ظاهرة غريبة ونادرة تنتشر في سوريا وتجتاح المجتمع السوري تتعلق بالزواج والعلاقات الزوجية! (فيديو)
ظاهرة غريبة ونادرة تنتشر في سوريا وتجتاح المجتمع السوري تتعلق بالزواج والعلاقات الزوجية! (فيديو)
برزت في الآونة الأخيرة العديد من الظواهر الغريبة والنادرة التي اجتاحت المجتمع السوري وأثارت جدلاً واسعاً، لاسيما بما يتعلق بالعادات الجديدة غير المألوفة التي لم يعتد عليها السوريون من ذي قبل، وذلك في ظل ظروف معيشية واقتصادية غير طبيعية في البلاد.
وبحسب تقارير محلية فإن الظاهرة الغريبة التي انتشرت مؤخراً في سوريا تتعلق بالزواج والعلاقات الزوجية، وبالأخص ظاهرة وضع شروط غريبة مسبقة قبل موافقة الفتيات على الزواج.
وأوضحت التقارير أن الظواهر الجديدة المتعلقة بشروط الزواج قد فرضت واقعاً جديداً وتحول ملموس في نمط الأسر السورية وتقاليد الزواج في البلاد.
وبينت أن الظاهرة الأكثر انتشاراً في سوريا بما يخص شروط الزواج، هي أن يختار بعض الأزواج عدم إنجاب أطفال كشرط يضعه أحد الزوجين ويتم كتابته في العقد.
وأضافت أن هذه الظاهرة تأتي كواحدة من الظواهر التي فرضها الوضع الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي في البلاد، إذ يضع بعض الأزواج شرط عدم الإنجاب ترويجاً لفكرة عدم تحميل الأجيال القادمة عبء المشكلات الاقتصادية الحالية.
ولفتت أن هناك شعاراً منتشراً بين شريحة واسعة من السوريين “نتجوز نعم.. نجيب عيال لا”، حيث بات هذا الشرط بمثابة تريند متداول في سوريا خلال الفترة الحالية، إذ لاقت هذه الظاهرة إعجاب الكثير من السوريين بحجة أنهم يريدون أن لا يشقى الأبناء مثل شقاء الآباء.
وأشارت إلى أن وبالرغم من الحجة التي يسوق لها من يروج لفكرة عدم الإنجاب، إلا أن هناك فئة من السوريين ترى أن انتشار هذه الظاهرة يعكس رغبة بعض الأشخاص بعدم تحمل المسؤولية، حيث يشيرون إلى أن البلاد مرت بظروف معيشية واقتصادية صعبة جداً في السابق، لكن لم تنتشر مثل هذه الظاهرة في وقت سابق.
ونوهت إلى أن وضع شرط عدم الإنجاب ليس الشرط الوحيد الذي بات متداول بين الشبان السوريين المقبلين على الزواج، بل هناك ظواهر أخرى انتشرت مؤخراً بكثرة واجتاحت المجتمع السوري.
اقرأ أيضاً: موضة نسائية غريبة تنتشر في سوريا وإقبال كبير عليها من قبل الشباب السوريين (فيديو)
ومن بين تلك الظواهر الدخيلة على المجتمع السوري والتي فرضها الواقع الاقتصادي والمعيشي في البلاد هي رغبة معظم الفتيات السوريات بالزواج من شباب يقيمون خارج البلاد.
كما أن هناك فئة من العائلات في سوريا باتوا يفضلون تزويج بناتهن لأشخاص غير سوريين، حيث يبحثون عن الاستقرار غير المتوفر لدى عدد كبير من الشباب السوريين.
ووفقاً للتقارير فإن مفاهيم وعادات وتقاليد الزواج في سوريا من الممكن القول أنها اختلفت جذرياً عن السابق، حيث باتت الشروط الجديدة تفرض نفسها بقوة على الشباب المقبلين على الزواج.
وأفادت بأن هناك سمة عامة من الممكن ملاحظتها لدى معظم السوريين، هو أن الجميع يريد الهروب من الواقع المعيشي الصعب في البلاد، الأمر الذي يدفع شريحة واسعة من السوريين لتغيير عاداتهم وتقاليدهم والكثير من المفاهيم.