نهاية كانون الاول من قبل جامعة مدريد المستقلة، ونشرت الخبر في مجلتها اللتي تصدر بشكل دوري.
الكنز تم العثور ليه في كهف “كويستا دي بيرثيو” في منطقة أستورياس” بعد عام من حدوث عاصفة ثلجية “فيلومينا”.
والتي عطلت الحياة في البلاد لمدة 10 أيام وجعلت الحيوانات تخرج إلى مناطق بعدية للبحث عن طعامها.
هذا ما دفع الغرير للخروج بعيداً عن منطقته ونبش الحفرة التي ظهر فيها كنز روماني في إسبانيا. ومن ثم شاهده الناس وأخبروا الجهات المختصة.
ويتميز حيوان الغرير بقدرته على الحفر وهو من عائلة بن عرس الآكلة للحوم، وعتبر صياداً ماهراً وحفاراً لا مثيل له.
يذكر أن الكنز يحوي لى 209 قطعاً أثرية تعود في القدم إلى القرن الثالث والخامس الميلادي.
وتعتبر منطقة البحر المتوسط هي مصدرها الرئيسي حيث تعرضت المنطقة لهجوم من تلك الجهة قبل مئات السنين.
من جهتهم اعتبر الباحثون ان هذا الاكتشاف استثنائي ، كنز روماني في إسبانيا. وتوقعوا أنه تم وضع القطع بسبب عدم الاستقرار الذي تمثل بغزو السويبيين للمنطقة.
اقرأ أيضاً: العثور على جرار فخارية غريبة الشكل في مدينة عربية والحديث عن كنز ذهبي ضخم بملايين الدولارات
تتميز البلاد العربية بكثرة المقتنيات الأثرية والكنوز الذهبية التي تعود لآلاف السنين، فهي منطقة شهدت حضارات لا حصر لها.
كما تذخر أرضها بآلاف الكنوز التي ما تزال سراً ولم يتم اكتشافها ليومنا هذا، ناهيك عن الاكتشافات العلمية والتكنولوجية القديمة.
وتم الإعلان عن العثور على جرار فخارية غريبة في دولة عربية ، الثلاثاء الماضي، أثناء القيام بترميم السوق التراثي لبلدة دموا السياحية في لبنان.
كما نقلت سكاي نيوز بالعربي تصريحات رئيس بلدية دوما أن البلدية كانت بصدد ترميم السوق القديم الأثري في البلدة.
وأضاف المسؤول اللبناني ان 4 من الجرار الفخارية العملاقة “الخوابي” ظهرت عند الحفر لتدعيم البنية التحتية لأحد المحلات التجارية في السوق.
كيف عثروا على الخوابي في سوق دوما
رئيس بلدية دوما صرح لقناة سكاي نيوز بالعربي أن العمل وفي أثناء الحفر عثروا على 4 جرار فخارية على أطراف البلدة القديمة والتي يقع فيها السوق.
وأضاف عيسى أن الجرار لا يوجد فيها عملات ذهبية او أي كنوز أثرية وكانت تستخدم في تخزين الزيت والحبوب.
كما قامت البلدية بوضع حراسة في مكان العثور على الآثار، ليتم الكشف بشكل دقيق في حال وجود آثار أخرى.
ووفق الشخصيات المرموقة في البلدة فإن الجرار الفخارية تعود لفترة تأسيس السوق عام 1840 ميلادي، اي منذ 250 سنة.
أهمية العثور على آثار قديمة؟
كما اكد خبراء الآثار أن العثور على جرار فخارية في لبنان يلقي الضوء على تاريخ المدينة مؤكدين انها تزيد من قيمتها السياحية.
ويتم الكشف والتقييم من قبل مديرية الآثار عند العثور على القطع الأثرية في لبنان، ثم نقلها إلى المتحف الوطني في بيروت.
هذا المتحف الذي يحتوي على معظم آثار لبنان المكتشفة وبدوره يقوم بترميمها وتصنيفها وعرضها.
الطريق مفتوحة لمزيد من الاكتشافات
كما اكدت الدكتورة سمر كرم وهي من مديرية الآثار لقناة سكاي نيوز بالعربي على اهمية الاكتشاف في بلدة دوما الأثرية.
وأضافت ان هذا الكشف سيفتح المزيد من الطرق لاكتشافات جديدة ومعرفة نوع الآثار وما إذا بالفعل يوجد المزيد.
من جانبة اكد الخبير والمؤرخ فؤاد طرابلسي أن العثور على آثار في دوما امر طبيعي وخصوصاً انها تحوي قصر روماني.
وقد عاش الرومان في منطقتنا منذ آلاف السنين، كما اكد أن الخوابي لها أسرارها، فكانت تستخدم لدفن الموتى أو تخزين الزيت.
وفي النهاية اكد الخبير الطرابلسي انه يتوقع العثور على تماثيل ومقتنيات اخرى بعد اكتشاف جرار فخارية في دجولة عربية.
من المتوقع العثور على تماثيل أو آثار أخرى توضح تاريخ المكان، من خلال توسعة عملية الحفر.