بطريقة عبقرية ونادرة.. سوريين يبتكرون مهنة مذهلة تدر لهم آلاف الليرات وبدون رأس مال

بطريقة عبقرية ونادرة.. سوريين يبتكرون مهنة مذهلة تدر لهم آلاف الليرات وبدون رأس مال
وفقًا للتقارير الصحفية والإعلامية، ينتشر في العديد من الدول العربية مهن جديدة تتعامل مع استخراج الذهب من التربة والرمل. أصبح أصحاب هذه المهن يكسبون آلاف الدولارات شهريًا وسنويًا. تُعتبر هذه المهنة أحد الأسباب التي تؤدي إلى تعطيل سوق العمل المحلي بشكل كبير.

وتميز بعض التربة والرمل بأنها تحتوي على معادن ثمينة وذات قيمة عالية، ويُعتبر الذهب الذي يستخرج منها بأنه مرن للغاية ويمكن تحويل كل جرام منه إلى مساحة واسعة من صفائح الذهب. بالإضافة إلى ذلك، فإن الذهب المستخرج له كثافة عالية تجعله يقارب حجم كرة التنس بوزن حوالي 2.5 كيلوجرام.

يتباين الطرق المستخدمة لاستخراج وفصل الذهب عن التربة والرمل بين طرق فعالة وشاملة ولكنها مكلفة، وبين طرق أقل فعالية وأكثر بساطة وتكلفة منخفضة. وتتنوع هذه الطرق بين الآليات المتطورة والطرق اليدوية الأساسية. وتُعد الطريقة اليدوية الأكثر بساطة وأقل تكلفة من المهن التي انتشرت مؤخرًا على نطاق واسع في العديد من الدول العربية، مما أدى إلى تعطيل سوق العمل في تلك البلاد بشكل كبير.

يتم استخدام عدة طرق لاستخراج الذهب من التربة والرمل، ومن بين هذه الطرق:

الطريقة الأولى هي “الغربلة”، حيث يتم تحليل التربة الصلبة على بُعد قليل تحت الأرض. يتم فصل الذهب عن ملاط الأسمنت بعد تكسير التربة، ويتطلب هذا المجال خبرة لمعرفة وجود الذهب في كتلة التربة.

الطريقة الثانية هي “سماكة وإزالة المياه”، وتؤكد وجود الذهب في هذه الطريقة من خلال استنزاف المياه وتركيز الأوساخ والرمال الذهبية. استخدام أجهزة الكشف عن المعادن والذهب يساعد في اكتشاف وجود الذهب بتركيزات عالية في الرمال والأوساخ.

هناك طريقة أخرى فعالة تعتمد على “فصل الجاذبية والاندماج”، حيث يتم إرسال الرمال الثقيلة إلى مركز معالجة خاص بها، وهي طريقة مكلفة للغاية.

تتطلب جميع هذه الطرق معرفة ومهارة في التعامل مع استخراج الذهب، ويعتمد نجاح العملية على الخبرة والمعرفة المكتسبة في هذا المجال. ومع ارتفاع تكلفة استخراج الذهب وتعقيد العمليات، يعد تطوير تقنيات فعالة لاستخراج الذهب من التربة والرمل أمرًا هامًا لتحقيق نجاح المهنة وتحقيق العوائد المادية المرجوة.